ذبح أكثر من 320 أضحية بالمجازر الحكومية بأسيوط في أول يومين من عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلن اللواء الوزير الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن ذبح أكثر من 320 أضحية داخل المجازر الحكومية المعتمدة بمختلف مراكز المحافظة خلال أول يومين من عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار الاستعدادات الشاملة التي تنفذها المحافظة لاستقبال عيد الأضحى، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية برفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات الحيوية، خاصة ما يتعلق بالصحة العامة وسلامة الغذاء.
وقال محافظ أسيوط - في بيان - إننا نعمل على تقديم خدمات الذبح المجاني داخل المجازر الحكومية للمواطنين، وتكثيف أعمال الرقابة البيطرية على اللحوم، في إطار حرصنا على توفير لحوم صالحة وآمنة للاستهلاك الآدمي، حفاظاً على صحة المواطنين وسلامتهم".
وأضاف المحافظ إنه تم خلال أول أيام العيد، ذبح 136 أضحية داخل المجازر الحكومية التي تم تجهيزها وتطهيرها مسبقًا لاستقبال المواطنين، بينما ارتفع عدد الأضاحي إلى 185 أضحية في ثاني أيام العيد، ليصل الإجمالي إلى 321 ذبيحة خلال يومين فقط، تحت إشراف مباشر من مديرية الطب البيطري بأسيوط، التي تبذل جهودًا كبيرة لضمان تطبيق معايير السلامة والجودة".
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر أن فرق العمل البيطرية قامت بالمرور الميداني على المجازر للتأكد من جاهزيتها، وتوافر الأطباء البيطريين والفنيين لمتابعة عمليات الذبح والكشف البيطري الفني على الأضاحي، حيث شملت المجازر التي تم المرور عليها مجزر عرب مطير، وعرب العوامر، والقوصية، وساحل سليم، وصنبو، وأبوتيج، واسكندرية التحرير، وصدفا، والعتمانية، وغيرها لافتًا إلى أن هذه الجهود تأتي بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بقيادة الدكتور علاء الدين فاروق، والهيئة العامة للخدمات البيطرية برئاسة الدكتور حامد الأقنص.
واختتم المحافظ تصريحه بتوجيه بالشكر لمديرية الطب البيطري بقيادة الدكتور جمال سيد أحمد، مدير المديرية وجميع الأطقم البيطرية والجهات المشاركة في هذه المنظومة، مطالبًا بمواصلة الجهود في تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات، لضمان توفير غذاء آمن وصحي لجميع المواطنين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط حملات مكثفة الطب البيطرى مجازر حكومية ثانى أيام عيد الأضحى المجازر الحکومیة
إقرأ أيضاً:
بيان من أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز وإبنته جواهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي بحمده يستفتح كل كتاب وبذكره يصدر كل خطاب وبه تكشف كل غمة وبلاء
والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن والاه
بيان من
أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز
وإبنته جواهر محمد المبارك
المعتقلين ظلماً وعدواناً في زنازين الد.عم الس.ريع لما يزيد عن عامين
ملخص الأحداث
بتاريخ 24 أغسطس ٢٠٢٣ إقتحمت قوة من الد.عم الس.ريع منزل شقيقتنا جواهر بحي المنشية وقامت بعمليات إرهاب وترويع ونهب مسلح ثم إختطاف وإحتجاز غير مشروع لكل من
– والدنا الشهيد الشيخ الثمانيني محمد المبارك عبدالعزيز
جواهر محمد المبارك
وكان على رأس القوة الاجرامية التي قامت بعملية الخطف ضابط يدعى مجاهد وضابط اخر يدعى محمد بشير ومعهم اخر يدعى ابكر لونة وهم ضباط مكتب عبدالرحيم حمدان دقلو (علماً بأنهم نفس الأفراد الذين قاموا بإعتقال أحمد محمد المبارك و شقيقته جواهر محمد المبارك في مايو 2023 بتهمة التخابر مع القوات المسلحة السودانية رغم أنها كانت تمكث في منزلها في المنشية تحت سيطرة الدعم السر.يع آن ذاك ولم تغترف أي ذنب سوى مجاهرتها بموقفها الداعم للقوات المسلحة السودانيةومن ثم تم إطلاق سراحهم بعد أسبوع واحد لعدم إثبات تهمة التخابر)
