الأم المثالية ببورسعيد: رحلة كفاح من 16 عاما مات زوجي بالسرطان واستشهد نجلي ببئر العبد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصلت السيدة نجلاء مستجير علي لقب الأم المثالية علي مستوي الجمهورية ممثلة عن محافظة بورسعيد، وذلك للعام 2024، بعد أن كانت لها رحلة كفاح طويلة توفي خلالها زوجها واستشهد خلالها نجلها في منطقة بئر العبد.
الأم المثالية ببورسعيد
التقي "الفجر" بالسيدة نجلاء مستجير في بثا مباشرا، كشفت خلاله عن رحلة كفاحها والتي بدأت منذ أن كانت 16 عاما لتساعد اسرتها، واستكرت رحلتها حتي زوجها، واكتشفت بعد 4 أعوام من زواجها اصابة زوجها بمرض بالكبد وتطور مرضه حتي تحول لسرطان، وتوفي متأثرا بمرضه ليترك الأم وحيدة وقد انجبت منه 3 أبناء.
السيدة نجلاء مستجير
عاشت السيدة نجلاء مستجير الأم والاب لـ محمود وبلال وأميرة أبنائها الثلاثة، وتمكنت من تربيتهم بالشكل الذي يشيد به الجميع، حتي وصل محمود مندور إلي سن الخدمة العسكرية، وتم تجنيده في بئر العبد، واستشهد برصاص الغدر والإرهاب، وكانت هي اللحظة الأصعب في حياتها.
وقالت السيدة نجلاء مستجير أن فرحتها بحصولها علي الأم المثالية لا تكتمل لأنها كانت تحب أن يكون نجلها الشهيد معها في هذا اليوم، مؤكدة أن الله عز وجل وهبها كرامة في الدنيا وهو استشهاد نجلها، وكرمتها بلدها من أجل بطولته، مؤكدة أنها قدمت أغلي ما تملك للوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد الخدمة العسكرية مستوي الجمهورية الجمهوري الأم المثالية الأم المثالية على مستوى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
دفعت التكلفة وتوفى زوجي فهل يجوز الحج في فترة العدة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الحج في عدة الوفاة لمن دفعت تكاليف الحج؟ حيث توفي زوجي وكنت قد تقدمت لوزارة السياحة للحج ، وقُبِلَ الطلب ودفعت مبلغ عشرين ألف جنيه قبل وفاة زوجي، فهل يجوز لي الحج في أشهر العدة؟ مع العلم بأنها الحجة الثانية، وأنني قد أديت فريضة الحج سابقًا.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: ما دامت السائلة قد سددت رسوم الحج ونفقاته ومصروفاته في حياة زوجها، ولم يَعُدْ بإمكانها استردادُها، فإنه يجوز لها أن تسافر للحج في العدة حتى لا يضيع عليها مالها، ولا إثم عليها حينئذٍ.
وأوضحت دار الإفتاء ، أنه من المقرر شرعًا أنه يجب على المرأة المتوفَّى عنها زوجُها أن تتربص وتعتدَّ أربعة أشهر وعشرة أيام؛ لقوله تعالى: ﴿والذين يُتَوَفَّونَ منكم ويَذَرُونَ أَزواجًا يَتَرَبَّصنَ بأَنفُسِهنَّ أَربَعةَ أَشهُرٍ وعَشرًا فإذا بَلَغنَ أَجَلَهنَّ فلا جُناحَ عليكم فيما فَعَلنَ في أَنفُسِهنَّ بالمَعرُوفِ واللهُ بما تَعمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [البقرة: 234].
وتابعت: جماهير الفقهاء على أنَّ السُّكنَى من لوازم الاعتداد؛ فتمكث المعتدة مدة عدتها في بيتها، فلا تخرج لحج ولا لغيره، واستدلوا على ذلك بحديث الفُرَيعةِ بنتِ مالِكِ بنِ سِنانٍ رضي الله عنها -وهي أُختُ أَبي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ رضي الله عنهما- أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَمَرَها أَن تَمكُثَ في بيتها حتى تَنتَهِيَ عِدَّتُها. رواه الإمام مالِكٌ في "المُوَطَّأِ"، والشَّافعيُّ عنه، وأَحمَدُ وأَبُو داوُدَ والتِّرمِذِيُّ والنَّسائِيُّ وابنُ ماجه وصححه ابنُ حِبّانَ والحاكِمُ.
ونُقِل عن بعض السلف مِن الصحابة والتابعين: أن السُّكنى ليست مِن العدة، فيجوز للمعتدة أن تعتد حيث شاءت، ولا يحرُم عليها أن تحج أو تعتمر في عدتها؛ رُوِيَ ذلك عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وأم المؤمنين عائشة، وجابر بن عبد الله، رضي الله عنهم، وبه قال الحسن البصري، وجابر بن زيد، وعطاء بن أبي رباح، وإليه ذهب الظاهرية، وحجتهم: أن الآية دلَّت على وجوب العدة لا على وجوب السُّكنى للمعتدة، وأجابوا عن الحديث بأنه ضعيف، وأنه على فرض صحته فإنه واقعة عين.
وقد نصَّ العلماء على أن من شرط الحج للمرأة أن لا تكون في عدة وفاة أو طلاق، فإن خالف وحجَّت صح حجُّها وكانت آثمة.
واستثنى الفقهاء من ذلك: ما إذا كانت المرأة قد أحرمت بالحج، أو كانت قد سافرت.