دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأحد، مواصلة القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، وحذرت من إقدامها على شن هجوم على مدينة رفح جنوبي القطاع.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصتي "فيسبوك"، و"إكس"، تويتر سابقا: "أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مواصلة القوات الإسرائيلية الاعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من ٦٠ شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية، يُضافون إلى مئات الشهداء الذين سقطوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار الكويت ومن قبله دوار النابلسي".

وأضافت الوزارة في بيانها: "وطالبت مصر إسرائيل بضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن "مصر دعت إسرائيل إلى الامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها مسئوليتها عن توفير الحماية والحياة الكريمة للمواطنين تحت الاحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة لسكان القطاع".

وقالت الوزارة: "كما جددت مصر التحذير من مخاطر القيام بأية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الوخيمة، التي ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع، معتبرة أن الإقدام على هذا الإجراء رغم التحذيرات والرفض الدولي له، يعكس عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويُعد مخالفةً جسيمةً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وختمت وزارة الخارجية المصرية بيانها قائلة: "وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بالاضطلاع بالمسئولية القانونية والإنسانية من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق بكافة السبل، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة السبل إلى داخل القطاع".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخارجية المصرية رفح قطاع غزة وزارة الخارجیة المصریة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة دارفور  

 

 

الخرطوم- طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس 13يونيو2024، بإنهاء حصار مدينة الفاشر في منطقة دارفور السودانية، حيث أدى القتال بين القوات الحكومية والقوات شبه العسكرية إلى أزمة إنسانية.

وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين الجيش النظامي بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وقرار مجلس الأمن الذي أعدته بريطانيا وحصل على 14 صوتا مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر".

ويدعو إلى "وقف فوري للقتال" و"انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين".

الفاشر في شمال دارفور هي عاصمة الولاية الوحيدة في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وكانت في السابق مركزًا إنسانيًا رئيسيًا لمنطقة أصبحت الآن على شفا المجاعة.

وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد إن "اعتماد هذا القرار يبعث برسالة واضحة".

وأضافت أنها تهدف إلى المساعدة في "تأمين وقف إطلاق نار محلي حول الفاشر - وتهيئة الظروف الأوسع لدعم وقف التصعيد في جميع أنحاء البلاد وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف".

ويدعو القرار جميع الأطراف إلى السماح للمدنيين الذين يرغبون في مغادرة الفاشر بالقيام بذلك.

ويطلب النص أيضًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تقديم توصيات لتحسين حماية المدنيين.

وفي وقت سابق من يونيو، حث غوتيريش على وقف إطلاق النار في أعقاب هجوم شبه عسكري على قرية أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وفي ترحيبه باعتماد القرار، دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش غوتيريس إلى "العمل بشكل عاجل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لنشر مهمة مكلفة بحماية المدنيين".

وأضاف أن "قرار اليوم يضع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على علم بأن العالم يراقب".

ويدعو قرار الخميس جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية. كما يسلط الضوء بشكل خاص على الحاجة إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان.

كما يدعو الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن التدخل الخارجي"، ويطالب بالامتثال لحظر الأسلحة المفروض على البلاد.

وفي الشهر الماضي، طالبت لجنة الأمم المتحدة التي تنسق المساعدات الإنسانية، والتي تمثل 19 منظمة مختلفة، بالوصول إلى السودان في بيان مشترك، محذرة من "سيناريو كابوس".

وقالت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات: "ستنتشر المجاعة في أجزاء كبيرة من البلاد. وسيفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة بحثاً عن القوت والسلامة. وسيموت المزيد من الأطفال بسبب المرض وسوء التغذية".

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد طالب بالفعل بوقف إطلاق النار في مارس/آذار بمناسبة شهر رمضان المبارك، لكن دون جدوى.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حسابات حكومية إسرائيلية تروج لفيديو يزعم عدم وجود مدنيين بغزة
  • غضب بشأن تصريحات إسرائيلية بأنه لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة
  • الخارجية السودانية: نستغرب أن يصمت مجلس الأمن الدولي عن إدانة الدول التي تأكد أنها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب
  • الخارجية السودانية تعلن التمسّك بإعلان جدة وترحّب بدعوة مجلس الأمن
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة دارفور  
  • مجلس الأمن يطالب بإنهاء حصار الفاشر السودانية
  • روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
  • صندوق النقد الدولي يفرج عن شريحة من برنامج إنقاذ لسريلانكا