بالصور: ملكة جمال العراق تثير الجدل بظهورها بفستان يحمل أسماء الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تواصل ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان إثارة الجدل بعد ظهورها في حفل للفنان العالمي ألتون جون مرتدية فستانًا أسود يحمل أسماء 19 من الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.
ونشرت عيدان صورًا من الحفل عبر حسابها على “إنستغرام” مع تعليق توضيحي بأنها صممت الفستان لإيصال رسالة مفادها أن هناك 19 امرأة إسرائيلية ما زلن محتجزات لدى حركة حماس.
وكانت عيدان قد ظهرت سابقًا بلباسها العسكري في إحدى المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، مقدمة الدعم للقوات الإسرائيلية.
وتعرضت عيدان لانتقادات واسعة من قبل بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتها ودعمها لإسرائيل.
يُذكر أن عيدان اشتهرت عام 2017 بعد نشرها صورة لها مع ملكة جمال إسرائيل حينها عدار غاندلزمان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.