"اللجان الشعبية" توزع المساعدات شمالي غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رصدت "سكاي نيوز عربية" وصول أول دفعة من الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمالي قطاع غزة والتي تم توزيعها تحت إشراف اللجان الشعبية.
ترامب يوجه رسالة لنتنياهو بشأن حرب غزة صحة غزة تعلن عن نشوب حريق عند بوابة مجمع "الشفاء" الطبيووصلت الدفعات بعد أن تمكنت لجان الأحياء الشعبية والوجهاء في المنطقة من تأمين وصولها إلى مقرات وكالة غوث اللاجئين "أونروا"، حيث يتم توزيع كميات من الطحين على المواطنين تحت إشراف اللجان الشعبية.
وطالب عدد من المواطنين الوكالة بالعودة للعمل في شمال القطاع.
وشهد إنتاج الغذاء في غزة تقلصاً حاداً بسبب تدمير المخابز والمصانع والمزارع أو جعلها محظورة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
بينما يواصل المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إصرارهم على وجود ما يكفي من الغذاء في غزة، وعلى ضرورة قيام الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى بتحسين قدراتها اللوجستية داخل القطاع.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة هذا الشهر، إن الحل الحقيقي يتطلب "إغراق" غزة بالمساعدات، ليس فقط لمساعدة سكان القطاع فحسب، بل لتقويض السوق السوداء، ومن شأن ذلك أن يحسن أمن قوافل المساعدات عن طريق إزالة أحد حوافز النهب.
واتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية في تقرير الإثنين إسرائيل بـ"تعمد" منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية.
وقالت أوكسفام في تقريرها "رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تُواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية اللجان الشعبية غزة أونروا تأمين العمليات العسكرية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.