أخنوش يمنع لقاء فرق برلمانية بممثلي طلبة كليات الطب المضربين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كان يفترض أن يعقد برلمانيون الاغلبية بمجلس المستشارين لقاء أمس الإثنين مع ممثلين عن طلبة كليات الطب المضربين منذ ثلاثة أشهر، في سبيل الحوار لإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي تهدد بسنة بيضاء، لكن فوجأ ممثلوا الطلبة بعد حضورهم بعدم استقبالهم. فماذا حدث؟
ممثلوا الطلبة ولجوا الى مقر مجلس المستشارين وبقوا ينتظرون استقبالهم حيث كان اللقاء مقررا في الثالثة مساء، لكن في تلك الأثناء تحركت الهواتف ولم يتم اللقاء.
حسب مصدر من الطلبة تحدث ل”اليوم24″ فإنه تم إبلاغهم بأن اللقاء سوف يتم تأجيله إلى موعد لاحق لم يحدد بعد، دون ذكر أسباب وأضاف المصدر “ننتظر أن يتصلوا بنا لتحديد موعد آخر”.
اللقاء كان سيحضره حسبما علمت “اليوم 24” كل من محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، إضافة إلى البرلماني كريم الهمص من البام، والبرلماني محمد زيدوح من الفريق الاستقلالي.
ولكن حسبما علمت “اليوم 24” فإن اللقاء اثار جدلا لكون الحكومة حسمت موقفها من الإضراب حين استجابت لعدد من المطالب ورفضت مطالب تصفها غير مقبولة تتعلق بالعودة إلى تدريس الطب في 7سنوات بدل 6سنوات.
وحسب مصدر مطلع فإن عزيز أخنوش رئيس الحكومة هو من تواصل لإلغاء عقد اللقاء ولهذا لم يتم استقبال ممثلي الطلبة في مجلس المستشارين ويستبعد استقبالهم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش
إقرأ أيضاً:
شايب وواضح يشاركان عن بُعد في لقاء نظمته سفارة الجزائر بلاهاي
شارك اليوم كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، في لقاء الذي نظمته سفارة الجزائر بلاهاي بالتعاون مع جمعية الجزائريين بالخارج Algerians abroad.
اللقاء جرى بمعية نور الدين واضح، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة عبر تقنية التحاضر عن بعد حول موضوع الاقتصاد الوطني الجزائري.
كما حضر اللقاء رواد أعمال وحاملي مشاريع ونخبة من كفاءات جاليتنا المقيمة بالأراضي المنخفضة.
وحسب بيان الوزاة هذا اللقاء يندرج ، في إطار تجسيد مخرجات اللقاء الذي جمع كاتب الدولة بأعضاء من الجالية الجزائرية بلاهاي يوم 21 أفريل المنصرم.
وبالمناسبة ثمن شايب هذا النوع من المبادرات الطموحة والهادفة التي تعكس الاهتمام الذي يوليه أفراد جاليتنا بالاستثمار في الوطن الأم. وكذا في انخراطهم في هذا المسعى، مستدلا بكون حوالي خمس عشرة بالمائة من المؤسسات الناشئة بالجزائر تم تأسيسها من قبل حاملي المشاريع من أبناء الجالية بالمهجر.
من جهته قدم واضح الخطوط العريضة القائمة عليها سياسة قطاعه من اجل استقطاب اكبر عدد من حاملي الأفكار الشباب من أبناء الجالية بهدف تجسيد مشاريعهم بارض الوطن.
كما أكد لأبناء الجالية أن كل مؤسسات الدعم التابعة لقطاعه سواء في مجال المرافقة أو التمويل المقاولاتي مستعدة لتحقيق مشاريعهم وابتكاراتهم وجعلهم رواد أعمال في وطنهم.