«اجتماعية الشارقة» تفتح التسجيل في جائزة «القلب الأخضر» للمسنّين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
فتحت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، باب المشاركة في جائزة «القلب الأخضر» في دورتها الثالثة لعام 2024، في مجالاتها الأربعة: الثقافية، والاجتماعية، والصحية، والمهنية، حيث تهدف الجائزة - وهي الأولى في إمارة الشارقة- وهدفها تحفير الطاقات الكامنة لكبار السنّ واستثمار خبراتهم المتراكمة في خدمة المجتمع.
وبحسب أسماء الخضري، مديرة مكتب الشارقة مدينة مراعية للسن، فالجائزة مكملة لدور الدائرة، بتنويع وسائل التواصل والمشاركة الفاعلة مع الآباء والأمهات من كبار السنّ، وتقول: لاحظنا من الدورات السابقة أنها حققت أثراً فعّالاً في تعزيز دمج الاجتماعيهم ومشاركتهم الإيجابية، وكان لها أثر جيد في تغيير حياتهم النمطية، فأصبحوا مقبلين على الاهتمام أكثر بتوثيق مشاركاتهم الاجتماعية أو التطوعية بتصويرها والاحتفاظ بشهادات المشاركة. كما أبدوا اهتماماً أكبر بالحفاظ على المعايير الصحية بالقراءات الطبية الجيدة وممارسة الرياضة وتجهيز الملفات الشخصية لتقديمها للجائزة، وهذا ما كنا نصبو إليه، وهو تحقيق الشيخوخة النشطة. كما أن ارتفاع معدل المشتركين في الجائزة من 8 في الدورة الأولى إلى 49 في الثانية، كان مؤشراً مهماً على التغيير في حياة كبار السنّ بالإمارة.
وأضافت: تعد الجائزة من ضمن رؤية إمارة الشارقة ونهجها الإنساني نحو الرفاه الاجتماعي لمختلف الفئات العمرية، كونها مدينة مراعية للسنّ، كما أنها تنسجم مع برنامجها، ضمن محاور المشاركة المجتمعية، للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، لكونها تعمل على تقديرهم على الجهود المبذولة في مختلف الأنشطة، وتحفيزهم على التكيف وتطوير نمط حياة اليومية، ونشر ثقافة القلب الأخضر والشيخوخة النشطة، وتعزيز عضوية إمارة الشارقة في الشبكة العالمية.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين: كبير السن النشط، ما بين 60 سنة و 79 سنة، وكبير السن المتقدم: من 80 سنة فما فوق.
وتبدأ الدورة السنوية للجائزة بالإعلان عنها في فبراير والتقديم عبر الموقع الإلكتروني: https://agefriendly.shj.ae>، وآخر موعد للمشاركة 15 يونيو 2024 ويكرّم الفائزون بحفل سنوي يتزامن مع يوم المسنّ العالمي، في أكتوبر المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
مدير «أكاديمية أبوظبي»: «الجدارة» يعد 29 موظفاً قادة للمستقبل
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد الدكتور ياسر النقبي، مدير عام الأكاديمية الحكومية في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، أن «الجدارة» هو برنامج يعمل على إعداد قادة المستقبل باختيار أفضل موظفين وإدخالهم في مسارات تدريبية تطويرية لمدة 12 شهراً، كما تدير البرنامج دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي.
وقال ل«الخليج»: «تم اختيار 29 موظفاً بعد مراجعة دقيقة للخبرات والمؤهلات العلمية والعملية لديهم»، مضيفاً أن «من بين الأشخاص المختارين 15 موظفة و14 موظفاً يمثلون قطاعات وخبرات مختلفة في إمارة أبوظبي، مبيناً أنهم سيعملون معاً ضمن فرق متكاملة لاكتساب خبرات مشتركة، بالإضافة إلى اكتساب المهارات المختلفة بالتعامل مع أفضل الخبرات في العالم والقيادات في الإمارة، وذلك لإعدادهم لقيادة ملفات ومشاريع ومبادرات للمستقبل».
وأشار النقبي، إلى أن العنصر البشري هو عنصر الاستثمار في أبوظبي وحكومة الإمارة بالذات، وبالتالي برنامج الجدارة يعكس هذا الشيء، لأنه محور التطوير للإنسان، مضيفاً أن «العناصر المتواجدين في الجدارة والفرق المختلفة التي تشكل البرنامج، يتم إعدادها للتحديات التي تكون أمامنا في المستقبل، وذلك لتبقى أبوظبي دائماً منارة وقوة اقتصادية معروفة في العالم».
وبين أن «الجدارة» ليست فقط كلمة أو برنامجاً، بل هي صفة وقيمة وحس، ومن الضروري أن تكون متواجدة في العنصر البشري بكل خطوة، مؤكداً أن التواضع في هذا المفهوم مهم جداً، ونحن معروف عن قيادتنا جدارتهم بتواضعهم.
وأكدت الدائرة أن إطلاق «برنامج الجدارة لتطوير القيادات» يعزِّز طموح إمارة أبوظبي للاستثمار في رأس المال البشري خلال مرحلة محورية من مسيرتها الاقتصادية والتنموية، ويدعم تصميم البرنامج أولويات الإمارة مباشرة، من خلال بناء القوى العاملة الحكومية القادرة على مواجهة التحديات، والجاهزة للمستقبل، ويعكس البرنامج قِيم إمارة أبوظبي وطموحها ومرونتها للتكيف مع متطلبات المستقبل.
وأضافت أن نموذج البرنامج يجمع بين التعلُّم الأكاديمي وورش العمل التفاعلية، والاستفادة من الخبرات الدولية والعمل الميداني، ويشمل ذلك محاكاة عميقة لاتخاذ القرارات، والتنقُّل الوظيفي في جهات حكومية في إمارة أبوظبي، والاستعانة بكبار القادة الحكوميين في الدولة لتقديم التوجيهات والإرشاد المهني، وتُتيح رحلات التعليم الدولية للمشاركين في البرنامج استكشاف الأفكار القيادية، وتقييم أداء المشاركين وفق الممارسات المعتمَدة دولياً، والمساهمة في تقديم الأفكار القيِّمة التي تساعد على تعزيز أداء القطاع الحكومي.
وإلى جانب التطوير المهني، يركِّز البرنامج أيضاً على النمو الشخصي والرفاه الصحي، باعتبارهما عنصران أساسيان في القيادة الفعّالة، عبر الاستفادة من خبراء عالميين في هذا المجال.