سرايا - اعتلى وسم "تبادل الأسرى" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن هاجت شوارع تل أبيب وماجت بالمستوطنين المطالبين حكومة نتنياهو بضرورة الاسراع بتنفيذ عملية تبادل أسرى لضمان خروج أبنائهم من غزة أحياء قبل أن تقتلهم آلة الحرب الصهيونية .

وهدد المستوطنون بحرق العلم الاسرائيلي وحرق الدولة إن تطلب الأمر في حال استمرار الحكومة في التغاضي عن تنفيذ مطالبهم واستمرارها في الحرب والقصف والقتل داخل قطاع غزة ، إذ يعتبر هذا التهديد الأول من نوعه في الشارع الصهيوني الذي يُظهر انفلاتاً وانشقاقاً تاريخياً لأول مرة بسبب ملف الأسرى في غزة .



جدير بالذكر أن جيش الاحتلال كان قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن قتل عدد من الأسرى الصهاينة ، الأمر الذي يرفع بشكل متدرج من حدة هجوم الشارع الصهيوني على الحكومة الحالية برئاسة المجرم نتنياهو ، والذي يضرب بهذه الوقفات والاحتجاجات عرض الحائط ، غير آبه بحرص عائلات الأسرى الصهاينة على استرداد أبنائهم وعودتهم بسلام إلى منازلهم .


???????? إعلام عبري:
آلاف "الإسرائيليين" يشاركون في مظاهرة حاشدة في كابلان بتل أبيب للمطالبة باستقالة نتنياهو، وعقد صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة ..

???????? مصادر صحفية:
أهالي أسرى الاحتلال يشعلون حرائق أمام وزارة الحرب في "تل أبيب"، ويهددون بإحراق الدولة إن تطلب الأمر.
????… pic.twitter.com/KsLoY2BcVj
— الإعلامية إيمان طوالبه (@Emantawalbeh333) March 16, 2024

????????
????في تل أبيب، اندلعت اشتباكات كبيرة مع الشرطة خلال مسيرة حاشدة.

ويطالب المتظاهرون بالاستقالة الفورية للحكومة التي يقودها نتنياهو.
كما يطالبون باتفاق جديد مع حماس بشأن تبادل الأسرى. pic.twitter.com/vChaul1ggO
— الصين بالعربية (@mog_china) March 10, 2024

مصادر عبرية: للمرة الثانية الليلة.. مستوطنون يغلقون شارع "أيالون" في "تل أبيب"، خلال تظاهرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل الأسرى.#غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/EXjg96zMhO
— ابو انس (@boanasahmed12) March 17, 2024



إقرأ أيضاً : غارات أميركية جديدة على اليمنإقرأ أيضاً : القبض على مشتبه به بقتل 3 أفراد من عائلته في أمريكاإقرأ أيضاً : ترامب: لا أعتقد أنه ستجرى انتخابات أخرى في هذا البلد إذا لم نفز بها


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: تبادل الأسرى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • عاجل- الحكومة توضح حقيقة بيع المطارات المصرية: الدولة تؤكد الملكية الكاملة وتوضح أهداف برنامج الطروحات
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • مستشار اجتماعي يوضح طرق إقناع الأطفال بترك منصات التواصل والألعاب الإلكترونية
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • متنا من البرد.. مشاهد غرق الخيام في غزة تشعل منصات التواصل
  • الكشف عن شبكات تتاجر بأعضاء حيوانات عبر منصات التواصل
  • أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة