موسكو-سانا

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اليوم أن تصريحات المسؤولين الغربيين حول روسيا مليئة بالتناقضات والوقاحة التي لا تخلو من البلاهة.

ونقلت نوفوستي عن مدفيديف قوله في منشور عبر تلغرام: إن “التصريحات الصادرة عن مسؤولي الدول الغربية مدهشة بتناقضاتها مع كل تصريح جديد، ولا يمكن تفسير سبب ذلك إلا بوجود بلاهة وغباء مستفحل أو صفاقة لدرجة شديدة”.

وأشار مدفيديف إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يهدد بإنزال قوات فرنسية في القرم الروسية وفي الوقت ذاته يتعهد بالرد فوراً على فلاديمير بوتين في حال دعوته إياه لزيارة موسكو، لافتاً إلى أنها تشبه اعتراف المسؤولين الأمريكيين بشكل صريح بإدارة حربهم الهجينة ضد روسيا، ويعلنون في الوقت نفسه استعدادهم استئناف الحوار مع موسكو فيما يخص أسلحة الدمار الشامل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصر وليبيا إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة غير الضروري والمفرط ضد نشطاء سلميين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي هدفت إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.

وفي بيان صادر عنها، اعتبرت المفوضية أن ما تم الإبلاغ عنه من استخدام للقوة، والاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة، والترحيل القسري للنشطاء من قبل مصر وليبيا، يشكل انتهاكاً لحقوقهم في الحرية والأمان وحرية التعبير والتجمع السلمي.

وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء تقارير مقلقة تلقتها حول “عنف جنسي وجنساني ضد المشاركات” في المسيرة، كما أبدت قلقها من تعرض النشطاء في مصر لهجمات على أيدي من وصفتهم بـ”عملاء بملابس مدنية”، وذلك بحضور أفراد من قوات الأمن النظامية الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداءات.

وشددت المفوضية على وجوب قيام السلطات المصرية والسلطات الفعلية في شرق ليبيا بإجراء تحقيقات “فورية ومستقلة وشاملة” في هذه الأحداث، مؤكدة ضرورة احترام مصر وليبيا لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي وضمانهما.

وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت قافلة الصمود على مشارف مدينة سرت، حيث أكدت القافلة تعرضها لحصار ممنهج ومنع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء، علاوة على احتجاز أكثر من 15 ناشطا.

كما أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الذين أتوا لمصر للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، حيث أدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم النائب التركي فاروق دينتش.

المصدر: الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مدفيديف: الاتحاد الأوروبي أضحى العدو الحقيقي لروسيا وتهديده لا يقل خطورة عن “الناتو”
  • كبار المسؤولين: صباح مؤلم في إسرائيل
  • كتاب من المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة الى المسؤولين.. هذا ما جاء فيه
  • المدعي العام يستدعي نائباً على خلفية شكوى قدمها أحد المسؤولين
  • مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • ما وراء زيارة عراقجي الجادة والمهمة إلى موسكو هذا الوقت؟
  • افتتاح مقر الأمن الداخلي بدرنة بحضور كبار المسؤولين والقيادات الأمنية
  • سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
  • بعد الضربة الأمريكية.. عراقجي في موسكو للتباحث مع المسؤولين الروس
  • روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية