حظر مشاركة الصناديق الأهلية في فعالية أو نشاط خارج المملكة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
طرح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لائحة قواعد الصناديق الأهلية، بهدف تنظيم وتفعيل نموذج جديد للكيانات غير الربحية في المملكة وفق أفضل الممارسات، والإسهام في نموها، وتلبية وتغطية الاحتياجات التنموية ومواكبة تطلعات المجتمع التكافلية والتعاونية والاجتماعية.
وحظرت اللائحة على الصندوق المشاركة في فعالية أو نشاط خارج المملكة أو تقديم أي من خدماته أو الحصول على عضوية من إحدى الجهات الدولية إلا بموافقة كتابية من المركز، وعلى الصندوق إذا دعت الحاجة لمشاركته في أي من ذلك أن يقدم طلبًا إلى المركز يوضح رغبته مع بيان وجه ارتباطه بأنشطته.
أخبار متعلقة صور.. "اليوم" تقف على استعدادات مطار جدة لاستقبال المعتمرينأبرزها البقاء في المنزل.. إرشادات من "الأرصاد" للتعامل مع السيولوأوضحت أنه إذا كان طالب التأسيس جهة حكومية فيكتفى بتقديم خطاب من صاحب الصلاحية أو من يفوضه شريطة أخذ موافقة مجلس الوزراء للجهات التي لم يرد في تنظيمها الصفة الاعتبارية، وإن كان جهة غير حكومية فعليه تقديم السجل التجاري، أو الترخيص، أو صك الوقفية، أو أي ترخيص يثبت حالة مقدم الطلب النظامية وفقًا للنظام الحاكم له، ويكون ساري المفعول.
وأضافت أن من ضمن متطلبات الجهة غير الحكومية العنوان الوطني لمقدم الطلب وفروعه إن وجد، وشهادة التأمينات الاجتماعية إن كانت واجبة - نظاماً - على الجهة، وشهادة الزكاة والدخل إن كانت واجبة - نظاماً - على الجهة. تأسيس الصناديق الأهليةوأوجبت على من يرغب في تأسيس الصندوق من الأشخاص ذوي الصفة الاعتبارية أن يُقدِم المستندات المنصوص عليها في المادة السادسة من هذه القواعد، وخطاب يتضمن الموافقة على تأسيس الصندوق صادر من صاحب الصلاحية حسب ما تنص عليه المادة السابعة من القواعد، وطلب تأسيس الصندوق الأهلي وفقًا للنموذج المعد لذلك، واللائحة الأساسية للصندوق الأهلي وفقًا للنموذج المعد من المركز، ويشترط في ذلك أن تكون اللائحة مطابقة للنظام ولائحته.
وبيّنت اللائحة الصندوق يكتسب الشخصية الاعتبارية من تاريخ استكمال الإجراءات النظامية للترخيص للصندوق.
يُمارس الصندوق عمله وفقا لأحكام النظام والقواعد ولائحته الأساسية، ويحظر عليه ممارسة أيّ نشاط يخالف أهدافه المحددة في لائحته الأساسية.
ونصت اللائحة على أن يكون للصندوق مجلس أمناء لا يقلّ عدد أعضائه عن «3» أعضاء ولا يزيد عن «13» عضوًا، يعينهم المؤسس أو المؤسسون أو من يعهد إليه ذلك بموجب اللائحة الأساسية. تراخيص الصناديق الأهليةوحددت الموارد المالية للصندوق مما يخصصه له المؤسس أو المؤسسون أو المشتركون من أموال، أو هبات، أو أوقاف، أو وصايا أو زَكَوَات، والاشتراكات الدورية إن وجدت، وعائدات استثمارات الصندوق حسب ما تنص عليه اللائحة الأساسية، والتبرعات التي ترد للصندوق شريطة الحصول على الترخيص اللازم لذلك من المركز.
وفقا للائحة فإن في حالة مخالفة الصندوق أيا من أحكام النظام أو القواعد أو اللائحة الأساسية، أو الأنظمة ذات العلاقة؛ فللمركز إنذار الصندوق بالمخالفة وإمهاله مدة لا تزيد عن 30 يومًا لتصحيح المخالفة أو تقديم خطة تصحيحية يوافق عليها المركز.
وأوضحت اللائحة في حالة مضي المدة دون تصحيح المخالفة يتم إنذار الصندوق إنذارًا نهائياً، لمدة محددة، يلي ذلك إيقاف أحد منسوبي الصندوق عن العمل في الجمعيات والمؤسسات والصناديق لمدة محددة، أو بشكل دائم، أو تعليق النشاط مؤقتاً، أو دمجه مع صندوق آخر، أو حلّه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي السعودية اللائحة الأساسیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تضاؤل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية يحرم سكان غزة من سبل العيش
حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، من أن تضاؤل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، يترتب عليه حرمان سكان غزة من سبل العيش.
وقال دوجاريك، في تصريحات للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنه مر 17 أسبوعا منذ دخول الوقود إلى غزة وهو نقص حاد أجبر مجمع الشفاء الطبي على تعليق خدمات غسيل الكلى وتقليل خدمات وحدة العناية المركزة لبضع ساعات فقط يوميا.
وأوضح دوجاريك أن مستشفيات أخرى، بما في ذلك مستشفى الأقصى في دير البلح تعرضت للهجوم، حيث أفادت منظمة الصحة العالمية بقصف خيمة تؤوي مدنيين نازحين في ساحتها.
وأشار إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، قصفت أيضا 5 مبان مدرسية تؤوي عائلات نازحة، مما أسفر عن وفيات وإصابات، بينما أدى أمر إخلاء جديد صدر في السودان إلى نزوح 1500 عائلة من شمال غزة.
من جانبها، وصفت أولجا شيريفكو المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، الأوضاع التي تعيش فيها العائلات في غزة بأنها تعيش في رعب، وقالت الشيء الوحيد الذي يشغل بالهم الآن هو وقف إطلاق النار وإحلال السلام أخيرا.
وطالبت شيريفكو، إسرائيل بفتح جميع المعابر الحدودية والسماح بتدفق مستمر وكاف للمساعدات الإنسانية، وأضافت ما نحتاج إليه لمعالجة حالة الطوارئ على الأرض، هو إعادة فتح معابر إضافية، والسماح بدخول الإمدادات عبر ممرات متعددة، وإزالة القيود المفروضة علينا لتوصيل الإمدادات إلى المحتاجين.
وحذرت من أنه ما لم تتغير الظروف بسرعة، ستستمر الخدمات الأساسية في التوقف وقد تتوقف الاستجابة الإنسانية الأوسع تماما، مشيرة إلى أنه ما لم يتغير الوضع مستقبلا، تتوقف العملية الإنسانية برمتها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع ويزداد سوءًا يوما بعد يوم