أعلنت الحكومة اليابانية، أن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه بحر اليابان، ومن المرجح أنها سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان؛ مما دفع طوكيو إلى تقديم احتجاج شديد اللهجة.


وذكرت وزارة الدفاع اليابانية، وفقا لوكالة الأنباء اليابانية «كيودو»، اليوم الاثنين، إن (بيونج يانج) أطلقت صاروخين حوالي الساعة 7:44 صباحا، وآخر حوالي الساعة 8:21 صباحا، وحلق كل منها لمسافة حوالي 350 كيلومترا على ارتفاع أقصى يبلغ حوالي 50 كيلومترا، لافتة إلى أن آخر تجربة أطلقتها كوريا الشمالية لصاروخ باليستي كانت في 14 يناير باستخدام صاروخ متوسط المدى.


من جانبه، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا - خلال جلسة برلمانية في وقت لاحق اليوم - إن "اليابان تدين بشدة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة، التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".. مضيفا أن "سلسلة تصرفات كوريا الشمالية تهدد السلام والأمن في بلادنا ومنطقتنا والمجتمع الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار للسفن أو الطائرات اليابانية بعد عمليات الإطلاق.


ووفقا لوزارة الخارجية اليابانية، أجرى يوكيا هاماموتو، نائب مساعد الوزير لمكتب شؤون آسيا والأوقيانوسي بالوزارة محادثات هاتفية مع نظيريه الأمريكي والكوري الجنوبي جونج باك ولي جون إيل؛ لتأكيد تعاون الدول الثلاث في أعقاب إطلاق الصواريخ.


كما أشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أن صواريخ باليستية أطلقت من منطقة قريبة من (بيونج يانج) ويبدو أنها قصيرة المدى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة اليابانية ريا الشمالية صواريخ باليستية

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن

حذّر البنك الدولي من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن مع استمرار الصراع وتفاقم التجزؤ المؤسسي وتراجع الدعم الخارجي.

 

وقال البنك -في تقرير حديث له- إن نصيب الفرد من الناتج المحلي الحقيقي في اليمن هبط بنسبة 58 بالمئة منذ عشر سنوات من الحرب. مشيرا إلى أن التضخم تجاوز حاجز الـ30 بالمئة في مناطق الحكومة الشرعية، بينما يتهاوى الريال اليمني أمام الدولار، مما أدى إلى مزيد من تآكل القوة الشرائية للأسر في اليمن.

 

وأكد التقرير أن وجود انقسام عميق في اليمن إلى منطقتين اقتصاديتين مع مؤسسات وسلطات نقدية وأسعار صرف منفصلة، يزيد من التفاوتات ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التنسيق والاتساق على مستوى السياسات العامة للدولة، مؤكدا أن أكثر من ثلثي اليمنيين يعانون من نقص حاد في الغذاء،

 

ولفت إلى أن حصار الحوثيين المستمر لصادرات النفط، أثر على انخفاض إيرادات الحكومة الشرعية، لافتاً إلى أن التوترات في البحر الأحمر أدت إلى تعطيل شديد لطرق التجارة عبر مضيق باب المندب، مما أسفر عن زيادة في تكاليف الشحن.

 

وطبقا للتقرير فإن استمرار الضغوط على المالية العامة، وانخفاض قيمة العملة، ونقص السيولة، واضطرابات الوقود، ستؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية الاقتصادية في اليمن.

 

وقال إن الضغوط التضخمية في مناطق سيطرة الحكومة، والانكماش والقيود على السيولة في مناطق سيطرة الحوثيين تؤدي إلى زيادة الاعتماد على المعاملات غير الرسمية القائمة على المقايضة.

 

وتوقع البنك الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2025 بنسبة 1.5%، بينما ينخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الاسمي بنسبة 19%.  كما رجح تفاقم الآثار السلبية بفعل انخفاض قيمة العملة، وتراجع الدعم المالي، وتقلص السيولة، واستمرار أزمة الوقود.

 

 


مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يدعو إلى الحوار والتعاون مع الشمالية
  • من أجل لقاء كيم.. مسؤول روسي رفيع في كوريا الشمالية
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج
  • رئيس مجلس الأمن ​​الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية
  • البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
  • وزير المالية: كل المؤشرات الاقتصادية تدعم التعاون مع صندوق النقد الدولي
  • الحدود الشمالية تستعد لعيد الأضحى بـ100 شاشة إلكترونية و120 حديقة عامة
  • تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • عاجل. أوكرانيا: الجيش الروسي أطلق علينا 3 صواريخ باليستية و80 طائرة مسيّرة وقد تم إسقاط 15 منها وتحييد 37
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية