زنقة20ا مراكش: محمد المفرك

دخل عمال شركة أوزون للنظافة، المفوض لها تدبير قطاع النظافة بجماعة حربيل تامنصورت، بعمالة مراكش، إضرابا مفتوحا عن العمل، بسبب تأخر تسديد مستحقاتهم المالية، خاصة منها المستحقات الشهرية المترتبة عن شهرين.

وطالب عمال النظافة المحتجون، الجهات الوصية، للدخول على خط ملفهم المطلبي، وإنصافهم، خصوصا وأن أغلبهم يعيش أوضاع إجتماعية وإقتصادية صعبة، علاوة على تزامن توقف الاجور مع شهر رمضان المبارك، والذي تتزايد معه المتطلبات والحاجيات.

وحمل عمال النظافة، كل من جماعة حربيل والخازن المكلف بالصرف التابع لوزارة المالية، ما يعنون منه ووصفوها بقرارات “المزاجية” تجاه العمال بين الفينة والأخرى.

وذكرت مصادر عمالية، أن السبب الرئيسي في الإضراب عدم صرف أجور العمال، و تماطل الخازن المكلف بالصرف، الذي تعمد تجميد صرف مستحقات عمال النظافة لأسباب تبقى مجهولة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

من مناجم الذهب إلى خزانة كل بيت ..كيف غير ليفي شتراوس العالم بالبنطال الجينز؟

ربما لا يخلو أي منزل اليوم من بنطال جينز واحد على الأقل، لكن القليل فقط يعرف القصة وراء هذا الاختراع الذي تجاوز حدود الموضة ليصبح رمزًا للثقافة الشعبية. 

بدأت الحكاية في أمريكا القرن التاسع عشر، وتحديدًا مع رجل يدعى ليفي شتراوس، الذي لم يكن مصمم أزياء… بل تاجر أقمشة.

بداية القصة: مهاجر ألماني يبحث عن فرصة

ولد ليفي شتراوس في ألمانيا عام 1829، وهاجر إلى الولايات المتحدة في شبابه، حيث استقر في سان فرانسيسكو خلال فترة “حمى الذهب”.

 كان يعمل تاجر أقمشة بسيطًا، يبيع السلع للمناجم والعاملين فيها، لكنه لاحظ شكوى متكررة من عمال المناجم: “البنطلونات تتمزق بسهولة ولا تتحمّل ظروف العمل القاسية”.

الفكرة الذهبية: بنطال يتحمل الشقاء

استغل شتراوس ملاحظته تلك، وبدأ في صناعة سراويل من قماش الخيام القوي (denim)، وأضاف إليها مسامير نحاسية في أماكن التمزق المعتادة لتقويتها. 

وسرعان ما تحول البنطال الجديد إلى نجاح مدوٍ، خصوصًا بين عمال المناجم والحرفيين.

في عام 1873، حصل شتراوس بالشراكة مع الخياط جاكوب ديفيس على براءة اختراع أول بنطال جينز مدعم بالمسامير المعدنية، ليبدأ عصر جديد في تاريخ الملابس.

من ملابس العمال إلى أيقونة الموضة

في بداياته، كان الجينز مخصصًا فقط للعمال والطبقات الكادحة.

 لكن في القرن العشرين، خاصة مع انتشار السينما الأمريكية، بدأ الجينز يتحول إلى رمز للتمرّد والحرية، خصوصًا عندما ارتداه نجوم مثل جيمس دين ومارلون براندو.

وفي العقود التالية، أصبح الجينز لباسًا عالميًا يرتديه الجميع: رجال، نساء، شباب، وحتى مشاهير وساسة.

 إرث ليفي شتراوس: قطعة قماش… غيرت العالم

رغم أن شتراوس توفي في عام 1902، فإن شركته Levi’s لا تزال قائمة حتى اليوم، وتحمل اسمه كواحدة من أكبر العلامات التجارية في عالم الأزياء. وما بدأ كحل عملي لمشكلة بسيطة، تحول إلى صناعة ضخمة بمليارات الدولارات


 

طباعة شارك بنطال جينز الموضة مصمم أزياء تاريخ الملابس ثقافة

مقالات مشابهة

  • رفض المطالب الأولية في ملف "جماعة بوزنيقة" ودفاع البدراوي يتحدث عن "استراتيجية دفاعية"
  • وزارة الاقتصاد والصناعة توقف تقديم وثيقة عدد العمال المسجلين في التأمينات الاجتماعية عند الانتساب للغرفة والتجديد
  • رقم صادم.. وزير المالية التركي يتحدث عن تكلفة الصراع مع العمال الكردستاني
  • غروب الشمس يلقى شفقه على سواعد عمال مجسر القاسم (صور)
  • حملة نظافة واسعة في أحياء طريق السد بمدينة درعا
  • وزير المالية يجتمع مع رئيسة شركة فرانكلين تيمبلتون
  • من مناجم الذهب إلى خزانة كل بيت ..كيف غير ليفي شتراوس العالم بالبنطال الجينز؟
  • ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟
  • حملة نظافة مكثفة تجوب قرى أولاد نجم بهجورة بمركز نجع حمادي
  • وزارة المالية تعلن عن تعاقدها مع شركة (إرنست ويونغ) لتقييم عمل شركات التأمين الحكومية