منارة العصر وواحة السعادة والاستقرار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
منارة العصر وواحة السعادة والاستقرار
الإمارات وطن صناعة التفوق الحضاري وترسيخ الريادة العالمية ومضاعفة التنافسية التي تصعب مجاراتها بفعل مسيرة عريقة ومتسارعة بإنجازاتها بفضل رؤية القيادة الرشيدة وما تعتمده من استراتيجيات لتكون الإمارات الأفضل بين دول العالم والوجهة الأكثر تفضيلاً للحياة والعمل، وهو ما تؤكده لغة الأرقام التي تعكس مكانتها المرموقة من خلال صدارتها للكثير من المؤشرات ومنها أنها تحفل بأحد أكثر أسواق العمل نشاطاً وديناميكية واستقراراً ويكفي للدلالة على ذلك “حلول الإمارات في المركز الأول عالمياً في قلة النزاعات العمالية بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والأول عالمياً أيضًا في قدرتها على استقطاب المواهب حسب مؤشر الازدهار، والثالث عالمياً في المهارات الرقمية”، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال ترؤس سموه جلسة مجلس الوزراء مبيناً ما يحظى به العمال بالقول: “لدينا اليوم أكثر من 7 ملايين موظف في كافة القطاعات تحت مظلة التأمين ضد التعطل عن العمل و98.
تحصين المجتمع والتعامل بكل حزم مع أي محاولة لنشر ظواهر سلبية يعكس الحرص على حماية الاستقرار الاجتماعي وتجنيب الشباب كل ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على حياتهم كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، خلال الاطلاع على إنجازات مجلس جودة الحياة الرقمية في الدولة الذي استطاع حذف أكثر من 160 ألف من المواقع والحسابات التي تستهدف الشباب مؤكداً: “نقول للجميع بأن أفضل حصن لأبنائنا هي الأسرة.. وتعزيز الوعي والوازع الداخلي في أجيالنا الجديدة.. ونؤكد دائماً بأن الأسرة والإعلام والمدرسة لا بد أن يكونوا يداً واحدة لحماية أبنائنا الذين أهم أصل من أصولنا الوطنية والذين يمثلون ضمانة لمستقبل أفضل لبلادنا”.
الوطن والمواطن محور أولويات القيادة، وهو ما تبينه الجهود والقوانين والخطط التي تضاعف السعادة وتعزز زخم الاندفاع المدروس للتنمية الشاملة ومنها اعتماد مجلس الوزراء سياسة وطنية لتداول الوقود الحيوي وتصنيعه محلياً بما يدعم توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة ومنخفضة الكربون، واستعراض نتائج مشروع “300 مليار” الخاص بالقطاع الصناعي.. واعتماد تعديل اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي بشأن الجنسية وجواز السفر وإقرار إمكانية تمديد مدة سريان جواز السفر الإماراتي من 5 إلى 10 سنوات لمن هم في سن 21 سنة فما فوق.. وجميعها تعزز مسيرة الوطن الأجمل والأكثر ثقة بمسيرته.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد مشروع إسكان لمحدودى الدخل بالعجيزي بالغربية
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أثناء جولته بمحافظة الغربية اليوم، الخميس، مشروع إسكان لمحدودى الدخل بمنطقة العجيزي بمدينة طنطا.
ورافق رئيس الوزراء الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مشروع الإسكان بمنطقة العجيزي بطنطا يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتحويل المناطق العشوائية إلى مجتمعات عمرانية منظمة توفر سكنًا كريمًا وآمنًا للأسر المصرية.
وقال إن هذا التحول الحضاري هو جزء من رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في قلب المدن الكبرى.
واستمع رئيس مجلس الوزراء لشرح حول هذا المشروع من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أن هذا المشروع تم الانتهاء من تنفيذه بالكامل، في إطار خطة صندوق التنمية الحضرية لتطوير المناطق غير المخططة بمحافظة الغربية.
وقال إن مشروع عمارات الإسكان بالعجيزي يتكون من 6 عمارات تشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ضمن المشروع القومي لتطوير عواصم المدن، والذي يستهدف إنشاء 500 ألف وحدة سكنية بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار المهندس خالد صديق إلى مكونات المشروع، الذي شمل إنشاء 6 عمارات سكنية تضم 480 وحدة سكنية، تم بناؤها على مساحة 2.3 فدان، وتتكون كل عمارة من دور أرضي و9 أدوار علوية، بالإضافة إلى بناء مسجد ومنفذين لبيع السلع الأساسية، بما يضمن توفير بيئة سكنية متكاملة للمواطنين، خاصة محدودي الدخل.
وعقب ذلك، قام رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه بتفقد إحدى الوحدات السكنية من الداخل، لمعاينة مستوى التشطيب النهائي على أرض الواقع، حيث أشاد بجودة التنفيذ.
وأكد أن المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا لما يجب أن تكون عليه مشروعات الدولة في ملف الإسكان لمحدودى الدخل، من حيث التصميم الحضاري والخدمات المتكاملة والموقع المتميز.
من جانبه، أوضح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المشروع لم يقتصر على بناء الوحدات السكنية فقط، بل تضمن أيضًا تطويرًا شاملاً للمنطقة المحيطة، حيث تم رفع كفاءة البنية التحتية في منطقة عمارات الأوقاف المقابلة، والتي تضم 36 عمارة يقطنها ما يزيد على 800 أسرة، وشمل التطوير تحسين شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وطلاء الواجهات، ورصف الطرق، وزراعة الأشجار، ما ساهم في تحسين الصورة البصرية وإضفاء طابع حضاري راقٍ على المنطقة بأكملها.
وقال المحافظ إن هذه المنطقة كانت تصنف كمنطقة عشوائية لسنوات طويلة، وقد تحولت اليوم إلى أحد أبرز المواقع العمرانية الحديثة في مدينة طنطا، بفضل المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بروح المسئولية والالتزام.
وعبّر عدد من الأهالي عن تقديرهم لهذا التحول الذي طرأ على المنطقة، مؤكدين أن ما تحقق يؤكد اهتمام الدولة بالمواطنين وتوفير سكن ملائم لهم، وأنهم يشعرون اليوم بالأمان والاستقرار وسط بيئة حضارية وخدمات متكاملة.