«سلاح تفوق سرعته الصوت».. أمريكا تجري تجربة صاروخية في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأمريكية، أنها أجرت اختبارا ناجحا لسلاح تفوق سرعته الصوت، وأُطلق من الجو في المحيط الهادئ، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
صاروخ يفوق سرعة الصوتوقالت القوات الجوية الأمريكية، في بيان إن الاختبار أجري يوم الأحد الماضي، بعد أن غادرت قاذفة من طراز «B-52» جزيرة جوام حاملة سلاح استجابة سريعة أطلق من الجو.
وعلى الرغم من أن القوات الجوية الأمريكية وصفت الاختبار بأنه ناجح، إلا أنها لم تكشف عن السرعة التي طار بها السلاح.
صاروخ «ARRW» لا يقل عن خمسة أضعاف سرعة الصوتوفي الاختبارات السابقة، طار صاروخ «ARRW» ما لا يقل عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.
وليست الولايات المتحدة وحدها التي تقوم بتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تجعل سرعتها وقدرتها على المناورة من الصعب تعقبها واعتراضها.
وصرح مسؤولون عسكريون أمريكيون أن روسيا أطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على أهداف في أوكرانيا واختبرت الصين أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ونفت وزارة الخارجية الصينية في أكتوبر، أنها أجرت تجربة أسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا القوات الجوية الأمريكية صاروخ أمريكي سلاح أمريكي سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
البنتاغون في حالة تأهب: موقع إيطالي يكشف عن سلاح صيني “شبح” يتجاوز أقوى دفاعات أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
كشفت الصين عن تطور مذهل قد يقلب موازين سباق التسلح، ويهدد فعالية درع القبة الذهبية الأميركي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الصاروخية.
ونشر موقع “شيناري إيكونومتشي” الإيطالي في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، أن الصين أعلنت، بعد أيام قليلة من الإعلان عن القبة الذهبية، عن تطويرها سلاحًا شبحيًا “متعدد الأطياف” قادرًا على التهرب من أجهزة الاستشعار الحرارية والرادارية.
وأوضح الكاتب أن فريقا صينيا بقيادة البروفيسور “لي تشيانغ” من جامعة تشنغيانغ، طور هذا السلاح الذي قد يقّوض فاعلية نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الجديد، القبة الذهبية، الذي أعلنه ترامب في 20 من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن القبة الذهبية هي نسخة أميركية من القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، وصواريخ كروز، من خلال أجهزة استشعار تتبع فضائي تعتمد على تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء
خصائص مذهلة
وقال إن السلاح الصيني الجديد، قادر على التهرب من الأشعة تحت الحمراء والميكروويف والموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة والموجات الدقيقة مع الحفاظ على خصائصها حتى في درجات حرارة قصوى تصل إلى 700 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا السلاح بكفاءة عالية في تبديد الحرارة: ففي ظروف مماثلة للطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، يظل سطحها أكثر برودة بمقدار 72.4 درجة مئوية مقارنة بالمواد التقليدية مثل الموليبدينوم. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات في البيئات القاسية، مثل الطائرات والصواريخ عالية السرعة، وهي جميعها أدوات تهديد للقبة الذهبية.
تعزيز موقف الصين
ولفت الكاتب إلى أن الصين عبّرت مسبقا عن انتقاداتها للقبة الذهبية، ووصفتها بأنها دليل على هوس الولايات المتحدة بـ”الأمن المطلق”، واعتبرتها عاملا محتملا لزعزعة الاستقرار العالمي.
وعلق بأن هذه المادة الجديدة تعزز موقف بكين، من خلال تقديم ميزة تكنولوجية قد تعادل جهود الدفاع الأميركية.
وأفاد الكاتب بأن هذا التطور الصيني لا يمثل بالنسبة للولايات المتحدة تحديا تكنولوجيا فقط، بل جيوسياسيًا أيضا. فالمنافسة مع الصين في مجال تقنيات التخفي والدفاع الصاروخي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية، مع تبعات على الأسواق العالمية والاستقرار الاقتصادي.
المصدر : الصحافة الإيطالية