ماكرون لا يستبعد تنفيذ عمليات لمواجهة الجيش الروسي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يستبعد في مرحلة ما تنفيذ عمليات "لمواجهة القوات الروسية".
وأضاف الرئيس الفرنسي في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان": "ربما في مرحلة ما، وأنا لا أريد ذلك ولن أبادر بذلك، يجب تنفيذ عمليات على الأرض، مهما كلف الأمر، لمواجهة القوات الروسية".
ووفقا له، فإن "قوة فرنسا" تكمن في حقيقة "أننا قادرون على القيام بذلك".
وصرح الرئيس الفرنسي في أكثر من مناسبة بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
وقال في فبراير الماضي إن زعماء الدول الغربية ناقشت إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي وقت لاحق، أكد ماكرون بعد تعرض لانتقادات بسبب تصريحه أنه تحدث بكامل وعيه عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، قائلا إنه "وزن" كلماته و"فكر فيها مليا".
وقال ماكرون الخميس الماضي في مقابلة مع قناة "فرانس 2" إن باريس لن تأخذ زمام المبادرة في العمل العسكري في أوكرانيا، وأوضح في الوقت نفسه أن الصراع الحالي له أهمية وجودية لأوروبا وفرنسا.
ووفقا له فإن السلام الدائم في القارة الأوروبية غير ممكن دون عودة أوكرانيا إلى "الحدود المعترف بها دوليا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
عضو حزب النهضة الفرنسي: ماكرون مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو حل الدولتين
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة في فرنسا، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين شكّل خطوة بارزة ومفتاحية في الدفع نحو حل الدولتين، تبعته اعترافات متتالية من دول أخرى مثل بريطانيا وكندا، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لاستقطاب اعترافات دولية إضافية بدولة فلسطين.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية، على قناة "القاهرة الإخبارية"، :" ماكرون "مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين"، مشيرة إلى أن المشروع المشترك بين فرنسا والسعودية جاء ضمن هذا الإطار، ومهّد إلى حد بعيد لما وصفته بـ"نقطة حاسمة" في اتفاق شرم الشيخ للسلام.
وأكدت خليفة أن الديناميكية الأوروبية الجديدة ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية للتوصل إلى الاتفاق، مشددة على أن الدعم الفرنسي لن يقتصر على الجانب السياسي، بل سيتضمن دعمًا دبلوماسيًا وإنسانيًا، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الاتفاق.
كما نبهت إلى أن خطة ترامب للسلام، التي تشكّل جزءًا من هذا المسار، قد تواجه العديد من التحديات خلال التنفيذ، خاصة في ظل الضغوط الإسرائيلية المتوقعة، مؤكدة أن فرنسا وأوروبا ستواصلان لعب دور فاعل في دعم المسار السياسي وإعادة الإعمار.