متلازمة الدجال النصاب.. 5 نصائح للتغلب عليها حسب طبيبة نفسية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نشر موقع "فام أكتويل" الفرنسي تقريرا عن متلازمة "الدجال" أو "النصاب"، مؤكدا أن هذه المتلازمة تمس عددا كبيرا من الناس، وأنها تمثل عائقا أمام الحياة اليومية، فكيف التعامل معها؟
ويوضح الموقع في هذا التقرير أن "متلازمة الدجال" تتمثل في شعور يلازم الإنسان بأنه لا يستحق النجاحات التي حققها، إلى جانب الشعور بانعدام الثقة بالنفس والخوف من أن يكتشف المحيطون به أنه ليس في مستوى السمعة أو الموقع الذي وصل إليه.
وإذا كنت من الأشخاص الذين تشوش عليهم هذه الأفكار -التي لا أساس لها- وتنغص عيشهم، فأنت تعاني متلازمة "الدجال" أو "النصاب".
وتقول كاتبة التقرير إن هذه المتلازمة قد تبدو تافهة أو قليلة التأثير، ولكن النجاح في تجاوزها قد يحمل كثيرا من الفوائد النفسية، إذ إن هذا يمكننا من تحرير طاقاتنا وقدراتنا على الإبداع، وتعزيز الثقة بالنفس، وإقامة علاقات اجتماعية صادقة وبناءة، وأيضا الشعور بالراحة والجرأة على استكشاف فرص جديدة في الحياة.
هذه المتلازمة قد تكون عائقا أمام عيش حياة طبيعية أو سعيدة، خاصة في المحيط الاجتماعي والمهني. ولكن هذا الشعور تمكن معالجته من خلال مساعدة عقلنا على تجاوز متلازمة الدجال، بالاعتماد على هذه النصائح الخمس التي تقدمها الاختصاصية النفسية ماتيلد ديبولي:
1- تكلم مع ذاتك بطريقة إيجابيةتنصح الاختصاصية النفسية بالتمسك بالأفكار الإيجابية عند التحدث مع النفس، وهي تؤكد ضرورة أن نكون واعين بالأفكار التي تدور في أذهاننا، ونقوم بتعويض الأفكار الهدامة بأخرى إيجابية تعترف وتؤكد بكفاءتنا واستحقاقنا، وهي المسألة الغائبة عند من يعانون متلازمة الدجال.
2- قبول الإخفاقاحتمالات الإخفاق تمثل كابوسا قاتلا للأشخاص الذين يعانون هذه المتلازمة، حسب ديبولي التي تذكّر بأن الإخفاق ليس معناه أن الشخص فاقد للكفاءة أو الفاعلية، بل إن الفشل مجرد تجربة ومرحلة طبيعية في طريق الإنسان نحو تحقيق النجاح. وعوض النظر لهذه الانتكاسات على أنها جبال تحول بيننا وبين التقدم نحو الأمام، يجب اعتبارها مثل لعبة الترامبولين، مجرد أداة لكي ننزل قليلا، ثم نقفز إلى الأعلى.
3- النظر إلى النجاحاتإلى جانب قبول إمكانية الفشل ضمن حياتنا ومسيرتنا، من المهم أيضا أن نعترف بنجاحاتنا. وتنصح الاختصاصية النفسية بتخصيص بعض الوقت لنحدث أنفسنا عن نجاحاتنا ونحتفي بها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة. والهدف من ذلك هو جعل هذه المحطات أداة لتقوية الثقة بالنفس.
4- اعتمد على المقارنة الصحيةمن طبيعة البشر أن يقارنوا أنفسهم بالأشخاص المحيطين بهم، ولكن تنصح ديبولي بتجنب المقارنة المستمرة مع الآخرين، إذ إنه من الأفضل أن نركز على إنجازاتنا، ومن أجل الانتقال من المقارنات السلبية نحو تلك الأكثر صحية، من المفيد أن نخصص وقتا للتفكير في كل تقدم نحرزه، ونحتفل بنجاحاتنا ونشعر بالامتنان تجاه المواهب والقدرات والكفاءات التي نتمتع بها.
