كتبت النائبة بولا يعقوبيان عبر حسابها على منصة "إكس": "تقدّمتُ بمراجعة طعن أمام مجلس شَوْرى الدولة من أجل إبطال قرار مجلس الوزراء والمراسيم المتعلّقة بردّ ثلاثة قوانين إلى المجلس النيابي، تتعلّق بالإيجارات للأماكن غير السكنيّة وبالهيئة التعليمية في المدارس الخاصّة وتنظيم الموازنة المدرسيّة، إضافةً إلى قرار رئيس مجلس الوزراء بعدم نشر القوانين المذكورة، وذلك نظراً للعيوب الدستوريّة الفاضحة التي تعتريها من خلال صدورها عن سلطة غير صالحة وتعدّيها على صلاحيّات واختصاص مجلس النوّاب، كونها تعطّل قوانين سبق إصدارها بعد أن أصبحت واجبة النشر والتنفيذ، وكي لا تُكرَّس أو تُكرَّر هذه السابقة".

 

تقدّمتُ بمراجعة طعن أمام مجلس شَوْرى الدولة من أجل إبطال قرار مجلس الوزراء والمراسيم المتعلّقة بردّ ثلاثة قوانين إلى المجلس النيابي، تتعلّق بالإيجارات للأماكن غير السكنيّة وبالهيئة التعليمية في المدارس الخاصّة وتنظيم الموازنة المدرسيّة، إضافةً إلى قرار رئيس مجلس الوزراء بعدم نشر… pic.twitter.com/CEJtCGScvo

— بولا يعقوبيان (@PaulaYacoubian) March 19, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إدريس: الفاشر تموت أمام مرأى ومسمع العالم.. و”الدعم السريع” يعرقل وصول المساعدات الإنسانية

متابعات- تاق برس – قال رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس إن ما يجري في الفاشر من حصار وقصف ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.

وأضاف أنه يتابع ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر، حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع، في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر.

 

وعبر رئيس الوزراء في بيان أصدره، اليوم الجمعة، عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر، نساءً وشيوخاً وأطفالاً، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تُشترى ولا تُقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية.

 

وحيا إدريس القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل.

 

وأكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة، وأنه سيبذل كل ما في وسعه – سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً – لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر، الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخزٍ.

 

وناشد رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على الدعم السريع من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه يذكر المجتمع الدولي بأن قوات الدعم السريع هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخراً على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.

 

وأهاب بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، ويحذر من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.

 

 

وأكد أن التدمير الممنهج والقصدي للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين.

الدعم السريعرئيس الوزراء السوداني كامل إدريسكامل إدريس

مقالات مشابهة

  • كيف أنقذ محمد بن راشد القارة الإفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً؟
  • تقرير: عشرات موظفي الـFBI أمام جهاز كشف الكذب.. والسبب؟
  • رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
  • إدريس: الفاشر تموت أمام مرأى ومسمع العالم.. و”الدعم السريع” يعرقل وصول المساعدات الإنسانية
  • روشتة برلمانية لجذب الاستثمارات في المناطق الحرة
  • المتقاعدون والأرامل يستنكرون التهميش ويطالبون أمام البرلمان بمراجعة معاشاتهم
  • رئيس مجلس الدولة الصيني: مصر بلد عريق حضاريًا ويشهد تنمية غير مسبوقة
  • رئيس مجلس الدولة الصيني: مصر بلد عريق حضاريًا وتشهد تنمية حديثة غير مسبوقة
  • رئيس الوزراء ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • مدبولي ورئيس مجلس الدولة الصيني يشهدان توقيع تعاون للمستشفيات الجامعية