جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكدت القيادة العامة للدفاع المدني، ممثلة بوزارة الداخلية، خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، قيامها بحزمة من الإجراءات الوقائية لتحقيق أعلى معدلات السلامة والوقاية من مخاطر الحريق، ورفع درجة الاستعداد للتعامل مع أي حادث طارئ، وفق برنامج عمل موحد، وذلك من خلال القيام بزيارات تفقدية للإدارات الإقليمية للدفاع المدني، وعدد من المراكز التابعة لها، للوقوف على جاهزيتها، وقياس سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ للحفاظ على سلامة الجميع.

 

بدوره، أكد اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني لـ «الاتحاد»، أن فرق الدفاع المدني تقف على أهبة الاستعداد لتلقي البلاغات على مدار الساعة، وتلبية النداءات على رقم هاتف الطوارئ 999 أو 997، وذلك من أجل توفير الوقاية والحماية والسلامة لأفراد المجتمع. ودعا المرزوقي الأسر والأهالي وربات البيوت إلى ضرورة الالتزام بتطبيق اشتراطات الوقاية والسلامة في المنازل أثناء طبخ طعام الفطور والسحور، والحفاظ على النظافة العامة لضمان صحة وسلامة أفراد الأسرة.
 كما دعا أصحاب الفنادق والمطاعم بضرورة الالتزام بشروط السلامة العامة عند نصب الخيم الرمضانية، بحيث تكون التمديدات الكهربائية مطابقة للشروط والمواصفات الفنية «وخصوصاً مولدات الكهرباء»، تجنباً للمخاطر التي قد تنجم عن أي خلل يطالها نتيجة لعدم سلامتها فنياً.

أخبار ذات صلة «الداخلية» تنظم فعاليات متنوعة تعزيزاً لحماية الطفل «اقتصادية عجمان» و«الدفاع المدني» تنفذان تجربة إخلاء وهمي

تبادل الخبرات
أكد المرزوقي أن القيادة العامة للدفاع المدني تدعو أفراد المجتمع، خلال الشهر الفضيل، إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة عند إنشاء الخيم الرمضانية، مثل الالتزام بإجراءات واشتراطات السلامة المطلوبة في التمديدات الكهربائية وتنفيذها من قبل متخصصين، تجنباً لوقوع حوادث حريق، لافتاً إلى قيام القيادة العامة للدفاع المدني بعمل جولات تفتيشية على الخيم الرمضانية على مستوى الدولة، للتأكد من التزام مسؤوليها بإجراءات الوقاية والسلامة، حسب الإجراءات المعتمدة من قبل الدفاع المدني، للتعامل والتصدي للحوادث الطارئة على مدار الساعة. 
ويأتي ذلك ضمن الخطة الاستراتيجية السنوية للقيادة العامة للدفاع المدني، لتعزيز أعلى مستويات الأمن والسلامة والحماية المدنية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإطفاء والوقاية والإنقاذ، ومواجهة الأزمات والكوارث، وحماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على المكتسبات الوطنية. وتقدم فرق الدفاع المدني، جميع أشكال الدعم والعون والمساعدة حال طلبها من المواطنين والمقيمين عند الحاجة وعلى مدار الساعة، حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع، وهي على قدر كامل من الجاهزية والاستعداد، لتلقي أي بلاغات للحوادث المختلفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدفاع المدني وزارة الداخلية الحريق العامة للدفاع المدنی الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام

الجديد برس| أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، أن أكثر من 200 مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي قصفها جيش الاحتلال خلال الليال الماضية، “ولا نعلم إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا”. وقال بصل إن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان. وأضاف بصل في تصريح للجزيرة، أن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة. كما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع. وكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام. ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي “من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي” الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء. وحذر الرائد بصل من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة. وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف. كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • هيئة تطالب بنهج سياسات وقائية شاملة للحد من مخاطر حرائق الواحات
  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • حرائق متكررة في الأصابعة.. وفرق السلامة الوطنية تتدخل فورياً للحفاظ على الأمن والسلامة
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً حراجياً في قرية خازيان شمالي حلب
  • السلامة الغذائية تغلق مطعما في أبوظبي
  • الدفاع المدني يخمد حريقًا في جبل أثرب بمحافظة بارق
  • عضو التشييد والبناء يؤكد أهمية حلول مكافحة الحريق لحماية الأرواح والممتلكات
  • اتحاد التشيد والبناء: وجود أنظمة إطفاء الحريق بالمنشآت ضرورة حتمية لحماية الأرواح والممتلكات
  • إلزام أصحاب 18 نشاطًا تجاريًا بتوفير حراسة أمنية على مدار الساعة
  • السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية