عاجل : الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يسعى بكل قوة لنشر الفوضى
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سرايا - استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس مديرية العمليات لجهاز الأمن الداخلي لحماس في غزة فائق المبحوح، الذي يتولى عملية التنسيق مع العشائر والأونروا لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.
وقال المكتب إن العميد المبحوح يمارس عملا مدنيا إنسانيا بحتا، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال للقائمين على العمل الإنساني، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه يسعى بكل قوة إلى نشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة".
وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى منع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف الجوعى في محافظتي غزة والشمال، مؤكدا أن تنفيذ الاغتيال جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة بعد أربعة أشهر من تعطيل الاحتلال، ويدلل على أن الاحتلال مصمم على نهج التجويع وحرمان السكان من الحصول على المواد الغذائية رغم محدوديتها حتى الآن.
وطالب المكتب المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل لجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية ووقف عدوانه واستهدافه للمدنيين والأطفال والنساء ووقف استهداف القائمين على تقديم المساعدات الإنسانية ووقف استهداف وقصف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استهداف المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة جريمة حرب
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء ، إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، باستهدافها بالرصاص الحيّ جموع المواطنين المُجوّعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية من مركز توزيع عند محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، تُعدّ جريمة حرب بشعة، والتجويع الممنهج، متحدّياً الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية.
وقد أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، وسقوط عشرات الجرحى، في مشهد دموي يُلخّص بشاعة المخطط الصهيوني لإبادة شعبنا.
وأضافت في بيان : إنّ هذه الآلية الدموية التي اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف، تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم.
وطالبت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف آلية التوزيع الاحتلالية التي تُدار خارج المعايير الإنسانية، وبعيدًا عن الرقابة الأممية، والعمل الفوري على إلزام الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، لإنقاذ المدنيين من الكارثة التي يُعمّقها الاحتلال، بغطاءٍ مباشر من الإدارة الأمريكية”.