بعد الإختطاف انقطعت أخبارهم حيث قمنا بمحاولات عديدة للتواصل مع أفراد من الد.عم الس.ريع لإطلاق سراحهم أو تطميننا عليهم دون جدوى
في 24 أغسطس 2024
تم التواصل معهم حيث قام شخص بمراسلتنا وعرفنا على نفسه بأنه أحد الحراس عرض علينا المساعدة بتهريبهم مقابل ٢٠ مليون جنيه سوداني …
وصلنا معه لإتفاق أن نقوم بتحويل جزء من المبلغ مقدماً مقابل مكالمة هاتفية معه وتم الإتفاق تحدثنا معهم وكانوا في حالة نفسية وصحية غاية في السوء
وافقنا على دفع المبلغ كاملاً عند التسليم رفض تماماً وبعد ذلك انقطع التواصل
علِمنا لاحقاً ان بشير الذي كان يعمل في المنزل وهو اثيوبي الجنسية والذي تم اعتقاله ايضاً رفقة الوالد وشقيقتنا عُثِر علية مُلقى في أحد شوارع بري بحالة عقلية مضطربة إثر التعذيب الذي تعرض له داخل زنازين المليشيا
في العام ٢٠٢٥ وعقب تحرير ولاية الخرطوم وفرار المليشيا الى إقليم دارفور علمنا ان الوالد وشقيقتنا قد تم اقتيادهم رفقة عدد كبير من الأسرى والمختطفين المدنين والعسكريين الى إقليم دارفور متخذة منهم المليشيات دروعاً بشرية ليحولوا بينها وبين ضربات سلاح الطيران الحربي للقوات المسلحة وذلك رفقة عدد من القيادات المليشيا الهاربين وهم العميد ابشر بلايل والمدعو عمر حردان وكذلك المدعو عثمان عمليات وذلك وفقاً لرواية الفرد الذي تواصل معنا ، وعقب ذلك انقطت الاخبار الى ان فجعنا في شهر أبريل من العام ٢٠٢٥ باستشهاد الوالد بمعتقلات المليشيات بمدينة نيالا دون اي تفاصيل عن ظروف الوفاة او تاريخها تحديداً او اسبابها كما اننا لم نتلقى الى وقت كتابة هذه السطور اي معلومات عن شقيقتنا او عن مصيرها
الآن :
لقد لفت نظرنا الكثير من المنشورات التضليلية التي تحاول تغيير الأحداث والتلفيق لتبرئة الد.عم الس.ريع بمحاولة تصوير أن جواهر متواجدة خارج السودان في محاولات بأئسة من بعض ضعاف النفوس ومعدومي الضمير لطمس الحقائق وتزيف الواقع ساعين بذلك الكذب البواح للتتستروا على جرم المليشيات وانتهاكاتها التي ترتكب في حق شقيقتنا والتي كانت نتيجة لوفاة والدنا العزيز عليه رحمة الله ولاننا على علم يقيني بأن محاولات الجاني التستر على جريمته ولفت الانظار عنها هو دأب المجرمين على مر الازمان والدهور سوا كان ذلك المجرم مشارك في الجريمة بالمباشرة او التسبب او التستر وجميعهم متساوين في وجه العدالة التي لابد ان تتحقق يوماً …..
ونحن كأسرة ندين هذه الفعال المنافية لكل القيم الإنسانية والأعراف السودانية والقوانين الدولية ونحمِّل المليشيا و داعميها وسياسيها المدنيين كامل المسؤولية عن سلامة شقيقتنا ونناشد روح الإنسانية فيهم ليتم الإفراج فوراً عن شقيقتنا والإفصاح عن تفاصيل وفاة والدنا عليه رحمة. وكذلك نناشد جميع المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات ومنظمات المجتمع الدولي ونخص بالنداء المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والسيد خبير الامم المتحدة المعني بحقوق الانسان السيد رضوان نويصر والذي يزور البلاد في هذه الأيام الوقوف معنا في مظلمتنا وممارسة كافة انواع الضغط على المليشيا لإطلاق سراحهم وجميع المختطفين…..
– ستقوم الأسرة بممارسة حقها الدستوري والقانوني في مقاضاة كافة المعتدين ومن عاونهم بالتضليل والتستر على كافة الاصعدة في جميع المحافل المحلية والدولية ..
– وأننا لن نخضع لأي نوع من أنواع الإبتزاز الرخيص الذي يمارسه منسوبوا المليشيات الاجرامية …..
_ الحرية حق وليست منحة وما ضاع حق من وراءه مطالب
أسرة الشهيد محمد المبارك عبد العزيز سيدهم و المخفية قسرياً في زنازين الد.عم الس.ريع
جواهر محمد المبارك عبدالعزيز
٢٩ يوليو ٢٠٢٥