الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة، الاحد، حراك واسع لاحتواء تداعيات العدوان على ايران وسط تصاعد المخاوف من الرد .. واكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في تصريح صحفي ان بلاده تبحث تسوية طويلة الأمد مع ايران ، مشيرا إلى أن بلاده لا تسعى لتغيير النظام ولا ارسال قوات برية. وجاءت تصريحات فانس مع تصاعد القلق الأمريكي من تبعات العدوان الأمريكي الأخير على ايران.

وشنت القوات الامريكية ضربات لثلاث منشات نووية في ايران استخدمت خلال قنابل نووية غير تكتيكية. واحدثت الضربة التي نفذها ترامب بعيدا عن السلطة التشريعية التي يفترض ان تناقش مثل هكذا قرار  انقسام داخلي وسط مخاوف من العواقب. ووصفت وسائل اعلام أمريكية  الخطوة بمثابة جر أمريكا لحرب استنزاف طويلة في المنطقة، بينما انتقدها نواب في الكونجرس عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي. كما اعتبرها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بانها لا تخرج عن سياق الحفاظ على  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالسلطة. ولم يخفي القادة الامريكيون ان تكون الضربة بمثابة  فتح باب الجحيم. وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية اجلاء ما تبقى من قواتها في الشرق الأوسط  بعد أسابيع من سحب قدرات عسكرية بحرية وجوية، فحين حاولت أخرى على راسها ترامب التهديد بضربات اقوى في محاولة لاثناء ايران عن الرد . كما قلصت الخارجية أعضاء بعثتها الدبلوماسية في دول مجاورة ابرزها العراق. ويتوقع ان تشن ايران ردا دقيقا على العدوان الأمريكي قد يطال قواعد ومصالح  في المنطقة .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد

أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشئون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود غرب إفريقيا، حيث شهدت المنطقة محاولات انقلاب، بعضها نجح وبعضها لم ينجح، ووصلت إلى 10 محاولات، وهناك دلائل تشير إلى وجود عوامل خلف تلك المحاولات، ويرجح البعض أن لهذه الانقلابات علاقة بصراع نفوذ قديم وجديد.

وشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع بشكل كبير في هذه المنطقة، وحتى قبل فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت المجال للجانب الأوروبي وفرنسا لتشغل هذا الحيز في إفريقيا، بينما يحاول الجانب الروسي التواجد في المنطقة، وهو ما يؤكد وجود صراع بين عدد من الدول ذات التأثير والموارد في إفريقيا.

ونوه جمال رائف بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، ومشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الكبرى، مثل الاتحاد الأفريقي.

وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن في غرب إفريقيا، وأن يتخذ خطوات عملية لدعم هذا الأمر، مع الاعتماد على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار في الدول الإفريقية، ويجب أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل في حل المشكلات العالقة وإرساء السلام".

طباعة شارك المحلل السياسي خبير الشؤون الدولية جمال رائف

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • لا نريد إضاعة الوقت في الملف الأوكراني.. ترامب: اللقاء مع زيلينسكي غير محسوم بعد
  • استشهاد وجرح (54,219) مدنيا خلال 3,900 يوم من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي
  • التصويت على قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي.. جدل حول ضرية القارب
  • نائب أمريكي:حان الوقت لتحرير العراق من إيران
  • مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها
  • خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد