نجح علماء صينيون فى زرع أول كبد خنزير كامل معدل وراثياً فى إنسان، في إنجاز يمكن أن يساعد على تخفيف النقص فى الأعضاء، حيث تم زرع كبد الخنزير، الذي تم تعديله لحذف جينات متعددة مرتبطة بالبروتينات التي تسبب رفض الأعضاء، في مريض متوفى دماغيا، بحسب موقع "south china morning post".

وكان دم الكبد المزروع وتدفق الصفراء فى الكبد كلها "جيدة"، ولم يظهر المريض أى علامة على رفض العضو بعد 96 ساعة من الجراحة.



وقالت الجامعة الطبية للقوات الجوية بالصين، إن عملية الزرع هذه هى "الأولى من نوعها في العالم".

وتتسبب أمراض الكبد في وفاة نحو مليوني شخص سنويا في جميع أنحاء العالم، وفقا لدراسة نشرت في مجلة أمراض الكبد العام الماضي.

ويواجه ما يصل إلى 500 ألف مريض جديد في الصين فشل الكبد كل عام.

العلاج الوحيد لفشل الكبد هو عملية زرع الكبد، والتي يموت الكثير من الناس في انتظارها.

توفر عمليات زرع الأعضاء الأجنبية- حيث يتم زرع عضو من أحد الأنواع في نوع آخر - حلاً جذابًا لأنها لا تعتمد على المتبرعين البشريين.

وقال منشور الجامعة إن هذه العملية، المعروفة باسم زرع الأعضاء، يمكن أن "تفيد المزيد من المرضى الذين يعانون من مرض الكبد في المرحلة النهائية، وقد تحل محل عمليات زرع الكبد البشرية بالكامل".

أجرى الباحثون والجراحون عملية زرع مساعدة – حيث يتم الاحتفاظ بالعضو الأصلي للمريض إلى جانب العضو المزروع في الجسم.

وقام الجراحون بقطع أحد الأوردة الكبيرة في كبد المريض وربط الكبد المزروع بأحد طرفي الوريد بعد إزالته من الخنزير المتبرع وقصه إلى وزن معين.

كان الفريق رائدًا في هذه الطريقة لربط الكبد المزروع وضمان تدفق جيد للدم والصفراء في الكبد.

وقال الباحثون إنه في هذه المرحلة، كانت عمليات زرع الكبد الخارجية أكثر ملاءمة كبديل مؤقت لعمليات زراعة الكبد البشرية أو في الحالات التي يمكن فيها استعادة وظيفة كبد المريض بمساعدة عضو الخنزير

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر التغيرات المناخية على صحة القلب؟.. دراسة تفجر مفاجأة

تغير المناخ يشكل تهديدًا جديدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، بسبب التحول الكبير في درجات الحرارة بالعديد من الدول حول العالم، خلال الفترة الماضية، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في دورية «جاما كارديولوجي».

تأثير التغيرات المناخية على القلب

توصلت الدراسة التي تناولها «مايو كلينك» إلى أنّ درجات الحرارة تتغير من يوم إلى آخر، وذلك نتيجة التأثر بالعديد من العوامل، التي يزيد معها معدل الوفيات، خاصة النجامة عن أمراض القلب والسكتة الدماغية، ويمكن معرفة أعراضها على النحو التالي:

صعوبة في التحدث وفهم كلام الآخرين: قد يفقد المريض الذي أصيب بالسكتة الدماغية الوعي، أو يتلعثم في الكلام، أو لا يفهم ما يقال له. ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.  بدء أحد الذراعين بالسقوط: فقد يشير ذلك إلى الإصابة بسكتة دماغية. كما أن تدلي أحد جانبي الفم عند التبسم قد يكون علامة على السكتة الدماغية. اضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.  قد يجد المريض تشوشًا أو تعتيمًا في الرؤية فجأة بإحدى العينين أو كلتيهما. أو قد يرى الأشياء مزدوجة. صداع.  قد تكون السكتة الدماغية مصحوبة بصداع شديد مفاجئ. وقد يحدث مع هذا الصداع قيء ودوار واضطراب في الوعي. صعوبة في المشي.  قد يتعثر المريض المصاب بالسكتة الدماغية، أو يفقد توازنه أو يصعب عليه التحكم في الحركة.

مقالات مشابهة

  • الجراح غوتيه: روسيا رائدة في مجال زراعة الأعضاء
  • علماء يحددون العوامل التي تُمكن من الإصابة بمرض الزهايمر
  • كيف تؤثر التغيرات المناخية على صحة القلب؟.. دراسة تفجر مفاجأة
  • رئيس جامعة المنوفية: رفع الاستعدادات بالمستشفيات ومعهد الكبد خلال إجازة عيد الأضحى
  • حليف قديم للكرملين سينسحب من تحالف دولي تقوده روسيا متهما الأعضاء بالتخطيط للحرب
  • نصائح لمرضى السكري عند صيام يوم عرفة.. تجنب مخاطر الحرارة المرتفعة
  • تقنية جديدة تطيل عمر «القلب المزروع»
  • الفرق الإسعافية بالمدينة المنورة تنجح في إعادة النبض لحاج خمسيني
  • ما مصير مقاعد أعضاء مجلس النواب المرشحين لـ "الحكومة الجديدة"؟.. القانون يجيب
  • الفرق الإسعافية تنجح في إعادة النبض لحاج خمسيني