دبي: يمامة بدوان

وثق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على مدار عام مريخي، أي ما يعادل عامين أرضيين، بحسب مقطع فيديو، مدته 7 ثوان، نشره على «إنستغرام».

وبحسب العداد الزمني للمقطع، فإنه يظهر بدء التوثيق في 22 إبريل/ نيسان 2021، حين كان المسبار على ارتفاع 244.4 كم، حتى 19 ديسمبر/ كانون الأول 2023، على ارتفاع 223.

8 كم من سطح المريخ.

وأوضح المشروع أن كل مقطع فيديو، يتكون من أكثر من 100 صورة، جمعت خلال فترتي الصباح، وبعد الظهيرة، على مدار أكثر من عام مريخي، بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، حيث تمكن المسبار من الحصول على هذه الصور، خلال مروره من التاسعة صباحاً، وحتى الثالثة مساء، بحسب التوقيت المحلي للكوكب الأحمر.

وأضاف أن انبعاث الأوكسجين الذري عند طول موجي 130.4 نانومتر، يكشف عن الديناميكيات القوية للغلاف العلوي للكوكب الأحمر، والذي يهرب ببطء إلى الفضاء، بينما يرجع السطوع والتعتيم التدريجي عبر تسلسل الصور إلى تحرك المريخ بالقرب من الشمس، ثم الابتعاد عنها أثناء تحركه حول مداره الإهليجلي، في حين تعد المناطق المضيئة في السماء خلف المريخ عبارة عن نجوم، ويبدو أن هذه الخطوط تتدفق في السماء من إطار إلى آخر، لأن الخلفية التي يراها المسبار خلف الكوكب في النهار تتغير مع دوران المريخ حول الشمس.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الإمارات الفضاء

إقرأ أيضاً:

وقوف في السماء.. شركات الطيران تراهن على مقاعد جديدة لخفض التكلفة

في محاولة مبتكرة لخفض تكاليف السفر الجوي، تستعد عدة شركات طيران منخفضة التكلفة لتقديم خيار المقاعد الواقفة. وبعد سلسلة من المداولات، حصل هذا التصميم غير التقليدي على الموافقات التنظيمية اللازمة، واجتاز اختبارات السلامة بنجاح. ويعتمد النموذج الجديد على مقاعد مبطنة تشبه مقاعد الدراجات، تتيح للركاب وضعية شبه وقوف بدلاً من الجلوس الكامل، ما قد يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطائرة بنسبة تصل إلى 20%.

وبحسب تقرير حديث، من المتوقع أن تبدأ بعض شركات الطيران الاقتصادي في اعتماد هذا النوع من المقاعد ابتداءً من عام 2026 كوسيلة فعالة لتقليل التكاليف.

View this post on Instagram

A post shared by Entrepreneurship | Business (@entrepreneurshipquote)

تصميم مبتكر

في تفاصيل التصميم الجديد، تأتي المقاعد التي تشبه في شكلها ودعامتها مقاعد الدراجات لتمنح المسافر وضعية استناد مائلة بدلا من الجلوس الكامل. وقد طُورت هذه المقاعد من قِبل شركة "أفيونتريورز" الإيطالية، الرائدة في تصنيع مقاعد الطائرات، تحت اسم "سكاي رايدر".

ويعتمد تصميم "أفيونتريورز" على قاعدة مائلة تشبه السرج، تتيح للركاب الوقوف المقيد بأحزمة الأمان، مع قدر محدود من التبطين. وتُعد هذه المقاعد أكثر كفاءة في استغلال المساحة مقارنةً بالمقاعد التقليدية، إذ تتيح لشركات الطيران زيادة عدد الركاب بنسبة تصل إلى 20%.

إعلان

ويُعد هذا النموذج النسخة الثالثة من "سكاي رايدر"، والذي طُرح لأول مرة في عام 2010، ثم خضع لاحقًا لسلسلة من التحسينات على صعيد الشكل والوظيفة.

