العاهل الأردني للمستشار الألماني: الهجوم على رفح يفاقم الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بالمستشار الألماني أولاف شولتس، وشدد على "ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بطريقة كافية.
وحذر الملك عبدالله خلال لقائه شولتس في مدينة العقبة من وقف الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مضيفا أن بلاده ترفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
كما بحث الجانبان إمكانية قيام الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية برية في رفح، وأكدا أن الهجوم على رفح سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة".
كما أكد الملك عبدالله ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع.
ولفت إلى ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات بحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس إطلاق النار في غزة الاونروا تهجير الفلسطينيين عملية عسكرية برية في رفح الأزمة الإنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع لجامعة أمريكية: معظم اليهود يؤيدون الاقتداء بالتوراة لإبادة الفلسطينيين
أظهرت نتائج استطلاع أجرتها شركة جيوكارتوغرافي الإسرائيلية، المختصة بالاستطلاعات بتكليف من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، نظرة وحشية من جمهور الاحتلال، تجاه الفلسطينيين، ورغبة كبيرة بإبادتهم.
ووفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة هآرتس، اتفق معظم اليهود بنسبة 82 بالمئة، من كافة تياراتهم علمانيين ومتدينين، على ضرورة تهجير سكان قطاع غزة.
وقال 50 بالمئة منهم، إنه في حال احتلال الجيش أي مدينة للعدو، يجب التصرف كان فعل بنو إسرائيل في أريحا، تحت قيادة يشوع بقتل كافة سكانها.
وأشار 55 بالمئة، من المستطلعين، إلى أنهم "يؤمنون بوجود تجسيد معاصر لعماليق، العدو التوراتي لبني إسرائيل الذي أمر الله بإبادته في سفر التثنية، ومن بين هؤلاء المؤمنين، قال ٩٣ بالمئة إن وصية محو ذكرى عماليق لا تزال سارية في يومنا هذا".
وانقسم العلمانيون اليهود إلى مجموعتين، 69 بالمئة منهم رأوا ضرورة تهجير كل سكان غزة، واعتبر 31 بالمئة منهم إبادة يشوع لسكان أريحا نموذجا يجب أن يحاكيه الجيش في غزة.
وراى 56 بالمئة منهم، أنه لا بد من طرد فلسطيني الـ 48، من أراضيهم وتشريدهم.
ويدعم 58 بالمئة من الشباب اليهود، تحت سن 40 عاما، تكرار ما فعله يشوع في أريحا، بإبادة البشر والدواب لأعداء بني إسرائيل.