الجديد برس:
2025-08-09@09:25:48 GMT
وسط تصاعد مخاوف من الرد.. حراك أمريكي لمحاولة احتواء تداعيات العدوان على إيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة، الاحد، حراك واسع لاحتواء تداعيات العدوان على ايران وسط تصاعد المخاوف من الرد .. واكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في تصريح صحفي ان بلاده تبحث تسوية طويلة الأمد مع ايران ، مشيرا إلى أن بلاده لا تسعى لتغيير النظام ولا ارسال قوات برية. وجاءت تصريحات فانس مع تصاعد القلق الأمريكي من تبعات العدوان الأمريكي الأخير على ايران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ناشط أمريكي يدعو إلى حبس ترامب ونتنياهو في زنزانة واحدة
دعا الكاتب والناشط السياسي الأمريكي بيتر دريير إلى محاسبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، منتقدًا سياساتهما السلطوية، وواصفًا إياهما بأنهما يمثلان تهديدًا للديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال دريير في مقال نشره بموقع " كومون دريمز " إن "العدالة المتساوية تقتضي أن يتشارك هذين الشخصين الزنزانة يومًا ما".
دريير أشار إلى أن إسرائيل باتت منبوذة عالميًا بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة، والتي تُنفذ دون أي خطة واضحة لإنهائها ، محمّلًا نتنياهو المسؤولية عن هذه العزلة بسبب سعيه لتوسيع سلطاته الشخصية والتهرب من محاكمات الفساد , متهما إياه بأنه لا يكترث بحياة الفلسطينيين ولا بمصير الرهائن الإسرائيليين ، بل يستغل الحرب للبقاء في السلطة.
وفي مقارنة وصفت بالافتة ، اعتبر دريير أن الرئيس ترامب يتبع نهجًا مشابهًا، حيث يتغذّى على خطاب الكراهية ويستغل معاداة السامية لقمع خصومه السياسيين وترويع الجامعات والإعلام والمؤسسات الليبرالية.
وتناول دريير أيضًا قضية "معاداة السامية" وكيف تروج له إسرائيل ضد الرافضين لحرب الإبادة في غزة ، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من منتقدي إسرائيل ليسوا معادين للسامية ، بل يرفضون القتل والمعاناة في غزة , معتبرًا أن هذه الحملات تهدف في الحقيقة إلى قمع حرية التعبير.
وحذّر من أن التهديد الحقيقي لليهود الأمريكيين لا يأتي من الطلاب أو المحتجين، بل من الجماعات اليمينية المتطرفة التي "شجّعها وساندها ترامب" لافتًا إلى أن صعود معاداة السامية اليمينية تزامن مع صعود ترامب نفسه الذي اتهمه باسترضاء جماعات كارهة لليهود مثل القوميين البيض والمسيحيين القوميين الذين يريدون تحويل الولايات المتحدة إلى دولة دينية لا مكان لليهود فيها إلا كمواطنين من الدرجة الثانية.
وفي هذا السياق، اتهم دريير ترامب باستغلال قضية معاداة السامية لتقويض الجامعات وحرية التعبير، تمامًا كما يفعل نتنياهو، معتبرًا أن سياسات الرجلين ترتدّ عليهما، فـ"إسرائيل أصبحت منبوذة عالميًا، وترامب مادة للسخرية بين قادة العالم".
دريير شدد على أن غالبية اليهود الأمريكيين يعارضون سياسات حكومة نتنياهو , مشيدًا بتزايد عدد المنظمات اليهودية الأمريكية التي باتت ترفض فظائع إسرائيل في غزة ، خصوصًا في ما يتعلق بمنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي ختام مقاله، تخيّل دريير مشهدًا رمزيًا قال إنه يمثل العدالة الحقيقية: "أن يُزج بكل من ترامب ونتنياهو في زنزانة واحدة، حيث ينالان جزاء ما ارتكباه بحق شعوبهم والعالم".