ويُقال إن هذه المقاعد تشغل حيزًا أقل بكثير من مقاعد الدرجة الاقتصادية المعتادة، إذ يبلغ طولها نحو 23 بوصة فقط، مقارنة بـ 31 بوصة للمقعد التقليدي.

الهدف

تستند فكرة هذه المقاعد إلى تقليل النفقات التشغيلية وزيادة عدد المسافرين في كل رحلة، مما يعود بالفائدة على شركات الطيران الاقتصاديّة التي تهدف إلى تقديم أسعار تذاكر أقل مع الحفاظ على هوامش الربح.

وأوضح متحدث باسم "أفيونتريورز" في عام 2018: "يعتبر سكاي رايدر 2.0 مقعدا مبتكرا يتيح تحقيق كثافة عالية في مقصورة الطائرة."

يساهم نظام سكاي رايدر في توسيع قاعدة المسافرين المستهدفين، حيث يتيح استخدام المساحة المتوفرة على متن الطائرة لتوفير درجات سفر مختلطة.

ومن أبرز مميزاته التصميم الأصلي للجزء السفلي الذي يضمن للراكب وضعية جلوس مستقيمة، مما يمكّن من تركيب المقعد بزاوية أقل مع الحفاظ على مستوى مناسب من الراحة.

كما يدعم مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير، فكرة "المقاعد الواقفة" منذ عام 2012، مقترحًا أن تبدأ أسعار التذاكر من جنيه إسترليني واحد فقط.

ومع ذلك، رفضت شركة "أفيونتريورز" التعليق، ولم تعلن أي شركة طيران رسميا عن خططها لاعتماد هذه المقاعد.

ردود

ترى شركات الطيران، أن هذا النظام المبتكر قد يحدث نقلة نوعية في جعل السفر الجوي أكثر توفيرا، خصوصًا للرحلات القصيرة التي لا تتجاوز الساعتين. ومع ذلك، قوبلت الفكرة بانتقادات واسعة بسبب مخاوف تتعلق بالراحة، والمخاطر الصحية، وإجراءات السلامة في حالات المطبات الجوية أو الطوارئ.

وتؤكد شركات الطيران، أن المقاعد الجديدة تمتثل للمعايير الدولية للسلامة، وستخصص فقط لرحلات محددة.

إعلان

يشبّه المؤيدون هذه المقاعد بمناطق الوقوف في وسائل النقل العامة مثل الحافلات والقطارات، مشيرين إلى أنها تُتيح فرصة لخفض أسعار التذاكر بشكل ملموس.

ومع استمرار تغيّر مشهد السفر الجوي، قد تمثل مقاعد الوقوف نقلة مثيرة للجدل، لكنها محتملة في مسار التطور نحو خيارات سفر منخفضة التكلفة للغاية.

مقالات مشابهة

  • تونس تطالب فرنسا باسترداد “كنز” سقط من المريخ
  • تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر
  • أبواب السماء مفتوحة.. دعاء آخر ساعة في يوم الجمعة | ردده الآن
  • ذوو التوحد.. أنامل ترسم الأمل في لوحات الهوية والانتماء
  • ناشط يوثق مشهد مؤلم لرجل يجهش بالبكاء في شوارع عدن بعد عجزه عن إطعام أسرته
  • وقوف في السماء.. شركات الطيران تراهن على مقاعد جديدة لخفض التكلفة
  • يبعث الأمل.. مصطفى بكري يشيد بزيارة الرئيس للمجمع الصناعي لمستقبل مصر
  • أسانج يشارك في كان بقميص يوثق أسماء آلاف الأطفال الفلسطينيين الشهداء
  • استشارية بـ «الهلال الأحمر»: استعداد تام لخدمة الإسعاف الجوي بموسم الحج
  • «فلكية جدة»: اصطفاف القمر والزهرة وزُحل .. فجر الخميس