دراسة تكشف الأعراض الأكثر انتشارا لـ"متلازمة هافانا"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن تفسير الأعراض الأكثر شيوعا للمصابين بمتلازمة هافانا، والتي شملت الصداع ومشكلات تتعلق بالتوازن وصعوبات التفكير والنوم، ولكنها تناقضت مع بعض النتائج السابقة التي أثارت شبح إصابات الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من المرض مما باتت وزارة الخارجية الأميركية تصفها بأنها عوارض صحية شاذة.
كما قال لايتون تشان رئيس قسم طب إعادة التأهيل في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، إن هؤلاء الأفراد لديهم أعراض حقيقية ويمرون بوقت عصيب للغاية قد تكون عميقة للغاية ويصعب علاجها ورغم هذا لم تكشف فحوص الرنين المغناطيسي المتطورة أي اختلافات واضحة في حجم الدماغ أو بنيته أو المادة البيضاء - علامات الإصابة أو الانحطاط - عندما تمت مقارنة مرضى متلازمة هافانا.
وتابع، كما لم تتمخض الاختبارات المعرفية وغيرها عن ظهور فوارق كبيرة وبالرغم من أن هذا لا يستبعد احتمال حدوث بعض الإصابات العابرة عند بدء الأعراض فإن الباحثين قالوا إن عدم اكتشاف علامات طويلة المدى في فحوصات الدماغ التي تكون نموذجية بعد الصدمة أو السكتة الدماغية هو أمر جيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج صحة وقاية هافانا
إقرأ أيضاً:
استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
في السنوات الأخيرة، أصبحت المكملات الغذائية العشبية، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مستخلصات الشاي الأخضر، شائعة بين الأفراد الباحثين عن الصحة والرشاقة، غير أن هذه الشعبية المتزايدة تحتوي على بعض المخاطر الصحية، أبرزها تلف الكبد، الذي قد يُعرض حياة الإنسان للخطر، حسبما حذر منه عدد من الأطباء والباحثين المتخصصين وفقًا لما نشره موقع (تايمز ناو).
يتم الترويج لمستخلصات الشاي الأخضر على أنها وسيلة طبيعية لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أن الطبيبة سيرياك آبي فيليبس، أخصائية أمراض الكبد في الهند، أكدت أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دلائل علمية موثوقة، بل تعتمد على دعاية مضللة تهدف إلى تعزيز مبيعات المنتجات العشبية.
غياب الرقابةأضافت أن هذه المستخلصات تُضاف إلى العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات دون وجود رقابة صارمة أو ترخيص طبي واضح، ما يرفع من احتمال تسببها بأضرار جسيمة لأعضاء الجسم الحيوية، وعلى رأسها الكبد.
مادة EGCG: الفاعلية المحدودة والخطر الكبيرتحتوي مستخلصات الشاي الأخضر على مادة مضادة للأكسدة تُعرف باسم "جالات إبيجالوكاتشين" (EGCG)، وهي مادة نشطة تُستخدم بكثرة في حبوب التنحيف ومكملات إنقاص الوزن، وبالرغم من الاعتقاد الشائع بفوائدها، تشير الدراسات إلى أن هذه المادة لم تُعتمد طبيًا، كما ثبت أن لها أثرًا سامًا على الكبد.
وتؤكد الدكتورة سيرياك أن EGCG لا تُحقق خسارة كبيرة في الوزن، حيث لا تتجاوز فعاليتها فقدان كيلوغرام واحد فقط خلال 12 أسبوعًا، وهو تأثير ضئيل مقارنةً بالمخاطر الصحية المصاحبة لها.
غياب الرقابة الدوائيةوفقًا لما نشره الباحثون في موقع (تايمز ناو) فمن أبرز ما يثير القلق أن مستخلصات الشاي الأخضر لم تخضع لتقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يعني أن سلامتها وفعاليتها ليستا مضمونتين علميًا، ومع ذلك فهي تُباع على نطاق واسع في الأسواق وتُستخدم دون وصفة طبية أو إشراف متخصص.
ما هي سمية الكبد؟سمية الكبد، أو إصابة الكبد، تُشير إلى أي ضرر يُصيب الكبد نتيجة التعرض لمواد سامة، سواء كانت أدوية، أو مكملات عشبية، أو إصابات مباشرة، وتُعد هذه الحالة من أخطر ما يُمكن أن يُصيب الإنسان، نظرًا لدور الكبد المحوري في تصفية السموم وتنظيم عمليات الأيض داخل الجسم.
وقد تؤدي هذه السمية إلى تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، وقد تصل إلى الفشل الكبدي الحاد الذي يُهدد الحياة في حال لم يُعالج مبكرًا.
علامات تلف الكبد وأعراضهيمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى وجود إصابة في الكبد، ومنها:
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطنوقد يمتد إلى الكتف أو يُصبح موضع حساسية عند اللمس.
انتفاخ البطننتيجة تراكم السوائل أو الدم داخل التجويف البطني، والغثيان أو القيء غير المرتبط بتناول الطعام.
اليرقاناصفرار الجلد وبياض العينين، وهو عرض شائع يدل على خلل في وظيفة الكبد.
البول الداكنعلامة على ضعف تدفق العصارة الصفراوية.
تسارع ضربات القلب والتنفسبالإضافة إلى شحوب الجلد، وهي مؤشرات على فقدان دم أو خلل داخلي.
الارتباك العقليويحدث في الحالات الشديدة بسبب تراكم السموم التي لم يتمكن الكبد من تصفيتها.