5- طلب المساعدةتنصح ديبولي أيضا بعدم التردد في طلب المساعدة، لأنه من المهم جدا لمن يعانون متلازمة الدجال أن يفصحوا عن هذه المشاعر لآخرين من حولهم. هذا الدعم النفسي قد يأتي من المقربين أو من اختصاصي في مجال الصحة. وفي أحيان كثيرة يكفي مجرد الحديث حول هذه المشاعر حتى نتحرر من قيدها ونشعر بالتحسن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات هذه المتلازمة
إقرأ أيضاً:
5 ساعات على الهاتف يوميًا.. فاجعة صحية تُصيب شابًا وتمنعه من رفع رأسه
صورة تعبيرية (مواقع)
تحولت عادة يومية إلى كارثة صحية مروعة لشاب يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد أن أصيب بما يُعرف بـ"متلازمة الرأس المتدلي"، نتيجة قضاء أكثر من 5 ساعات متواصلة يوميًا على هاتفه المحمول، بين الألعاب ومشاهدة الفيديوهات.
وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد بدأ الشاب الياباني يعاني من ضعف شديد في عضلات الرقبة الخلفية، ما أدى إلى عجزه عن رفع رأسه، حيث أصبح ذقنه ملاصقًا لصدره بشكل دائم، وهي الحالة التي تُعرف طبيًا باسم "متلازمة تدلي الرأس" أو "متلازمة الرأس المتدلي".
اقرأ أيضاً هاتفك اختفى أو سُرق؟: بهذه الحيل الذكية يمكنك تحديد موقعه خلال دقائق 16 مايو، 2025 تحارب 3 أمراض قاتلة.. هذه الفاكهة السحرية قد تنقذ حياتك 16 مايو، 2025
ما هي متلازمة الرأس المتدلي؟:
هي حالة مرضية نادرة تحدث نتيجة ضعف أو فشل في عضلات الرقبة الباسطة، ما يجعل الشخص غير قادر على إبقاء رأسه مرفوعًا أثناء الجلوس أو الوقوف.
وفي الحالات الشديدة، لا يمكن رفع الرأس إلا عند الاستلقاء، حيث تسترخي العضلات جزئيًا.
وتُعد هذه المتلازمة عرضًا مشتركًا في بعض الأمراض العصبية والعضلية، مثل:
التصلب الجانبي الضموري (ALS)
مرض باركنسون
الوهن العضلي الوبيل
اضطرابات العمود الفقري
بعض أنواع السرطان
لكن المقلق في حالة هذا الشاب أن المتلازمة لم تُشخّص بسبب مرض مزمن، بل بفعل الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، ما يُسلط الضوء على مخاطر متزايدة مرتبطة بالجلوس المطول وانحناء الرأس لفترات طويلة.
الأعراض التي لا يجب تجاهلها:
ميل الرأس الدائم إلى الأسفل
صعوبة في رفع الرأس دون دعم
شد وآلام في مؤخرة الرقبة
تنميل أو ضعف في الذراعين
مشكلات في البلع أو التنفس في الحالات المتقدمة
التكنولوجيا... سلاح ذو حدين:
أطباء الأعصاب وخبراء العلاج الطبيعي حذروا مرارًا من أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، خاصةً في أوضاع غير صحية، قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العمود الفقري والرقبة والعضلات، تصل في بعض الأحيان إلى تشوهات هيكلية دائمة.
كيف تحمي نفسك؟:
تجنب استخدام الهاتف لفترات طويلة دون استراحة
حافظ على وضعية جلوس صحية وابقِ الهاتف في مستوى العين
مارس تمارين تقوية واستطالة لعضلات الرقبة بانتظام
استشر طبيبًا فور الشعور بأي ضعف أو آلام مستمرة في الرقبة.