الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال تعمد إلحاق الأضرار بمرافق مجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال رائد النمس المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الاسرائيلي تعمدت الحاق الأضرار بمرافق مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وأضاف رائد النمس - في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الاخبارية"، اليوم الاثنين - إن حريقًا ضخمًا نشب بأحد الأقسام بمجمع الشفاء، ورفض الاحتلال دخول سيارات الحماية المدنية للإطفاء في تعمد واضح لإلحاق الضرر بالمستشفى.
واشار المتحدث إلى أن الوضع سيئ للغاية جراء اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء، حيث تكررت الاقتحامات لمحاولة تعطيل المستشفى وجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها.
وأوضح أن هذا ما دأب عليه الاحتلال الاسرائيلي خلال الفترة الماضية عبر استهداف اي منشأة صحية تبدأ في استعادة عافيتها من أجل إرجاع العمل الطبي والصحي فيها.
ولفت إلى أنه كلما أمعن الاحتلال الإسرائيلي في الحاق الأذى بالمنشآت الصحية في غزة، كلما زادت التحديات الملقاة على عاتق مقدمي الخدمات الصحية والاسعافية.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية»: لا معلومات عن مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة
اتحاد الصليب والهلال الأحمر: إجلاء 90% من جرحى مستشفى الشفاء بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال يستهدف المستشفيات غزة فلسطين مجمع الشفاء مستشفى الشفاء بغزة
إقرأ أيضاً:
27 شهيداً في رفح و16 في خان يونس.. الاحتلال يقصف مناطق توزيع المساعدات
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن "الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق"، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، "نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته"، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.