مغاربة يوجهون انتقادات لاذعة لـالعشابي ويتهمون ضيوف برنامجه بـاستحمار الجمهور
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
وجه عدد واسع من المتابعين انتقادات لاذعة لـ"مراد العشابي"، مقدم برنامج المقالب الرمضاني "فاصل ونواصل" في نسخته الثانية، مشيرين إلى أن الحلقات التي تم بثها عبر منصة "شاهد" وقناة "MBC 5" تركت انطباعا سيئا عن الفنانين المغاربة لدى الجمهور العربي.
وارتباطا بالموضوع، شدد عدد من المتابعين على أن "العشابي" ورغم محاولاته المتكررة للتنكر في توب شخصيات مختلفة عبر تقنية الـ"ديكيزم"، غير إنه كان واضحا محاولته تقليد المصري "رامز جلال"، وهي العملية التي لم يوفق فيها مرارا، بحسب البعض، في وقت يرى فيه البعض الآخر من المتابعين أن حلقات هذا البرنامج "مفبركة" بالتواطؤ مع الضيوف.
في ذات السياق، استغرب بعض المتابعين كيف أن ضيوف البرنامج لم يتعرفوا على "العشابي"، خاصة أن صوته بارزا، إلى جانب حركاته وأسلوبه المستفز في طرف الاسئلة، في وقت تساءل البعض الآخر من المتابعين لماذا يعمد مقدم البرنامج دائما إلى استدعاء نفس الضيوف الذين تربطه بهم علاقة صداقة، في إشارة إلى كل من المنياري، كريمة غيث، فهيد، البخاري، رفيق بوبكر..
واستغرب ذات المتابعين كيف أن الضيوف "فاصل ونواصل" تنقلوا تباعا إلى مصر من أجل تصوير برنامج اطلعوا مسبقا على تفاصيله (العقد) وتلقوا مقابل حضورهم مبلغا ماليا معينا، ومع ذلك لم يتعرفوا على "العشابي" رغم أن صوته وأسلوبه راسخين في أذهانهم، بالنظر إلى علاقة الصداقة الكبيرة التي تربطه بجل المدعويين كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا.
كما أكد ذات المتابعين أن الطريقة البشعة والمفضوحة التي تم بها تصميم "ديكيزم" مقدم البرنامج، من شأنها أن تدفع أي شخص في العالم مهما كان غبيا إلى الشك، وسط استنكار شديد للطريقة التي يتعامل بها العشابي مع الفنانين المغاربة، في إشارة إلى استعماله مصطلحات وأساليب "زنقاوية" وفق تعبيرهم، ساهمت في رسم صورة سيئة عن الفن والفنانين المغاربة.
في مقابل ذلك، يرى البعض الآخر من المتابعين أن نسخة الموسم الماضي كانت على الأقل أفضل نسبيا من نسخة هذا الموسم، مشيرين إلى أن العشابي كان عليه ابتكار وتطوير أفكار جديدة غير مستهلكة، بدل اللجوء إلى محاكاة تجارب أصبحت من الماضي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من المتابعین
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.