قد يشعر بعض الأشخاص بأنهم يرمشون بشكل أكثر أو أقل من المعتاد، إلا أن كثيرين لا يدركون أن هذا الأمر قد يكون بمثابة “إشارة” يجب الاهتمام بها، لأنها ربما تكون علامة على أمراض، مثل جفاف العين أو متلازمة باركنسون المعروفة باسم “الشلل الارتعاشي”.
وحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن الإنسان يرمش مرة كل 3 إلى 5 ثواني تقريبا، وعادة لا يدرك الشخص أنه فعل ذلك بالأساس.


وعملية الرمش تلعب دورا مهما في تنظيف سطح القرنية وحماية العين برد فعل لا إرادي، من الأجسام التي تقترب منها بشكل سريع.

الرمش البطيء أو غير المتكرر
يمكن أن يكون معدل الرمش البطيء هو أحد العلامات المبكرة لمرض باركنسون، حيث أشارت عدد من الدراسات أن المعدل الذي نرمش به بشكل تلقائي يعكس نشاط الدوبامين، وهو ناقل عصبي في أدمغتنا، حيث يتراجع معدل الرمش بانخفاض الدوبامين، بحسب تقرير “واشنطن بوست”.
وأضافت الصحيفة أن إحدى السمات المميزة لمرض باركنسون، هو فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين.
كما يعاني المصابون بمرض “غريفز” أو جحوظ العين، من تغييرات في نمط الرمش، الذي قد يكون مرتبطا بتلف القرنية.
ووفق الصحيفة الأميركية، فإن السكتة الدماغية أيضًا يمكنها أن تبطئ معدل الرمش الطبيعي، وارتبط أيضًا الأمر بإصابات الرأس بين الرياضيين.

الرمش المفرط
يمكن أن يكون الرمش بشكل أكثر من المعتاد إشارة على النعاس، لذا يجب التخلي، على سبيل المثال، عن القيادة حال بدأت في الرمش بشكل مفرط.
كما يمكن أن يكون الرمش المتكرر بمعدل أكبر من الطبيعي، محاولة من الجسم لتعويض جفاف العين، الذي يحدث لعدة أسباب، من بينها الاستخدام المتكرر للشاشات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حال كان الشخص يمضي ساعات أمام جهاز الكمبيوتر، فيجب عليه الابتعاد كل 20 دقيقة لمدة دقيقة أو دقيقتين عن الشاشة.
كما يمكن إغلاق العينين لفترات قصيرة خلال يوم العمل، حينما يكون من الممكن فعل ذلك، سواء خلال مكالمة هاتفية أو عند الانتظار لانتهاء تحميل برنامج كمبيوتر.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
  • من وحي ” علم النفس “
  • هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟
  • “الدولية للهجرة” تجدد دعوتها لوصول المساعدات بشكل آمن ودون أي عوائق إلى غزة
  • أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!