حدث ليلا.. ظهور الأميرة كيت واتصال بين بايدن ونتنياهو واغتيال العميد فايق المبحوح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية عددا من الأحداث الساخنة، التي شغلت الرأي العام على المستوى العالمي، بين الشائعات التي تلاحق الأميرة كيت ميدلتون رغم ظهورها، وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي ظهرت في اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين، وإعلان الاحتلال عن اغتيال العميد فايق المبحوح، وتحذير المركز الوطني للأرصاد من حالة الطقس للمعتمرين غدًا.
خلال الأيام الماضية، كانت الأميرة كيت ميدلتون حديث الصحافة العالمية، خاصة في ظل الغموض الذي يحطيها بعد اختفائها من الحياة العامة في ديسمبر الماضي بعد إعلان إجرائها لعملية جراحية طارئة بالبطن، وأن أول ظهور لها سيكون في أبريل المقبل.
ولم تلبث الشائعات أن لاحقتها، أحيانا يقال أنها قتلت أو توفيت نتيجة مرض خبيث لم تعلن العائلة الملكية عنه، أو أنها مخطوفة، وتارة أخرى أنها تستعد للانفصال عن الأميرة ويليام.
ووسط تلك التكهنات نشرت صحيفة «ذا صن البريطانية» مقطع فيديو وصور للأميرة كيت وزوجها، وهما يتسوقان في أحد المحلات التجارية، وتبدو الأميرة مبتسمة ومرتاحة.
ورغم بث الصور ومقطع الفيديو، إلا أن الشائعات لم تتوقف، بل طالبت بضرورة أن تتحدث الأميرة بنفسها، وهو ما ينتظره العالم خلال الأيام المقبلة.
توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيببسبب عدوان دولة الاحتلال على قطاع غزة، خلال الأشهر الـ5 الماضية، انقلب الرأي العام العالمي على تل أبيب، وأصبح يمثل ضغط كبير عليها، وعلى من يدعمها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لا سيما أن قرارات رئيس حكومة الاحتلال تتسبب في إحراج كبير للرئيس الأمريكي.
وظهرت حدة الخلافات، من خلال التقرير الذي نشرته وكالة رويترز، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل هاتفيًا برئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ليعبر عن «المخاوف العميقة» بشأن تنفيذ إسرائيل عملية برية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
اغتيال العميد فايق المبحوحقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة، باغتيال فايق المبحوح الذي يشغل عملية التنسيق مع العشائر والأونروا، لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، حيث يمارس العميد المبحوح عملا مدنيا إنسانيا بحتا، وكان يتوجب حمايته وعدم التعرض له بموجب القانون الدولي.
وأضاف البيان الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن تنفيذ عملية الاغتيال جاءت بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة، بعد أربعة أشهر من تعطيل الاحتلال الإسرائيلي، ما يدل على أن الاحتلال مصمم على نهج التجويع، وحرمان السكان من الحصول على المواد الغذائية، رغم محدوديتها حتى الآن.
المركز الوطني للأرصاد يحذر المعتمرين من الطقسحذر المركز الوطني للأرصاد بالسعودية، المعتمرين من حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء، إذ يتوقع سقوط أمطار غزيرة تكون رعدية أحيانًا تصاحبها جريان للسيول وسقوط زخات للمطر على المدينة المنورة ومكة المكرمة، مضيفًا أن الأمطار يصاحبها نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة.
ويتسبب الطقس السيئ، في تكون الضباب الكثيف الذي يعوق الرؤية الأفقية، خاصة في الساعات الأولى من الصباح، محذرة من انخفاض درجات الحرارة بشكل عام على كل مناطق المملكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا الاميرة كيت ميدلتون نتنياهو جو بايدن طقس السعودية غزة فایق المبحوح الأمیرة کیت
إقرأ أيضاً:
مغردون: هذه أهداف ترامب ونتنياهو من مقترح الهدنة بغزة
وأعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، معربا عن أمله أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط وفق قوله، وإلا "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".
وبشأن لقائه نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، قال ترامب إنه سيكون "حازما للغاية"، وادعى أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب، لافتا إلى أنهما "سيتوصلان إلى اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس الأميركي ما بدا أنها نسخة محسنة من مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إذ يتحدث عن 60 يوما لوقف الحرب مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وإعادة 15 جثة.
وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجه إلى واشنطن للقاء كبار المسؤولين الأميركيين قبيل زيارة نتنياهو الاثنين المقبل.
بدوره، أبدى القيادي في حماس طاهر النونو جدية الحركة وجاهزيتها للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، وأي مقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، في إشارة منه إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع.
مقترح إسرائيليورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/2)- جانبا من تعليقات رواد منصات التواصل على مقترح وقف إطلاق النار المرتقب في غزة.
ومن بين تلك التعليقات، تساءلت منى عبد الكريم في تغريدتها "كيف يمكن أن تسمى صفقة وفيها الطرف المعتدي يتمتع بكل الحق لفعل ما يريد حتى يحصل على الأسرى".
وقالت إن الطرف المعتدي بعدها "سيقلب غزة عاليها واطيها، ويحولها أثرا بعد عين، ومن ثم يضعوا شروطهم"، مضيفة "الأفضل ألا يوافقوا".
وسار عبد الله في الاتجاه ذاته، إذ قال "نفس اللعبة 60 يوما لتستريح إسرائيل ويسافر نتنياهو بعطلة الصيف، وبعدها تبدأ الحرب من جديد بنفس الأفكار".
إعلانوأشار إلى أن هذه الأفكار تدور إسرائيليا حول "ضرورة إكمال أهداف الحرب، وهي: لم نقضِ على حماس، وهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سيعاد من جديد"، لافتا إلى أن أميركا ستقول وقتها "سنحاول أن نتوصل إلى اتفاق وأهل غزة يموتون".
وتساءل حسن الألفي في تغريدته "كيف توافق إسرائيل على هدنة وهي لم تتسلم المقترح؟!"، ليخلص بعدها إلى أن المقترح "إسرائيلي بامتياز لإعطاء نتنياهو صورة الموافقة وحماس المعطلة للاتفاق".
من جهته، وجه محمد زمو رسالة إلى الوفد الفلسطيني المفاوض قال فيها "أهل غزة تعبوا، وقلوبنا مليئة وجع، ورغم كل شي بنقولها بوضوح نحن موافقين على مقترح 60 يوما".
وأضاف "نحن جاهزين نتحمل التبعات ونوقّع على المقترح بإرادتنا، لأنه ما ظل فينا طاقة نعد أيام الموت والضياع".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي قوله إن "إسرائيل لم توافق بعد على المقترح"، في حين قال نتنياهو "سنطلق سراح جميع مختطفينا (الأسرى)، وسنستأصل حماس من جذورها"، مضيفا "انتهينا من عهد حماستان".
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الثلاثاء- إنه وسع عملياته في مناطق إضافية داخل القطاع، و"قضى على عشرات المسلحين وفكك مئات المواقع فوق الأرض وتحتها".
2/7/2025-|آخر تحديث: 19:02 (توقيت مكة)