الجديد برس:

في تطور جديد، بدأت الولايات المتحدة تعزيز دفاعات تحالفها العسكري لحماية “إسرائيل” في المحيط الهندي، وذلك في الوقت الذي قرر فيه اليمن نقل العمليات إلى تلك المنطقة.

وأفادت مصادر دبلوماسية بوجود ضغوط أمريكية على الهند لإقامة قاعدة عسكرية متقدمة في جزيرة سقطرى اليمنية، حيث تجري حالياً مفاوضات بين الأمريكيين والهنود بمشاركة الإماراتيين.

وعلى الرغم من أن القاعدة الهندية الجديدة قد لا تكون مختلفة عن القواعد العسكرية الأجنبية الأخرى في الجزيرة، بما في ذلك القواعد الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والغربية، إلا أن تحرك الهند في هذه المنطقة البحرية في هذا التوقيت يمكن أن يزيد من حدة التوتر على المستوى الدولي، خاصة في سياق الصراع الجيوسياسي مع الصين للسيطرة على الممرات الملاحية في المنطقة.

تهدف الولايات المتحدة، من خلال القاعدة الهندية، إلى حماية الخط الملاحي الذي اعتمده الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة العشرين الأخيرة بالهند، والذي يربط الهند بأوروبا عبر دول الخليج مثل السعودية والإمارات مروراً بـ”إسرائيل”.

وتم تدشين جزء كبير من الخط الملاحي، وخاصة الممر البحري بين الإمارات و”إسرائيل” عبر السعودية والأردن، والذي يهدف إلى كسر الحصار اليمني في البحر الأحمر.

ويأتي دفع الهند إلى صدارة المشهد، مع قرار اليمن توسع العمليات إلى المحيط الهندي، وهي خطوة قد تضع حلفاء “إسرائيل” في مأزق جديد، خصوصاً وأن نقل العمليات إلى هذا الممر، لن يقضي على آخر إمداد لكيان الاحتلال عبر المتوسط، بل قد يقطع الشريان الخليجي الأهم براً والمعروف بالخط البحري والذي ينطلق من الإمارات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”

صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: “كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟”، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الكبير والجميل”، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة.

واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين “لن يصدقوا حظهم”، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي.

وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء.

كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال.

ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ”النقطة المضيئة الوحيدة”.

وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها “ليبرالية”، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.

مقالات مشابهة

  • تدشين العمليات الجراحية بالمخيم الطبي المجاني الـ66 بالمستشفى العسكري العام في تعز
  • “الأرصاد”: رياح نشطة وأتربة مثارة على المنطقة الشرقية ومحافظاتها
  • زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر “تونغا” جنوب المحيط الهادئ
  • استقبل رئيس هيئة مكافحة الفساد.. نائب أمير مكة: القيادة تعزز قيم النزاهة لحماية المال العام
  • انطلاق برنامج “إدارة الجَمع” بتنظيم من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • أمين حزب الله: اليمن هم شعلة الجهاد وأنموذجاً فريداً تمكن من ذل أمريكا و”إسرائيل”
  • “السعودية” تعزز الربط الجوي مع كندا
  • أول ظهور علني لخامنئي بعد التصعيد العسكري مع إسرائيل (فيديو)
  • فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
  • الإسباني ماركيز يرحل عن تدريب المنتخب الهندي