بالنسياغا تسرق البلغة المغربية وتثير غضب الجماهير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تواجه علامة "بالنسياغا - Balenciaga" الفرنسية لمصممها الإسباني كريستوفر بالنسياغا، اتهاماتٍ بـ "الاستيلاء الثقافي" أو "الاستحواذ الثقافي" بعدما كشفت مؤخرًا عن تصميمها الجديد للنعال، والمستوحى من “البلغة” المغربية الشهيرة.
اقرأ ايضاًووفقًا للموقع الإلكتروني لدار بالنسياغا، فقد تم تسعير النعال الجديد بحوالي 995 دولار أمريكي دون الإشارة إلى أن أصول التصميم تعود للتراث المغربي.
وقد أثار النعال الجديد جدلًا في الأوساط الشعبية المغربية، الذين أشاروا إلى أن البائعين والحرفيين المغاربة يقضون وقتًا طويلًا لإنتاج نعال مماثلة ويعرضوه للبيع في الأسواق بأسعار تتراوح بين 100 إلى 500 درهم مغربي (9 – 49 دولار أمريكي).
وقد أثار تجاهل بالنسياغا للتراث المغربي ردود أفعال غاضبة من قبل الشارع المغربي، وسط اتهامات لدار الأزياء الفرنسية بـ الاستيلاء الثقافي وتسليع التقاليد وتجريد المنتج من سياقه الثقافي.
وفي منصات التواصل الاجتماعي، هاجم كثيرون العلامة التجارية، إذ علّق أحد المستخدمين، في معرض تناوله للمخاوف بشأن الاستيلاء الثقافي، قائلاً: "لقد تمكنوا من المزج بين انخفاض الشحن والاستيلاء الثقافي بطريقة ما".
تصميم بالنسياغا الجديد
ومن منظور متناقض، دافع أحد المستخدمين عن دار الأزياء العالمية، مشيرًا إلى أن الأسعار المرتفعة كانت نتيجة للعلامة التجارية وليس القيمة الجوهرية للمنتج.
وجادلوا بأن العلامات التجارية المعروفة مثل Balenciaga تستفيد من سمعتها للحصول على أسعار أعلى، ومقارنتها بشركات مشهورة أخرى مثل Nike وAdidas وApple.
يقول المستخدم: "حتى لو اختاروا صخرة ووضعوها على موقعهم الإلكتروني، فسيكون ذلك مكلفًا لأنهم يبيعون اسم علامتهم التجارية أكثر من المنتج نفسه".
تشير مثل هذه التعليقات ضمناً إلى أن العلامات التجارية للأزياء الراقية يجب أن تتعامل مع الاستيلاء الثقافي بحساسية ومسؤولية، مع الاعتراف بأصول إلهامها وضمان التمثيل العادل.
يذكر أن البلغة المغربية تحمل أهمية ثقافية عميقة في التراث المغربي، فهي ليست مجرد جزء من الملابس، بل هي رموز للهوية المغربية والتقاليد التي تعود إلى قرون.
البلغة المغربية
اقرأ ايضاًهو تبني عناصر ثقافة معينة من قبل أعضاء ثقافة أخرى، وهذه الممارسة يمكن أن تكون مثيرة للجدل خاصة عندما يستحوذ أعضاء ثقافة مهيمنة على عناصر من ثقافات الأقليات.
ويعرّف قاموس أوكسفورد عبارة "الانتحال الثقافي" على أنها "التبني غير المعترف به أو غير المناسب لعادات أو ممارسات أو أفكار لشخص أو مجتمع من قِبل أفراد آخرين وعادةً ما يكون من قبل أشخاص أو مجتمعات أكثر هيمنة".
ويكون الانتحال الثقافي في عالم الموضة والأزياء أمرًا حساسًا ومُحرجًا في كثير من الأحيان، فقد اتُهم العديد من المصممين خاصة المتمركزين في أوروبا بسرقة التصاميم التقليدية لزيادة أرباحهم ومبيعاتهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بلنسياغا بالنسياغا المغرب البلغة المغربية إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضبط أشقاء وسيدات بالبحيرة لحجز امرأة في مصحة نفسية بهدف الاستيلاء على ميراثها
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات خبر متداول على أحد المواقع الإخبارية، يتضمن استغاثة إحدى السيدات من قيام أشقائها بتحريض مجموعة من الأشخاص لإصطحابها كرهاً عنها وحجزها بأحد المصحات النفسية بمحافظة البحيرة بهدف الاستيلاء على ميراثها.
الداخلية تكشف تفاصيل استغاثة سيدة بالدلنجات بعد محاولة حجزها بالقوة في مركز نفسي
وأوضحت التحريات، أن الواقعة وقعت بتاريخ 3 أغسطس الماضي، حيث تلقى مركز شرطة الدلنجات بمديرية أمن البحيرة بلاغاً من ربة منزل مقيمة بدائرة المركز، تفيد بتضررها من قيام شخصين وسيدتين، يعملون بأحد مراكز العلاج النفسي في محافظة الإسكندرية، بالتعدي عليها وإجبارها على الحضور إلى المركز لحجزها هناك، بناءً على تحريض من أشقائها المكونين من شخص وسيدتين مقيمين بذات الدائرة، بقصد الاستيلاء على ميراثها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط جميع المتورطين، بما فيهم السيارة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهتهم أقروا بقيام شقيق الشاكية بالاتصال بمسؤولي المركز وطلب حجزها بحجة معاناتها من أمراض نفسية.
وتم ضبط أشقاء الشاكية واعترفوا بارتكاب الواقعة كما جاء في البلاغ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.