قالت الفنانة مي فاروق، إنها دخلت مجال الفن من خلال مشاركتها في كورال سليم سحاب بالأوبرا، منذ أن كانت طفلة بعمر 8 سنوات لا تدرك الأمور حولها، مضيفة «أشعر كأني بعمر الـ20 في العديد من الأمور حتى الآن». 

طفلة موهبة تسعى وراء حلمها

وخلال مداخلة لبرنامج «كان عمري 20» تقديم الإعلامية شافكي المنيري عبر الراديو ميجا إف إم، أضافت فاروق أنها كانت طفلة موهبة تعمل على تحقيق حلمها المتمثل في الوقوف على مسرح والغناء أمام الحضور، متابعة: «على سلم العشرين، كنت بغني حاجات أكبر من سني، وكنت بسمع كل فناني جيلي والأجيال التي سبقتني».

تفضيلاتها من أغاني الثمانينات والتسعينات

وأشارت إلى أنها كانت تغني لأجيال الثمانينات والتسعينيات لفنانين مثل محمد محيي وهشام عباس، موضحة أن محمد محيي كان أكثر الفنانين التي تؤدي أغانيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد محي مي فاروق كان عمري 20 شافكي المنيري

إقرأ أيضاً:

الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية

أميرة خالد

من الطبيعي أن يمر الأطفال بلحظات من الانفعال أو الحزن، لكن إذا لاحظت أن طفلك يبكي لأتفه الأسباب أو ينزعج من أمور بسيطة، فقد يكون ذلك مؤشراً على حساسية مفرطة، وهي ليست بالأمر السلبي كما يظن البعض.

وتوضح الدكتورة ليندا دنلاب، أستاذة علم النفس في كلية ماريست الأمريكية، أن “الأطفال ذوي الحساسية العالية يتمتعون غالبًا بصفات إيجابية، مثل التعاطف، واللطف، والإبداع”، إلا أنهم في المقابل قد يحتاجون إلى دعم إضافي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم.

وتشير الأبحاث إلى أن بعض الأطفال يُولدون بأدمغة شديدة الحساسية، وقد تظهر علامات هذه الحساسية منذ الشهور الأولى.

فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أن اختلافات في نشاط الدماغ يمكن رصدها لدى الأطفال بعمر 7 أشهر، ما يوضح أن بعض السمات العاطفية قد تكون فطرية.

ورغم أن هذه العلامات ليست تشخيصًا طبيًا، إلا أنها قد تساعد الأهل في التعرف على نمط شخصية طفلهم:يُفزع بسهولة من الأصوات أو الأحداث المفاجئة، لا يحب التغييرات أو المفاجآت المفاجئة.

كذلك يشتكي من الأمور الحسية مثل ملمس الملابس أو وجود ملصقات فيها، يُبدي انزعاجًا من الروائح القوية أو الغريبة، يطرح الكثير من الأسئلة، ويسعى لفهم كل ما حوله، يشعر بالتوتر في وجود الغرباء، ويكون أكثر راحة مع الأشخاص المألوفين.

وإذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في سلوك طفلك، مثل ازدياد نوبات البكاء، فقد يكون السبب عضويًا مثل قلة النوم، أو سوء التغذية، أو حتى عدوى بسيطة كالتهاب الأذن، في هذه الحالات، يُستحسن مراجعة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب صحية.

وهناك استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل الحساس، فبدلًا من وصف الطفل بالحساس أو الخجول، أشِد بقدرته على الملاحظة أو تعاطفه مع الآخرين. شجع هذه الصفات، واعتبرها ميزة لا عبئًا.

وفي مواقف مثل الحفلات أو المدرسة، قد يشعر الطفل بالإرهاق أو الإرباك، لا تعجل بإصلاح الأمور، بل استخدم هذه اللحظات لتدريبه على التعبير عن مشاعره والتعامل معها.

ولا تسخر من دموعه أو تنهره، بل استمع له بهدوء، وعلّمه أن المشاعر ليست خطأ، بل هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية.

إقرأ أيضًا

تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة

 

مقالات مشابهة

  • مختصة: بسبب السيجارة الإلكترونية مريض بعمر الـ 21 أصيب بماء الرئة.. فيديو
  • إسعاد يونس: الإعلام مسؤولية ورسالة وليس ميكروفوناً وكاميرا
  • أول تعليق لمحمد عزت مدرب سيدات الزمالك بعد تعيينه
  • محيي الدين صالح كامل رئيسًا لنادي الاتحاد في الموسم المقبل
  • يسري عبدالله ومحمود خير الله يناقشان مرحلة النوم لمحمد خير
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • موهبة.. من نجاح إلى نجاح
  • دخول 107 شاحنات مساعدات إلى غزة
  • لأسباب كثيرة.. الهيئة العامة تقاطع اجتماع اتحاد الكرة وتنسف مخرجاته
  • أغاني وطنية للاحتفال في عيد الاستقلال الأردني