اليونان لن تدعو روسيا وبيلاروس لحضور احتفالات عيد استقلالها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حظر وزير الخارجية اليوناني يورغوس غيرابيتريتيس على البعثات الدبلوماسية في الخارج دعوة روسيا وبيلاروس لاحتفالات اليونان بعيد الاستقلال، رغم دور روسيا الرئيسي في استقلال اليونان.
إقرأ المزيدوجاء في رسالة وجهها الوزير إلى البعثات الدبلوماسية والقنصلية اليونانية في الخارج: "بمناسبة العيد الوطني في 25 مارس الجاري نطلب منكم عدم إرسال دعوات إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية في روسيا وبيلاروس لحضور فعالياتكم".
ووصف موقع newsbreak.gr الإخباري قرار غيرابيتريتيس بأنه عار على أثينا، مذكرا بأن روسيا كانت تشارك دائما في الاحتفالات بهذه المناسبة.
وكتب الموقع: "لا يجب نسيان أنه في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات احتلت روسيا مكانة مرموقة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للثورة اليونانية في 25 مارس، رغم القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا. رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين حضر شخصيا هذه الاحتفالات في أثينا، وأشادت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو بدعم روسيا الكبير للنضال اليوناني، وقام عمدة أثينا آنذاك كوستاس باكويانيس بمنح الضيف الروسي الميدالية الذهبية "للاستحقاقات لمدينة أثينا".
ولا تدعو اليونان ممثلين من روسيا لحضور احتفالاتها الوطنية للعام الثالث على التوالي.
ويصف اليونانيون الدور الذي لعبته روسيا في استقلال البلاد بالرئيسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتفالات
إقرأ أيضاً:
أول رد من بن غفير وسموتريتش بعد صفعة هولندا الدبلوماسية
علق وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ردا على قرار هولندا بالقول : حتى لو مُنع دخولي إلى كل أوروبا، سأواصل العمل من أجل إسرائيل والمطالبة بسحق حماس ومنح الدعم لجنودنا.
فيما رد سموتريتش أيضا على قرار هولندا بمنعه من الدخول قائلا : أوروبا لم توفر الأمان لليهود في الماضي ولن تفعل ذلك مستقبلا.
وأعلنت الحكومة الهولندية منذ قليل منع دخول الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى هولندا، حيث اتهما بالتحريض على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والدعوة لتوسيع المستوطنات غير القانونية والدعوة للتطهير العرقي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق ،أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل.
كما أعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي.
و جاء ذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.