متى تظهر نتائج الاختبارات الرقمية؟.. هيئة تقويم التعليم تجيب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حددت هيئة تقويم التعليم والتدريب موعد ظهور نتيجة الاختبارات الرقمية، حيث يمكن للمستفيدين التسجيل في الاختبارات الرقمية عبر موقع مركز قياس وكذلك الاستعلام عن نتائجها خلال فترة زمنية محددة.
نتيجة الاختبارات الرقميةوعن موعد ظهور نتائج الاختبارات الرقمية، أوضحت هيئة تقويم التعليم أنه تعلن نتائج الاختبارات الرقمية بعد تأدية الاختبار من 3 إلى 5 أيام عمل، موضحة أن أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس.
وتتيح الهيئة خدمة التسجيل في الاختبارات الرقمية لتمكن المستفيد من التسجيل في الاختبارات الرقمية عن طريق ملفه لدى موقع المركز الوطني للقياس.
مرحباً:
تعلن نتائج الاختبارات الرقمية بعد تأدية الاختبار من ٣ إلى ٥ أيام عمل، علماً أن أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس.
بالتوفيق.
وجاءت خطوات التسجيل في الاختبارات الرقمية، كما يلي:
الدخول على صفحة ملف المستفيد في موقع المركز الوطني للقياس من هنا، إدخال رقم السجل المدني وكلمة المرور ثم الضغط على (تسجيل الدخول).
اختيار (الاختبارات المتاحة للتسجيل) ثم الضغط على (تسجيل) أسفل الاختبار الذي يرغب المستفيد التسجيل به.
قراءة "ملاحظات قبل التسجيل" ثم الضغط على (متابعة).
قراءة " إقرار وتعهد الشروط والأحكام الخاصة بالاختبارات" والموافقة عليها عن طريق اختيار (أوافق على التعليمات) ثم الضغط على (التالي).
قراءة “سياسات المركز الوطني للقياس” والموافقة عليها عن طريق اختيار (أوافق على التعليمات) ثم الضغط على (التالي).
تحديد مركز الاختبار من قائمة "مركز الاختبار" ثم الضغط على (التالي)، وتحديد تاريخ ووقت الاختبار ثم (التالي).
التأكد من موعد ومكان الاختبار وبيانات الاتصال ثم الضغط على (التالي)، التأكد من حجز الموعد ثم الضغط على (حجز الموعد)، والاطلاع على ملخص الحجز ثم الضغط على (المتابعة إلى الدفع).
تغيير موعد الاختبارات الرقميةويمكن للمستفيد بعد سداد رسوم الاختبار الرقمي تعديل موعد الاختبار عن طريق ملفه لدى موقع المركز الوطني للقياس، وذلك من خلال الخطوات الآتية:
الدخول على صفحة ملف المستفيد في موقع المركز الوطني للقياس من هنا، إدخال رقم السجل المدني وكلمة المرور ثم الضغط على (تسجيل الدخول).
من خلال الصفحة الرئيسية اختيار (الاختبارات المسجلة)، تحديد الاختبار الذي يرغب المستفيد بالتعديل عليه.
الضغط على تعديل "علماً أن التعديل متاح حتى قبل موعد الاختبار بـ 48 ساعة".
4. تحديد مركز الاختبار من قائمة "مركز الاختبار" ثم الضغط على (التالي)، تحديد تاريخ ووقت الاختبار ثم الضغط على (التالي)، ثم الموافقة على سياسات المركز الوطني للقياس.
5. الاطلاع على بيانات الموعد السابق والموعد الجديد وبيانات الاتصال والضغط على (التالي)، الاطلاع على بيانات الاختبار والضغط على (تأكيد إعادة الجدولة).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب هيئة تقويم التعليم هيئة تقويم التعليم مركز قياس هيئة تقويم التعليم والتدريب الاختبارات الرقمية مرکز الاختبار الاختبار من عن طریق
إقرأ أيضاً:
ما سر الجسم المجنح الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟
انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي العربية والعالمية صورا للشمس، التقطت من مراصد فضائية خاصة مرصد الشمس وغلافها التابع لوكالتي الفضاء الأميركية والأوروبية، تبين جرما مجنحا كبيرا يقف إلى جوار الشمس، مما أثار الجدل حول الأمر.
في الصور الملتقطة من مرصد الشمس وغلافها، تظهر الشمس مغطاة تماما بأداة تسمى الإكليلوغراف، وهي مصممة خصيصا لحجب قرص الشمس الساطع حتى يتمكن العلماء من رؤية الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس.
وذلك يشبه أن تمد يديك أمامك لتحجب عن عينيك ضوء الشمس في يوم مشرق، كي تستطيع أن ترى أمامك، فقرص الشمس ساطع جدا، وإذا لم يُحجب، لن يستطيع التلسكوب رؤية الهالة الشمسية الرقيقة التي تحيط به، لأنها ستكون مغمورة في وهج الضوء.
على سبيل المثال في واحدة من أشهر صور مرصد الشمس وغلافها يُرى مذنبان يتحركان حول الشمس متجهين جنبا إلى جنب نحو هالة الشمس، وأحد هذين المذنبين بالأسفل قد تشوهت صورته ليصبح بشكل مجنح، هذه الظاهرة تتكرر كثيرا ويمكن لك بمتابعة صور المرصد أن ترى كثيرا منها.
لاحظ كذلك أن هناك عديدا من النقاط التي يظهر بعضها تشوها شبيها بسبب طبيعة الكاميرا.
