الداخلية تخاطب المواطنين: لا تقعوا بالخطأ وتابعوا الشكاوى لحين البت فيها بالمراكز
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بغداد اليوم -
في إطار حرص وزارة الداخلية على متابعة حقوق المواطنين وخاصة طرفي النزاع في الشكاوى التي تقدم في مراكز الشرطة المحلية لحين إكمال جميع الإجراءات التحقيقية المترتبة على إقامة هذه الشكاوى تمهيداً لإحالتها إلى القضاء للفصل بين المتنازعين وفق الضوابط القانونية .
ومن خلال المتابعات والزيارات التفتيشية لدوائر الوزارة المختصة تبين عدم اكتراث بعض المواطنين ممن يقدمون شكاوى في مراكز الشرطة المحلية على إكمال هذه الشكاوى وحسمها وإشغال ضباط التحقيق دون مراجعة لانجاز ما قاموا بتقدميه على الرغم من مرور فترات زمنية طويلة .
وتلافياً لهذا الخطأ القانوني الذي يترتب عليه إجراءات عقابية وفق الضوابط المعمول بها بحق كل من يقدم شكاوى ولا يتابع إنجازها , تدعوا وزارة الداخلية مواطنينا الكرام إلى متابعة الشكاوى المقامة من قبلهم لحين البت النهائي بها وفق السياقات القانونية المتبعة وبما يمكن دوائر الوزارة التحقيقية من ممارسة عملها وفق المطلوب
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الداخلية بغزة: تلقينا أكثر من 4300 نداء استغاثة منذ بدء المنخفض الجوي
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إنها تلقت أكثر من 4300 نداء استغاثة من المواطنين بمختلف محافظات غزة، منذ بدء المنخفض الجوي.
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن أجهزة الوزارة تعمل منذ بدء المنخفض بكل إمكاناتها لمساندة المواطنين والتخفيف من آثار المنخفض في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا، لاسيما مئات آلاف النازحين المشردين في الخيام بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وفي ظل تدمير البنية التحتية في القطاع.
وأشارت إلى أن طواقم الدفاع المدني تعمل بمساندة جهاز الشرطة على إنقاذهم ومساعدتهم بالتعاون مع طواقم البلديات، رغم الإمكانات المحدودة والمعدات المتهالكة.
ولفتت إلى أنه خلال الساعات الماضية تم تسجيل 12 حادث انهيار لمبان مقصوفة سابقاً، بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، وأدت هذه الحوادث لاستشهاد 8 مواطنين بينهم أطفال وإصابة آخرين بفعل تأثيرات المنخفض، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض في شمال غزة تحاول الأجهزة المختصة انتشالهم.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى التحرك العاجل لإدخال مواد الإغاثة والإعمار في ظل الحاجة الهائلة للسكان في القطاع نتيجة الظروف الكارثية التي يمرون بها، فلا زلنا في بداية فصل الشتاء، وما يجري حالياً يدق ناقوس الخطر لوقوف الجميع أمام مسؤولياتهم.