بدور القاسمي تكشف عن القائمة القصيرة لجائزة “ببلش هير” للتميّز خلال معرض لندن للكتاب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة مجموعة كلمات ومبادرة “ببلش هير” PublisHer الرامية إلى مساعدة النساء على تجاوز التحديات المهنية التي تعترض طريقهن في قطاع النشر، عن أسماء المترشحات التسع اللاتي وصلن إلى القائمة القصيرة للدورة الافتتاحية من جائزة “ببلش هير” للتميّز، التي تحتفي بالنساء المتميّزات ممن أحدثن فرقاً إيجابياً واضحاً في صناعة النشر.
جاء ذلك في كلمة مرئية مسجلة للشيخة بدور القاسمي خلال فعاليات “معرض لندن للكتاب”، أشارت فيها إلى استقبال 113 طلباً من 30 دولة، وكشفت أن الإعلان عن الفائزات بالجائزة في فئاتها الثلاث سيتم في أبريل المقبل خلال فعاليات “معرض بولونيا لكتاب الأطفال” في إيطاليا.
وشبّهت الشيخة بدور القاسمي رحلة الناشرة بـ”الإبحار في محيط شاسع” لأنها تتطلّب المهارات اللازمة لعبور المياه الهادئة، والشجاعة لمواجهة العواصف، والمرونة للإبحار ضد التيار، والحكمة للإيمان بنفسها رغم الضبابية والتحديات العديدة التي تواجهها.
وتكرّم جائزة “ببلش هير” للتميّز النساء اللاتي يسهمن في تطوير قطاع النشر وتمهيد الطريق أمام الناشرات. وتحفّز الجائزة الفائزات على تحقيق المزيد من الإنجازات وإلهام غيرهن من النساء، بالإضافة إلى رفع الوعي حول التحديات التي ما تزال تواجه العديد من العاملات في صناعة النشر.
القائمة القصيرة
وضمت القائمة القصيرة في فئة “الإنجاز مدى الحياة” كلاً من أكوسا أوفوري مينساه، المؤسسة والمديرة العامة لـ”سب ساهاران ببلشيرز” Sub-Saharan Publishers، وآنا ماريا كابانيلاس، الرئيسة التنفيذية لـ”غروبو إديتوريال كلاريداد” Grupo Claridad، وشيرلي إيفون كاربي، رئيسة “كارلونج ببليشرز كاريبيان” Carlong Publishers Caribbean.
وشهدت فئة “القيادية الصاعدة” وصول كل من ميتيا عثمان تيسيما، الرئيسة التنفيذية لـ”مايوربانخي” Mayurpankhi والمديرة التنفيذية لـ”أجامي براكاشاني” Agamee Prakashani، وفيرناندا فاليتزيني فيريرا، المحررة ومؤسسة “شي ببلشز بودكاست” She Publishes Podcast، وكاسي روكس، مديرة التسويق في “كولنز” Collins والمديرة المشاركة لـ”ذا فليب” The FLIP.
وفي فئة “الابتكار”، شملت القائمة القصيرة عواطف مصبح، المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لـ”موربيكيت” Morbiket، وآن فرايبيل، المؤسسة ومديرة النشر في “بالوما ببليشنغ” Palomaa Publishing، وجازمين ريتشاردز، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ”ستوريميكس” Storymix.
وشكّل الإعلان عن القائمة القصيرة جزءاً من برنامج “ببلش هير” في لندن، الذي شمل جلستين نقاشيتين استكشفتا التمثيل النسائي في مجال صناعة الكتاب، بوصفه وسيلة مركزية في تعزيز الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين، إلى جانب ترسيخ قيادة وابتكار النساء في قطاع النشر.
وشهدت الجلستان مشاركة مجموعة من الرائدات في مجال النشر، أبرزهن مستشارة النشر الكندية ليزا ليونز جونستون، وشارمين لوفغروف، المؤسسة المشاركة والمديرة الإبداعية في “ديالوغ برلين” Dialogue Berlin، وأميرة أبو المجد، مؤسسة دار الشروق في مصر، وآما دادسون، مؤسسة “أكوبوكس” Akoobooks، وإيما هاوس، مديرة “أوريهام غروب” Oreham Group، وجوديث كار، رئيسة “هاربار ون غروب” HarperOne Group، وأمينة سعيد، مؤسسة “لايت ستون ببلشرز” Lightstone Publishers.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القائمة القصیرة بدور القاسمی التنفیذیة لـ ببلش هیر
إقرأ أيضاً:
وفد من كتلة الإصلاح النيابية يزور “التعاونية الأردنية”
صراحة نيوز ـ استعرض مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبد الفتاح الشلبي خلال لقائه، اليوم الخميس، وفداً نيابياً من كتلة الإصلاح في مجلس النواب، الدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، مشيداً بدور مجلس النواب في إقرار قانون التعاونيات لسنة 2025.
وقدم الشلبي، خلال اللقاء الذي ضم النواب: ديمة طهبوب، وحياة المسيمي، وإيمان العباسي، راكين أبو هنية، ونور أبو غوش، وحضره عدد من مدراء المديريات في المؤسسة، إيجازاً موسعاً حول مسيرة التطوير التي طالت مواقع العمل كافة، وخاصة على صعيد تحديث التشريعات التعاونية، ودورها في نشر الثقافة والفكر التعاوني في المجتمع، وتعزيز منظومة التدريب والتعليم المستمر، والقيام على أتمتة خدمات المؤسسة ورقمنة بيانات القطاع التعاوني.
وأكد، أن قانون التعاونيات الجديد، والذي أقره مجلس الأمة (الأعيان والنواب) مؤخراً يُعدُّ نقلةً نوعيةً للقطاع التعاوني الأردني من حيث توفير البيئة التشريعية المواتية للتعاونيات، وتأسيس صندوق التنمية التعاوني كنافذة تمويلية ومصرفية، ومعهد التنمية التعاونية لتعزيز وبناء قدرات أعضاء الحركة التعاونية والكوادر البشرية في المؤسسة.
وقال الشلبي، إن التعاونيات تنشط في جميع المجالات الاقتصادية، فضلاً عن الجانب الاجتماعي والتضامني، مشيراً إلى التعاون مع وزارة الزراعة والانتهاء من تشييد معرض دائم لمنتجات التعاونيات والأسر الريفية في عمان، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وآخر على ذات الغرار في محافظة إربد، باعتبارهما نوافذ تسويقية دائمة على مدار العام.
وأضاف، أن المؤسسة عملت على تعزيز شراكاتها مع الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، إما لتوفير الدعم والمنح والقروض للتعاونيات أو لغايات الـتأهيل والتدريب لأعضاء التعاونيات، لا سيما حديثة التأسيس وفقاً لمناهج دولية معتمدة من قبل منظمة العمل الدولية (ILO)، والتي جرى مواءمتها بما يتناسب مع السياق الأردني.
وأشاد نواب كتلة الإصلاح النيابية، من جهتهم، بالدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، ولإسهاماتها في العملية التنموية، مؤكدين في الوقت ذاته أن التعاونيات بطبيعتها تعد أداة تنموية اقتصادية مهمة في المجتمع، كونها تسهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة.
وأبدوا استعدادهم للعمل على تذليل أية تحديات تشريعية تواجه العمل التعاوني، خاصةً فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على التعاونيات، لافتين إلى أهمية منح التعاونيات حوافز تشجيعية لدورها التنموي