نصائح لمرضى قرحة المعدة أثناء الصيام
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وكالات:
يعاني بعض الناس من القرحة المعدية التي تتسبب لهم بآلام شديدة وأعراض صحية مزعجة، وقد تتفاقم هذه الأعراض أثناء فترة الصيام في حال لم تتم مراعاة بعض الأمور لضمان سلامة المعدة.
ويرى العديد من أطباء التغذية أن تناول وجبات كبيرة أثناء فترة السحور أو الإفطار قد يفاقم مشكلات المعدة للذين يعانون من القرحة، كون الكميات الكبيرة من الطعام ستزيد من إفرازات المعدة وترفع نسبة الحموضة فيها.
كما ينصح الأطباء بالابتعاد عن الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والزيوت، وكذلك الأطعمة المقلية التي تزيد من حموضة المعدة وتبطئ عملية الهضم وتساهم في تفاقم أعراض القرحة المعدية.
كما يشدد خبراء التغذية على ضرورة الامتناع عن الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل للذين يعانون من مشكلات قرحة المعدة ومشكلات جهاز الهضم.
وخلال فترتي السحور والإفطار ينصح الأطباء بعدم شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة كونها قد تتسبب بارتباك في المعدة، لذا يجب توزيع كميات الماء خلال اليوم.
ومن الأمور المهمة التي يركز عليها خبراء التغذية أيضا بالنسبة للمصابين بقرحة المعدة، تجنب الأطعمة التي تحوي على التوابل والفلفل الحار والتي تتسبب بتهيج جدران المعدة والأمعاء.
وينصح المصابون بمشكلات القرحة المعدية أيضا بتجنب الأطعمة الجاهزة والمشروبات الغازية والمشروبات التي تحوي على نسب عالية من الكافيين مثل القهوة، وكذلك الابتعاد عن التدخين الذي يساهم في ظهور القرحات المعدية وتطورها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صحة سفاجا تناقش تحديث دليل الوقاية من الأمراض المعدية بالمدارس
عقد الدكتور محمد أسامة مدير الإدارة الصحية بسفاجا، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا مع عدد من الإدارات المعنية لمناقشة تحديث دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية بالمنشآت التعليمية والشروط الواجب توافرها بالمنشآت التعليمية، بتوجيهات من الدكتور إسماعيل العربي ، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
ناقش مدير الإدارة مع مديري الإدارات وهم الدكتور أبو الفضل مسئول الوقائي، الدكتور مصطفى فوزي مسئول الترصد، إبراهيم بخيت كبير المراقبين الصحيين، محمد أحمد مسئول مكتب الأغذية، رضا عاطف مسئول صحة البيئة، السيد عرفة مسئول صحة البيئة، الدكتورة ريموندا يوسف مسئول الأمراض المعدية، الدكتورة أزهار يس مسئول التثقيف الصحي، عبد الناصر علام مراقب صحي، الدكتورة إسراء محارب مسئول المشتريات ومسئول إدارة العلاقات العامة.
وأكد خلال الاجتماع أنه وفقًا للدليل الذي أعده قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، فإن إجراءات التعامل مع المرض المعدي داخل المنشأة التعليمية تشمل: الاكتشاف المبكر، الإبلاغ الفوري، الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالة، والتثقيف الصحي ورفع الوعي.
وشدد على ضرورة التنسيق مع مسئولي المدارس يوميًا بهدف الكشف المبكر، والمرور على طابور الصباح وقاعات الدراسة بالمنشآت التعليمية بشكل يومي بمعرفة الزائرة الصحية ومسئول من الطاقم الطبي، وملاحظة الطلبة بقاعات الدراسة بمعرفة المدرسين.
ولفت إلى تخصيص مسئول بكل منشأة تعليمية "الأخصائي الاجتماعي لمتابعة الطلاب"، ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين متواصلين للاستفسار عن أسباب الغياب، والمسئولون عن ذلك هم الأخصائي الاجتماعي ومدير المنشأة التعليمية.
وأكد على أهمية الإبلاغ يوميًا من المنشأة التعليمية إلى الوحدة الصحية، ومن الوحدة الصحية إلى الإدارة الصحية، ومنها إلى مديرية الشئون الصحية، ثم إلى وزارة الصحة والسكان، كما يتم الإبلاغ من المنشأة التعليمية إلى إدارة الطلاب بالتأمين الصحي، ومنها إلى الإدارة التعليمية والمناطق والفروع أسبوعيًا.
كما ناقش الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالات من خلال تحويل الحالة إلى الطبيب المعالج (عيادة التأمين الصحي – الوحدة الصحية – المستشفى) لتشخيص الحالة وطلب الفحوصات السريرية اللازمة حسب تعريف الحالة للمرض المعدي، ومن ثم إبلاغ الإدارة الصحية طبقًا لسريان البيانات المعمول به لحالات الأمراض المعدية لعمل التقصي وتحديد المخالطين ومتابعتهم.
وطالب المدارس بأن يتم تطبيق قرار إجازة مرضية أو قرار عزل طبي من الطبيب المختص من الجهة المعنية حسب الحالة المرضية، طبقًا لبروتوكولات وزارة الصحة والسكان.
ووجه مدير الإدارة مسئول الأغذية والبيئة بضرورة عمل حملات يومية على المدارس والمنشآت المحيطة بها وعدم التهاون مع المقصرين سواء في النظافة أو مقدمي الأغذية، وتوزيع الدليل على جميع المدارس بالنسخة المحدثة، بالاضافة إلى تدريب المنسقين على كل ما يخص الدليل للتاكيد على تنفيذه بشكل مناسب داخل المدارس