«المؤتمر»: لا بد من ضغط دولي على إسرائيل لزيادة المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعرقل دخول المساعدات إلى أهالي قطاع غزة وينتهج سياسة تجويع الشعب الفلسطيني، استمرارا لحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال مرشد، في بيان اليوم، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات عملية ضد الكيان الصهيوني والضغط على إسرائيل من أجل إدخال المزيد من المساعدات إلى سكان قطاع غزة، مؤكدا أن مصر لم تتوانَ عن تقديم كل المساعدات إلى سكان قطاع غزة ومعظم المساعدات التي دخلت للقطاع قدمتها الدولة المصرية حكومة وشعبا.
وشدد مرشد على أن عرقلة دخول المساعدات من جانب إسرائيل إلى قطاع غزة جريمة ضد المواثيق الدولية والقانون الدولي، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية تتحرك على كل المستويات من أجل وقف جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وفضح انتهاكات الكيان الصهيوني.
المساعدات الإغاثيةوأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بما قامت به مصر وبعض دول المنطقة مؤخرا من أجل إنزال وإسقاط المساعدات جوا، مشيرا إلى أنه رغم كل تلك الجهود إلا أنها لا تزال غير قادرة على سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع، الأمر الذي أصبح يهدد حياة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بالانضمام إلى حماس
هاجمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، منظمة العفو الدولية واتهمتها بالانضمام إلى حركة حماس وتبني روايتها، بعد أن قال تقرير للمنظمة، إن الأدلة تشير إلى استمرار إسرائيل في استخدام التجويع سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان "انضمام منظمة العفو الدولية إلى حماس وتبني كل دعايتها، ومن الجدير أن يطلق عليها اسم جديد هو (عفو حماس)"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وادعى البيان أن إسرائيل "سهلت دخول أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة وتوزيع مؤسسة غزة الإنسانية أكثر من 56 مليون وجبة مباشرة على المدنيين الفلسطينيين وليس على حماس"، حسب البيان.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ "مؤسسة غزة الإنسانية"، في حين تحولت نقاط توزيع المساعدات تلك إلى "مصايد موت"، خلفت حتى ظهر اليوم 652 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و537 مصابا، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة بغزة.
#إسرائيل_والأراضي_الفلسطينية_المحتلة: تُبين الأدلة أن #إسرائيل، ومنذ أكثر من شهر على بدء خطة توزيع المساعدات التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، تواصل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في #قطاع_غزة المحتل، وتتعمّد فرض ظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي كجزء من…
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) July 3, 2025
وكانت منظمة العفو قالت في بيانها اليوم، إن الشهادات المؤلمة التي جُمعت من الطواقم الطبية، وآباء الأطفال الذين يُعالجون في المستشفيات بسبب سوء التغذية، والنازحين الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء، تظهر "صورةً مروعةً لمستويات حادة من الجوع واليأس في غزة".
وأضافت أن الروايات تلك تُقدم دليلاً إضافيًا على المعاناة الكارثية الناجمة عن القيود الإسرائيلية المستمرة على المساعدات المنقذة للحياة، و"نظامها العسكري القاتل للمساعدات، إلى جانب التهجير القسري الجماعي، والقصف المتواصل، وتدمير البنية التحتية الأساسية للحياة".
إعلانونقل التقرير عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، قولها: "بينما انشغلت أنظار العالم بالأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وإيران، استمرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بلا هوادة في غزة".
وأضافت كالامار، أنه في الشهر الذي تلا فرض إسرائيل برنامج "مساعدات عسكرياً تديره مؤسسة غزة الإنسانية، قُتل مئات الفلسطينيين وجُرح الآلاف، إما قرب مواقع توزيع عسكرية أو في طريقهم إلى قوافل المساعدات الإنسانية".
وتشدد إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي الخناق على القطاع المحاصر، ولا تسمح إلا بدخول محدود لبعض الشاحنات، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، مخلّفة أكثر من 192 ألف فلسطيني، شهداء وجرحى معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.