بوقعيقيص: تكثيف نشاط البعثة قبيل الإحاطة… واتفاق المناصب «التفافٌ» على المسار الأممي


ليبيا – لاحظت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص أن نشاط بعثة الأمم المتحدة يتكثّف عادةً قبيل كل إحاطة لمجلس الأمن «في محاولة لإظهار تقدّم يمكن تسويقه دوليًا»، وذلك في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط».

اتفاق المناصب السيادية
عدّت بوقعيقيص الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة حول المناصب السيادية «التفافًا على المسار الأممي»، على حدّ تعبيرها.

تفريغ المبادرات وتأخر ملف المفوضية
قالت إن المجلسين «يتجنّبان معارضة البعثة علنًا، لكنهما يعملان على إفراغ مبادراتها من مضمونها»، منتقدةً تأخّر النقاش حول مفوضية الانتخابات ودمجها داخل ملف المناصب السيادية بوصفه «تراجعًا سياسيًا».

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قمة شرم الشيخ 2025.. مصر تُعيد ترتيب أوراق المنطقة وتُنهي الحرب في غزة

أجمعت وسائل الإعلام الدولية على دور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي المحوري في استضافة قمة شرم الشيخ وصناعة السلام في المنطقة، مؤكدة أنه لولا هذا الدور لما تم التوصل إلى اتفاق غزة، أو استضافة هذا الحدث العالمي الفريد والهام.

وكان من أبرز الإشادات ما جاء على لسان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والقادة المشاركين في القمة، حيث وصفوا الرئيس السيسي بـ«القائد العظيم وصانع السلام».

وأكد المجتمع الدولي أن قمة شرم الشيخ تُعد إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، وتعيد ترسيخ موقعها المحوري كمركز للدبلوماسية الإقليمية والدولية. وبرزت مدينة شرم الشيخ، التي تُعرف بـ«مدينة السلام»، كرمز له دلالته، خاصةً وأنها سبق أن استضافت مفاوضات مهمة تتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، لتتحول مرة أخرى إلى منصة دبلوماسية تجمع قادة العالم في لحظات فارقة.

وقد التُقطت في هذه القمة صورة جماعية لقادة دوليين، عربًا وأجانب، أعلنوا فيها نهاية حرب مزّقت غزة لأكثر من عامين، وهي الصورة التي تطمح إليها العديد من عواصم المنطقة.

وأشاد الإعلام الدولي بدور مصر الحاسم في إنجاح قمة شرم الشيخ، وفي الدفع بخطة السلام إلى الأمام، واستكمال تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، ووضع أسس حقيقية لسلام دائم.

وقد اعتُبر أن تسوية القضايا العالقة في خطة ترامب تمثل خطوة حاسمة لضمان نهاية مستدامة للحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، كما أشادت التحليلات الدولية بسياسة مصر الرصينة التي حافظت على جوهر القضية الفلسطينية، ورفضت خطط التهجير.

ونجحت الدبلوماسية المصرية في تجاوز الخلافات، والحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن، وفي الوقت نفسه حماية مصالحها الوطنية والتزاماتها التاريخية تجاه فلسطين، كما كان لمصر دور حاسم في خطة ترامب بشأن غزة، وتعمل الآن على ضمان التزام طويل الأمد من الدول المعنية، لضمان أن يكون السلام دائمًا.

وركزت التحليلات الدولية على عدد من الملاحظات الهامة، منها:

أولًا: أن قمة شرم الشيخ ستُسهم في إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتثبيته بما يضمن مصالح الفلسطينيين والمنطقة بأكملها.

ثانيًا: أن القمة نجحت في إدخال شركاء جدد في عملية السلام، مثل إيطاليا، حيث كان حضور رئيسة وزرائها للقمة رمزًا إلى مرحلة جديدة تُرسخ فيها إيطاليا مكانتها كلاعب رئيسي في الدبلوماسية العملية القائمة على الحقائق، والحوار الواقعي، والمشاركة الفعالة في إعادة الإعمار.

ثالثًا: رغم غياب قوى مؤثرة عن القمة مثل روسيا والصين، فإن الدولتين أكدتا دعمهما لخطة السلام في المنطقة، وشدّدتا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لمعالجة جذور المشكلة.

ودعتا الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته واتخاذ مواقف أكثر حزمًا، كما أشادتا بدور مصر في استضافة القمة، ومشاركتا بفعالية في الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، إلى جانب الدول المؤيدة للسلام.

رابعًا: أن وقف إطلاق النار سيكون له مردود اقتصادي كبير، خاصة على حركة التجارة الدولية وقناة السويس تحديدًا، لكن حجم هذا الأثر الإيجابي سيظل مرهونًا باستقرار الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وأشار الخبراء إلى أن تحسن حركة السفن سيظهر تدريجيًا خلال أسابيع، حال استقرار الأوضاع في غزة والمنطقة، إذ بدأت شركات الملاحة بالفعل في جدولة خطوطها وموانئها بعد توقف الحرب.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية الفلسطينية: 90% من البنية التحتية في غزة مدمرة.. و70 مليار دولار تقديرات الإعمار

«بُعثنا أحياء بصمود شعبنا».. الأسير المحرر باسم خندقجي يبعث من مصر رسالة إلى غزة

رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس

مقالات مشابهة

  • نايس دير تنضم للميثاق الأممي للاستدامة الرقمية
  • العراق يفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي 2026-2028
  • قمة شرم الشيخ 2025.. مصر تُعيد ترتيب أوراق المنطقة وتُنهي الحرب في غزة
  • المشير حفتر يستقبل السفير البريطاني: دعمٌ للمسار الأممي والانتخابات المتزامنة
  • محمد الغزاوي: انتخابات الأهلي محطة لاستكمال مسيرة الإنجازات.. وملف الاستثمار على رأس الأولويات
  • الطبلقي: التواصل بين المجلسين أثمر اتفاقًا حول المناصب السيادية
  • طهران تنتقد قمة شرم الشيخ: لم تكن دولية بمعناها الحقيقي
  • عالم أزهري يوضح حديث لن يفلح قوم: الإسلام لا يمنع تولي المرأة المناصب
  • "أوركسترا النور والأمل" في أمسية موسيقية بقبة الغوري.. غداً