تزايد مخاوف بين المستوطنين من انفجار الوضع بالمنطقة.. وخبير عسكري إسرائيلي: ما يجري بغزة ولبنان سينفجر في وجوهنا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تتزايد المخاوف بين الإسرائيليين بسبب التصاعد العسكري في قطاع غزة وجنوب لبنان وسط تحذيرات من تصاعد التوترات تعكس قلق السكان حيال الوضع الراهن وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي.
هذه التوترات تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية وحرب الإبادة التي تخوضها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية ضد المواطنين العزل في القطاع.
وتبين التقارير الصحفية المنشورة في الصحف العبرية، أن هناك قلقاً بين الإسرائيليين من تأثير هذه الأحداث على حياتهم اليومية وأمانهم، خاصة مع تفاقم وتيرة الصراع وتهديدات المجموعات المسلحة المختلفة. يشير بعض السكان إلى الحاجة الملحة لخفض التوترات والعودة إلى الحوار من أجل تحقيق استقرار دائم في المنطقة.
حيث نقلت صحفية معاريف العبرية عن الخبير العسكري الإسرائيلي اللواء اسحاق بريك: إن "ما يجري في قطاع غزة وضد لبنان سينفجر في وجوهنا عاجلاً أم آجلاً".
فيما نشر موقع والا العبري: تحذير عن المؤسسة الأمنية بشأن وقوع عمليات في الضفة الغربية تصل إلى مستوى قياسي منذ أشهر، والتركيز على شمال الضفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأمن والاستقرار الحاجة الملحة الضفة الغربية العمليات العسكرية تصاعد التوترات
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025، مدفوعة بتفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، والذي أعاد المخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة من أحد أكثر الممرات النفطية حساسية في العالم.
وسجل خام برنت ارتفاعًا ملحوظًا متجاوزًا مستوى 88 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 84.2 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات منصات التداول العالمية، وسط موجة شراء مدفوعة بتوقعات انكماش المعروض حال امتد الصراع إلى دول الجوار أو أثّر على حركة الملاحة في مضيق هرمز الحيوي.
ويُعد مضيق هرمز شريانًا رئيسيًا لتصدير النفط من الخليج العربي إلى الأسواق العالمية، حيث يمر عبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من الخام. وأي تهديد لتدفق النفط من هذه المنطقة يؤدي غالبًا إلى قفزات حادة في الأسعار بفعل مخاوف من نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف النقل والتأمين.
وتزايدت حدة الترقب في الأسواق وسط تحذيرات من احتمال فرض عقوبات جديدة أو توسيع دائرة النزاع لتشمل منشآت نفطية إيرانية أو بنية تحتية إسرائيلية، ما قد يُشعل موجة مضاربات جديدة في أسواق الطاقة العالمية. وأشارت تقارير إلى أن بعض شركات الشحن بدأت بالفعل في مراجعة مساراتها البحرية، في ظل تزايد المخاطر التشغيلية.
توقعات بزيادة الارتفاعمن جانبهم، أكد محللون أن أسعار النفط قد تواصل الصعود على المدى القصير إذا استمرت التوترات دون وجود ممر دبلوماسي واضح لنزع فتيل الأزمة، كما أن الأسواق تتفاعل حاليًا مع عامل الخوف أكثر من الأساسيات الفعلية، وهو ما يعزز من التقلبات الحادة في الأسعار.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من تباطؤ في النمو وتضخم مرتفع، ما يجعل ارتفاع أسعار الطاقة عاملًا إضافيًا للضغط على السياسات النقدية والأسواق المالية، ويعيد إلى الواجهة مخاوف "ركود تضخمي" مماثلة لما شهدته الأسواق في أزمات سابقة.