ولكن كثيرا ما تظهر الصور الملتقطة بهذه الطريقة نقاطا غريبة الشكل، فقد تظهر مجنحة أو مشوهة، تعود هذه الأشكال إلى ظاهرة تُعرف باسم "تشبع جهاز اقتران الشحنة".
إعلانعندما يدخل جسم شديد السطوع، مثل كوكب الزهرة أو المشتري، مجال رؤية منظار التاج الخاص بمرصد سوهو، فإنه قد يُغرق مستشعر الكاميرا. يؤدي هذا إلى تسرب الشحنة الزائدة من البكسلات المشبعة إلى البكسلات المجاورة، مما يُشكل خطوطا أفقية أو "أجنحة" تمتد من المصدر الساطع. هذا أمر شائع في أجهزة استشعار التصوير الرقمي عند تصوير أجسام شديدة السطوع.
وتلتقط أجهزة المرصد صورا متكررة للكواكب والنجوم التي تمر عبر مجال رؤيتها. على سبيل المثال، غالبا ما يظهر كوكب الزهرة كجسم ساطع في هذه الصور، مما يؤدي إلى مظهره "المجنح" المميز بسبب تشبع جهاز اقتران الشحنات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك كثيرا من المؤثرات على حساسات كاميرا هذا النوع من المراصد، التي قد تظهر تشوهات أخرى في الصور، مثل اصطدامات الأشعة الكونية، حيث يمكن أن تصطدم الجسيمات عالية الطاقة بجهاز اقتران الشحنات، مما يُنتج بقعا أو خطوطا ساطعة لا علاقة لها بالأجرام السماوية الفعلية.
وقد تؤدي مشاكل نقل البيانات إلى فقدان أو تلف كتل الصور، مما يؤدي إلى أنماط أو أشكال غير عادية في الصور.
وكذلك يمكن أن تُنتج الانعكاسات الداخلية داخل الجهاز صورا شبحية أو شذوذا أخرى، خاصة عند إغلاق باب الحماية الخاص بالجهاز في أثناء إجراءات المعايرة.
ويجدر بنا في هذا السياق توضيح أن الأمر ليس جديدا، إذ لا تمر عدة أعوام إلا ويخرج أحدهم ليتحدث عن هذه الأجرام المجنحة ثم ينتقل للحديث عن نهاية العالم.
بدأ الأمر من جديد عام 2017، حينما ربط أحد منظري المؤامرة في الولايات المتحدة الأميركية، ويسمى ديفيد ميد بين نصوص دينية ونهاية العالم، وقال إنه تمكن من معرفة الموعد الدقيق لنهاية العالم، والذي سيكون في أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه راجع التاريخ لاحقا وقال إن التاريخ هو 23 سبتمبر/أيلول.
إعلانلم ينته العالم، ومن هنا تم ابتكار تبريرات إضافية، وفي هذا السياق، ادعى ميد أنه استخدم هندسة أهرامات الجيزة للتنبؤ بالموعد الدقيق لوصول كوكب مدمر إلى الأرض، الأمر الذي أدخل الحضارة المصرية القديمة في الحكاية.
في هذا السياق، ربط بعض منظري المؤامرة حول العالم بين الأجرام المجنحة في صور ناسا ورمز "الشمس المجنحة" في النقوش المصرية القديمة، والذي يظهر أجنحة حورس، الذي يمثل السلطة المطلقة لإله الشمس.
جاء ذلك كله في سياق خرافة علمية شهيرة تدعي اقتراب جرم أو كوكب ضخم من الأرض بغرض تدميرها، إذ قال زكريا سيتيشن، وهو كاتب أميركي من أصول روسية قبل نحو 20 سنة، إن الفضائيين زاروا الأرض قبل آلاف السنين، وأخبروا السومريين بأسرار علم الفلك، ومنها أن كوكبا يدعى "نيبيرو" يقترب من الأرض وقد يصطدم به قريبا، وفقا لتفسير سيتيشن للنصوص الدينية القديمة لبلاد ما بين النهرين، فإن نيبيرو يمر كل 3600 عام.
كان سيتيشن يرى أن الكائنات الفضائية هي من وضعت البشر على سطح الأرض، وأن آلهة بلاد ما بين النهرين القديمة كانوا رواد فضاء من كوكب "نيبيرو".
خرافة نيبرومع انتشار الإنترنت، انتقلت هذه الخرافات العلمية إلى العالم العربي، وتحول "كوكب نيبرو" إلى أسماء أخرى، مثل "النجم الطارق" و"كوكب سقر"، بغرض جمع اهتمام الناس.
ومن وجهة نظر فلكية، لا يمكن أن يقترب أحد الكواكب بهذا الشكل من الأرض من دون أن ندرك وجوده، حيث سيكون منيرا في السماء لعدة أشهر أو حتى سنوات قبل وصوله، مثلما تفعل كواكب مثل المشتري أو زحل طوال العام.
يعني ذلك أن كوكب نيبرو كان ليُرى في تلسكوبات هواة الفلك في العالم أجمع، وليس الوكالات الفضائية فقط، فأي شخص يمتلك تلسكوبا متوسطا، مثل كاتب هذا الكلام وآلاف مثله في الوطن العربي فقط، يمكن ببساطة أن يلاحظ وجوده.
من جانب آخر، فإن مرور كوكب كبير نسبيا بين الكواكب الأخرى كان ليؤثر بوضوح شديد في مداراتها، بحيث يتمكن الفلكيين وهواة الفلك في كل العالم من ملاحظة ذلك من مسافات بعيدة جدا، وبالتالي فإن "نيبيرو" من المؤكد أنه ليس حتّى ضمن الكواكب الثمانية للمجموعة الشمسية.
إعلان