شاركت  مها هلالي رئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، في حفل ختام مسابقة أبطال الدمج ضمن مبادرة "معا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة" والتي ينظمها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "مشروع إنوبا".

وتهدف المبادرة  إلى دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات والخدمات الحكومية في مصر.


 
وأكدت هلالي أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون 10.67% من تعداد مصر للمواطنين فوق عمر 5 سنوات وذلك حسب ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة والأحصاء في 2007، ويواجه الأشخاص ذوي الإعاقة نواتج اجتماعية واقتصادية سلبية، مثل عدم الحصول على تعليم كافٍ، وقلة فرص العمل،  مضيفة أن أصعب العقبات التي تحول دون دمج الأشخاص ذوي الإعاقة - على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي بشكل كامل - هي البيئات المادية ووسائل المواصلات غير الميسرة، وعدم توافر الأجهزة والتقنيات المساعدة، وكون وسائل الاتصال غير مجهزة لاستخدامهم، ووجود فجوات في الخدمات المقدمة لهم، واستمرار التمييز السلبي من جانب المجتمع.
 
وأضافت رئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أن الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر خدماتهم من الأجهزة الحكومية في أي بلد، وبذلك أصبح دمجهم في القطاع الحكومي ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو التزام قانوني وواجب إنساني، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - والدستور المصري وقانون 10 لسنة 2018 المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - يقرون بضرورة المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مناحي الحياة المجتمعية، ويأتي ضمن ذلك المشاركة في المعاملات الحكومية، فلا يجوز أن تكون الإعاقة سبباً أو مبرراً لعدم القدرة على الاستفادة من برامج التنمية أو الوصول لحقوق الإنسان.


 إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة مسؤولية الجميع


وأوضحت هلالي أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة هو مسؤولية على الجميع، خاصة الحكومات والعاملين في المصالح الحكومية، ويكون تحقيق ذلك من خلال الالتزام بالمعايير المهنية والمتطلبات القانونية لتعزيز الدمج والتنوع داخل المؤسسات الحكومية، وذلك سواء كان الشخص ذو الإعاقة موظف زميل للعاملين بالقطاع الحكومي، أو كان مواطن يسعى للحصول على خدمات المواطنين والمشاركة في جميع مناحي الحياة المجتمعية، كما يكون واجب الموظفين الحكوميين هو دعم هذه الحقوق وخلق بيئة شاملة تحتوي جميع المواطنين، بغض النظر عن قدراتهم، ولكي يتحقق  ذلك، يجب تمكين الموظفين الحكوميين من فهم المبادئ الأساسية لإشراك ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعريفهم للأنواع المختلفة من الإعاقات، وكذلك بالتحديات التي تواجه كل نوع من أنواع الإعاقات، وكيفية تلبية احتياجات كل إعاقة، ولو كان الأشخاص ذوي الإعاقة زملاء عمل، يكون واجب أن تم توفير التدريب والموارد اللازمة لضمان دعمهم ودمجهم في مجالات عملهم.
 
وطالبت هلالي بإنشاء بنية تحتية يسهل الوصول إليها وتعكس احتياجات جميع المواطنين، ومسابقة أبطال الدمج ضمن مبادرة معا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة تتناول 4 محاور لتسهيل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة عبر مختلف المعاملات الحكومة - بما يتماشى مع المعايير المهنية والمتطلبات القانونية - وهي: التصميم والتقديم الشامل للخدمات العامة، وإدارة الموارد البشرية والتدريب الشامل، والتخطيط الاستراتيجي الشامل والرصد والتقييم، والمعلومات والمشتريات الشاملة
 
وأكدت هلالي أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الحكومي ضروري لبناء حكومة أكثر شمولا وتمثيلا، تضمن مشاركة جميع أفراد المجتمع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن خلال تمكين قادتنا بالمعرفة والموارد، يمكننا تحقيق هذا الهدف وضمان أن كل فرد لديه الفرصة للمساهمة في صنع القرارات والمشاركة في المعاملات الحكومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة القطاع الحكومي الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد مبادرة معا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة دمج الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة فی

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط: ذبح أكثر من 320 أضحية بالمجازر الحكومية فى أول وثاني أيام عيد الأضحى

أعلن اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، عن ذبح أكثر من 320 أضحية داخل المجازر الحكومية المعتمدة بمختلف مراكز المحافظة خلال أول وثاني أيام  عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار الاستعدادات الشاملة التي تنفذها المحافظة لاستقبال عيد الأضحى، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات الحيوية، خاصة ما يتعلق بالصحة العامة وسلامة الغذاء.

وقال محافظ أسيوط إننا نعمل على تقديم خدمات الذبح المجاني داخل المجازر الحكومية للمواطنين، وتكثيف أعمال الرقابة البيطرية على اللحوم، في إطار حرصنا على توفير لحوم صالحة وآمنة للاستهلاك الآدمي، حفاظًا على صحة المواطنين وسلامتهم

وأضاف المحافظ إنه تم خلال أول أيام العيد، ذبح 136 أضحية داخل المجازر الحكومية التي تم تجهيزها وتطهيرها مسبقًا لاستقبال المواطنين، بينما ارتفع عدد الأضاحي إلى 185 أضحية في ثاني أيام العيد، ليصل الإجمالي إلى 321 ذبيحة خلال يومين فقط، تحت إشراف مباشر من مديرية الطب البيطري بأسيوط، التي تبذل جهودًا كبيرة لضمان تطبيق معايير السلامة والجودة".

وأوضح اللواء هشام أبوالنصر أن فرق العمل البيطرية قامت بالمرور الميداني على المجازر للتأكد من جاهزيتها، وتوافر الأطباء البيطريين والفنيين لمتابعة عمليات الذبح والكشف البيطري الفني على الأضاحي، حيث شملت المجازر التي تم المرور عليها مجزر عرب مطير، وعرب العوامر، والقوصية، وساحل سليم، وصنبو، وأبوتيج، واسكندرية التحرير، وصدفا، والعتمانية، وغيرها لافتًا إلى أن هذه الجهود تأتي بالتنسيق مع  وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بقيادة الدكتور علاء الدين فاروق، والهيئة العامة للخدمات البيطرية برئاسة الدكتور حامد الأقنص.

واختتم المحافظ تصريحه بتوجيه بالشكر لمديرية الطب البيطري بقيادة الدكتور جمال سيد أحمد مدير المديرية وجميع الأطقم البيطرية والجهات المشاركة في هذه المنظومة، مطالبًا بمواصلة الجهود في تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات، لضمان توفير غذاء آمن وصحي لجميع المواطنين

مقالات مشابهة

  • العراق يحظر الدفع النقدي بالمؤسسات الحكومية
  • مستشار حكومي:أعتبارا من مطلع الشهر المقبل ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا
  • ما عقوبة استخدام حيوان لترهيب المواطنين؟
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • الزراعة: المجازر الحكومية استقبلت أكثر من 28 ألف أضحية في 3 أيام العيد
  • محافظ أسيوط: ذبح أكثر من 320 أضحية بالمجازر الحكومية فى أول وثاني أيام عيد الأضحى
  • إلى جميع المواطنين.. تحذير من وزارة الإعلام!
  • «الزراعة»: ذبح أكثر من 20 ألف أضحية بالمجازر الحكومية خلال أول وثاني أيام العيد
  • ذبح أكثر من 20 ألف أضحية بالمجازر الحكومية خلال أول يومين لعيد الأضحى
  • الزراعة: المجازر الحكومية استقبلت أكثر من 20 ألف أضحية بأول يومين لعيد الأضحى