متضامن مع غزة.. مسؤول أممي كبير يتهم أمن المنظمة بالاعتداء عليه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اتهم مسؤول كبير في الأمم المتحدة -عرف بمواقفه التضامنية مع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة– أفرادَ أمن بمقر المنظمة في نيويورك، بالاعتداء عليه.
وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن برونو دونات سقط خلال مقاومته بالقوة محاولة إخراجه من المبنى، بعد رفض طلبه بالتظاهر هناك.
ويشغل دونات (54 عاما) -وهو أميركي موريشيوسي- منصبا كبيرا في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.
وقد بدأ دونات إضرابا عن الطعام في الأول من مارس/آذار الحالي، وذلك للتضامن مع الأطفال الذين أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوقف إضرابه عن الطعام أمس الثلاثاء، بعد تعرضه لآلام وقيء جراء الحادث حسب قوله.
وأوضح دونات أنه مُنع من دخول المبنى عندما همّ بذلك للقاء زميل له في وقت متأخر من مساء الاثنين، وأنه تم جره وسحبه إلى الخارج.
وأشار إلى أنه تم إلقاؤه على الأرض مما أدى إلى اصطدم رأسه بالرصيف، وتسبب له في نزف، وأظهر صورة لإصابة في مؤخرة رأسه، مما استدعى نقله إلى المستشفى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس عن استشهاد 31 ألفا و819 فلسطينيا، وإصابة 73 ألفا و934 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: عودة نحو مليوني سوري وسط تحديات كبيرة
منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تعيش سوريا تحولات متسارعة، وسط جهود لإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب، تزامناً مع عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
اقرأ أيضاتركيا تستعد لنظام بلدي جديد.. تصريحات هامة من أردوغان
الأربعاء 14 مايو 20251.87 مليون عائد
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، بأن نحو 1.87 مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام، بينهم 1.3 مليون نازح داخلي، و730 ألف لاجئ عادوا من الخارج.
تحديات كبرى
ورغم عودة هذا العدد الكبير، أشار تقرير المنظمة إلى أن الافتقار إلى الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية لا يزال يشكل أبرز العقبات أمام العائدين، مؤكداً أن “الدعم الدولي مطلوب بشكل حاسم لمساعدة سوريا على التعافي.”
نقص في الكهرباء والرعاية الصحية
أكد التقرير أن انعدام الوصول الآمن للكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية يعيق استقرار العائدين، مشيراً إلى أن الافتقار للوثائق الرسمية يمنع كثيرين من الحصول على خدمات أساسية، أو استعادة ممتلكاتهم من سكن وأراضٍ.