شريحة ذكاء اصطناعي جديدة تغزو الأسواق تحسن من العمليات الإنتاجية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها، عن شريحة الذكاء الاصطناعي الجديدة "بلاك ويل بي 200"، الصادرة من شركة "إنفيديا"، والتي أعلنت عنها الشركة في مؤتمرها السنوي أمس الاثنين، وستكشف الأيام القادمة إذا ما كانت ستساعد هذه الشريحة الشركة في الحفاظ على مكانتها بعدما غزت العام الماضي السوق بانتاج وبيع الشرائح، حيث استحوذت على 80% من الحصة العام خلال العام الماضي.
وتأتي الشريحة الجديدة بمواصفات عديدة، فهى نتاج دمج شريحتين من شرائح "إنفيديا" السابقة، كما تحتوي الشريحة الجديدة على 208 مليار مقاوم للنقل، أي أكثر من ضعف الموجودة في الشريحة السابقة للشركة وعددها 80 مليارًا.
ويمكن لجميع هذه مقاومات النقل الوصول إلى الذاكرة المتصلة بالشريحة في نفس الوقت تقريبا، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية.
وتتوقع الشركة أن، يستخدم كبار العملاء كأمازون وجوجل ومايكروسوفت وتسلا هذه الشريحة الجديدة لما تمتلكه من إمكانيات تسهل عليهم مجالات عملهم.
ويضم هذا الاصدار الجديد عدد 72 شريحة من شرائح الذكاء الاصطناعي و36 معالجًا مركزيًا ويحتوي على 600000 جزء ويزن 1361 كيلوجرامًا.
ولكن برغم كل هذا التطور فمن المتوقع، انخفاض حصة الشركة في السوق خلال عام 2024، وذلك بسبب ظهور منافسين جدد كإنتل وأدفانسد مايكرو ديفايسيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإصدار الجديد ديلي ميل البريطانية مايكروسوفت مواصفات
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
أكد ربيع البرديسي، الخبير الاقتصادي والقيادي بحزب مستقبل وطن، أن إعلان وزارة المالية تحقيق الموازنة العامة للدولة فائضًا أوليًا قدره 179 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام المالي يُعد «إنجازًا غير مسبوق»، ورسالة قوية تُثبت قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الضغوط العالمية والإقليمية.
وقال البرديسي ، في تصريح خاص لـ صدى البلد ، إن هذا الفائض الكبير يبرهن على نجاح الحكومة في تطبيق سياسات مالية منضبطة تستهدف خفض عجز الموازنة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الرقم القياسي خلال 3 أشهر فقط يعكس تطورًا ملحوظًا في إدارة المالية العامة.
وأضاف أن الفائض المحقق يعكس نتائج مباشرة لعدة إجراءات إصلاحية، من بينها توسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء جديدة على المواطنين، وتحسين آليات تحصيل الإيرادات، وزيادة كفاءة الإنفاق العام، و الدولة نجحت خلال الفترة الأخيرة في تعزيز الرقابة على الإنفاق الحكومي، ما ساهم في خفض الهدر وتوجيه الأموال إلى المجالات الأكثر أولوية.
وأشار البرديسي إلى أن هذا الأداء المالي يمنح الحكومة مساحة أكبر لتنفيذ خططها التنموية، ويُحسن من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، خاصة في ظل التحديات العالمية المتمثلة في اضطرابات سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التمويل عالميًا.
وأكد أن الفائض الأولي يعد مؤشرًا أساسيًا تعتمده المؤسسات الدولية عند تقييم الوضع الاقتصادي لأي دولة، وبالتالي فإن تحقيق 179 مليار جنيه يعزز ثقة المستثمرين ويرفع من توقعات المؤسسات المالية العالمية بشأن أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
وشدد البرديسي على أن الدولة تسير في مسار إصلاحي واضح يجمع بين الانضباط المالي وتحفيز النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن استمرار تحقيق فوائض أولية بهذه المعدلات سيدعم قدرة مصر على خفض الدين العام تدريجيًا ويُحسن التصنيف الائتماني للبلاد.
واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل خطوة مهمة ستتبعها إجراءات أخرى لتعزيز النمو، ودعم الصناعة المحلية، وتشجيع الاستثمار، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، موضحًا أن حزب مستقبل وطن يدعم بقوة كل الجهود الحكومية التي تستهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستدامة النمو.