آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 1:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه نائب رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية جواد اليساري، اليوم الخميس، انتقادات حادة للجهات التنفيذية على خلفية تفاقم ملف المشاريع المتلكئة في عدد من المحافظات، محملاً الحكومة الاتحادية والوزارات المختصة مسؤولية الإهمال والتقاعس عن متابعة مشاريع خدمية صرفت عليها أموال طائلة لكنها اندثرت أو توقفت منذ سنوات.

وقال اليساري في تصريح صحفي، إن “بعض المشاريع مضى على توقفها أكثر من 14 عاماً، دون أي تحرك جدي من الجهات المعنية لمتابعتها أو محاسبة الجهات المنفذة”، مشيراً إلى أن “العديد من المشاريع كان من الممكن أن تخدم آلاف المواطنين، لكنها تركت حتى تحولت إلى هياكل مهجورة، خصوصاً المدارس التي باتت آيلة للسقوط”.وأكد أن “غياب المساءلة القانونية والتقصير في رفع دعاوى ضد المقاولين المتلكئين ساهم بشكل مباشر في اندثار تلك المشاريع”، لافتاً إلى أن “بعض المقاولين أبلغوه خلال لقاءات شخصية أن الأسباب تعود إلى توقف التمويل الحكومي، وتداعيات الحرب ضد داعش، وارتفاع أسعار المواد الإنشائية، ما دفعهم لترك المشاريع تجنباً للمزيد من الخسائر”.وضرب اليساري أمثلة على مشاريع ما تزال متوقفة رغم أهميتها، منها: مشروع النبراس للبتروكيماويات. أكاديمية المحاربين. محطة معالجة مياه المجاري في أبو الخصيب. وقال إن “تلك المشاريع كان من الممكن أن تسهم في معالجة مشكلات حيوية كالتلوث والملوحة، لكنها تواجه عجزاً مالياً كبيراً”.وبيّن أن “المحافظات لا تستلم سوى جزء بسيط من المخصصات”، موضحاً أن “المحافظة التي يرصد لها 100 مليار دينار، لا تتسلم سوى 35 ملياراً، فيما يتم تدوير المبلغ المتبقي دون أن يعاد ضخه من وزارة المالية”.وأشار إلى أن “الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات شكلت أربع لجان خاصة للتحقيق في ملفات مشاريع صرفت عليها أموال ضخمة لكنها لم تنجز أو لم تفعل”، ومن بينها: 28 مشروعاً في البصرة أُنجز بعضها وانتفيت الحاجة إلى أخرى. مشروع تبطين جدول الخربانة (المسيب الكبير)، الذي اندثر رغم إنجازه بنسبة 72.4%. معمل تعبئة مياه الشرب في كربلاء، لم يدخل الخدمة رغم اكتماله. أجهزة طبية لمستشفيات ديالى لم تُسلّم في مواعيدها، مع توجه لرفع دعاوى قضائية ضد الشركات المتلكئة. وختم اليساري بالقول إن “المواطن يدفع ثمن الفشل الإداري والمالي، بينما تظل المسؤوليات موزعة بين الحكومات المحلية والاتحادية دون حلول واضحة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

محكمة قطر الدولية تناقش دعاوى الاحتيال واسترداد الأصول

نظمت محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات، بالتعاون مع غيتهاوس تشامبرز وشبكة ليكسيس نكسيس القانونية، جلسة نقاشية بعنوان: “دعاوى الاحتيال، الأصول المفقودة، والتقنيات الفعّالة لحفظها واستردادها”.
سلطت الجلسة الضوء على أحدث التطورات في قضايا الاحتيال واسترداد الأصول، بالاستفادة من خبرات أعضاء غيتهاوس تشامبرز المشاركين في قضايا بارزة أمام محاكم إنجلترا وويلز.  كما ناقش المتحدثون انعكاسات تلك القضايا على عمل المحاكم التجارية الدولية، بما في ذلك المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال ومحكمة التنظيم التابعة له.
وقد أتاح النقاش للحضور الاطلاع على ممارسات عملية في مجال طلبات حفظ الأصول، إلى جانب استعراض أساليب مبتكرة لإصدار أوامر التجميد واستجواب الشهود في الإجراءات الوقتية. كما تناولت الجلسة أبرز الدروس المستفادة من قضايا دولية حديثة ذات صدى واسع. 
أدار الجلسة السيد عمر العظمة، رئيس قلم المحكمة، بمشاركة كل من: أندرو غرانثام KC وإميلي بيتس، محاميين في غيتهاوس تشامبرز، والسيد جوناثان بروكس، مستشار قانوني أول في التميمي ومشاركوه، والسيدة منى الكعبي مسؤول متابعة القضايا، محكمة قطر الدولية.
من جانبه، قال السيد أندرو غرانثام، محامٍ في غيتهاوس تشامبرز:»تعكس القضايا الأخيرة التي تمت مناقشتها كيفية استجابة المحاكم لتعقيدات دعاوى الاحتيال عبر الولايات القضائية المختلفة. ونحن نتطلع إلى مشاركة رؤى عملية تدعم الممارسين في الدوحة والمنطقة الأوسع (الشرق الأوسط وشمال افريقيا) في مواجهة هذه التحديات.»
وتتوجه محكمة قطر الدولية بخالص الشكر إلى جميع المتحدثين والمشاركين على مساهماتهم القيّمة التي أثرت نجاح الجلسة، مؤكدةً التزامها المتواصل بتعزيز التميز القانوني من خلال مبادرات تبادل المعرفة.

قطر محكمة قطر الدولية دعاوى الاحتيال

مقالات مشابهة

  • إيران دُعيت إلى القمة في مصر لكنها لم تؤكد مشاركتها
  • مصدر أمني إسرائيلي: حماس لم تُهزم لكنها أُضعِفت
  • وزارة التنمية تستعرض المشاريع التنموية مع عمداء البلديات
  • الحكم في دعاوى فيلم الملحد 23 نوفمبر المقبل
  • «صندوق خليفة» يطلق منصة «رحلة الأعمال» لدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • كيف وفر العراق 2.6 مليار دولار عبر التقاضي الدولي؟
  • جيست بوست - مشاريع التجمع السادس
  • التعليم التركية: نبحث منذ عامين إنجاز مشاريع مشتركة مع العراق
  • إعادة إعمار من نوع آخر.. بيروت على موعد مع هذه المشاريع
  • محكمة قطر الدولية تناقش دعاوى الاحتيال واسترداد الأصول