رئيس الإمارات يؤكد لنظيره الألماني على ضرورة التحرك الدولي لإنهاء معاناة المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال محادثات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على ضرورة التحرك الدولي الجاد والفاعل لحماية المدنيين في غزة وإنهاء معاناتهم.
وبحث رئيس الإمارات خلال اتصال مع نظيره الألماني القضايا والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها الجهود المبذولة لضمان إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية الكافية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
وناقش الجانبان في هذا السياق الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لحشد الدعم لإنجاح مبادرة الممر البحري "أمالثيا" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأهمية تعزيز المبادرة التي تعد جزءاً رئيساً من الجهود المستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع الطرق المُتاحة جوا وبرا وبحرا.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون والتنسيق مع الشركاء والدول الصديقة من أجل تخفيف معاناة سكان القطاع وتعزيز الدعم الإنساني لهم.
وشدد على ضرورة التحرك الدولي الجاد والفاعل لحماية المدنيين في القطاع وإنهاء معاناتهم بجانب تكثيف العمل على دفع مسار السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى فرانك فالتر شتاينماير قطاع غزة محمد بن زايد آل نهيان مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر ويتعارض مع المبادئ الإنسانية
الثورة نت/وكالات حذر الفريق الإنساني الأممي والدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الخميس، من أن نظام التوزيع العسكري الجديد في غزة لا يلبي احتياجات السكان، ولا يصون كرامتهم، بل يعرضهم للخطر ويتعارض مع المبادئ الإنسانية. ودعا الفريق، في بيان صحفي، “إسرائيل” إلى معاملة المدنيين بإنسانية واحترام كرامتهم الأصيلة، وتسهيل إيصال المساعدات، والامتناع عن النقل القسري. وقال: “نحن بحاجة إلى تدفق مساعدات منتظم وعلى نطاق واسع، عبر معابر متعددة، وصولا إلى المجتمعات، كما فعلنا في السابق، وبحاجة إلى وصول دون عوائق.” وأضاف الفريق: “نحن بحاجة إلى تمكين جميع الشركاء في المجال الإنساني، بما في ذلك الأونروا، من توفير الإمدادات، والأهم من ذلك، تقديم الخدمات. فالإمدادات وحدها لا ترقى إلى مستوى استجابة إنسانية فعالة، إذ من الضروري ضمان استمرارية تقديم الخدمات في جميع أنحاء غزة دون انقطاع”.