5 نصائح لمرضى الكبد عند صيام رمضان وأبرز المحظورات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مع دخولنا شهر رمضان المبارك وتحديدا في يومه العاشر، يبحث الكثير من مرضى الكبد عن كيفية صيام شهر رمضان دون حدوث أية ضاعفات لهم، إذ توجد بعض الحالات المزمنة التي ينصحها الأطباء بعدم الصوم حتى لا تسوء صحتهم، فيما يسمح للبعض بالصيام واكتناز فضل ذلك الشهر الكريم.
نصائح لمرضى الكبد عند صيام رمضانوتوجد العديد من الفوائد التي يعود بها الصيام على الجسد، حيث يعمل اليام على إزالة السموم إلى جانب تنشيط القدرة الوظيفية للكبد، ويوفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا العضو المهم، لذا فإن معظم مرضى أمراض الكبد يمكنهم الصيام بأمان.
- المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي الحاد.
- حالات تليف الكبد مع الاستسقاء أو دوالي المريء.
- المرضى الذين يعانون من فشل الكبد في المرحلة النهائية.
يجب على مرضى التهاب الكبد الوبائي أو بقية الأمراض المزمنة الأخرى استشارة الطبيب، من اجل تجنب الآثار الجانبية التي عود على بعض المرضى حال صيامهم، وذلك قبل قبل اتخذا تقرر الصيام للتأكد من أن الصيام هو الخيار الصحيح لك.
5 نصائح لمرضى الكبد عند صيام رمضان1- شرب كمية كافية من الماء أثناء الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف.
2- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب والزنك، مثل الزبادي، والأسماك، والخضروات الورقية.
3- التقليل من تناول الملح والسكر والدهون لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض أمراض الكبد.
4- تجنب الإفراط في استهلاك البروتينات والكربوهيدرات لأنها يمكن أن تعطل وظائف الكبد.
5- إدخال العسل والفواكه والخضروات المسلوقة في نظامك الغذائي لأنها توفر العناصر الغذائية الأساسية وتساعد في الحفاظ على وظائف الكبد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى الكبد نصائح لمرضى الكبد
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك
أقرّ مسؤولو الصحة الأمريكيون، أول فحص دم يُساعد في تشخيص مرض الزهايمر وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من أدوية تُبطئ بشكل طفيف من هذا المرض المُدمّر للذاكرة.
فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتكويُساعد هذا الفحص الأطباء في تحديد ما إذا كانت مشاكل الذاكرة لدى المريض ناتجة عن مرض الزهايمر أو عن عدد من الحالات الطبية الأخرى التي قد تُسبب صعوبات إدراكية.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين تظهر عليهم علامات مبكرة للمرض.
يُعاني أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة وملايين آخرين حول العالم من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.
يُحدد الفحص الجديد، من شركة فوجيريبيو دياجنوستكس، لويحة دماغية لزجة تُعرف باسم بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسة لمرض الزهايمر. في السابق، كانت الطرق الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء للكشف عن الأميلويد هي الاختبارات الغازية للسائل النخاعي أو فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باهظة الثمن.
انخفاض تكاليف فحص الدم يُسهمان في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدينكما أن انخفاض تكاليف فحص الدم وسهولة استخدامه قد يُسهمان أيضًا في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدين، هما ليكمبي وكيسونلا، واللذان ثبت أنهما يُبطئان تطور مرض الزهايمر بشكل طفيف عن طريق إزالة الأميلويد من الدماغ. يُطلب من الأطباء فحص المرضى للكشف عن اللويحات قبل وصف الأدوية، والتي تتطلب حقنًا وريدية منتظمة.
من جهتها، صرحت الدكتورة ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): "يُعد هذا الترخيص خطوة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، مما يُسهّله ويُتيحه بشكل أكبر لمرضى الولايات المتحدة في المراحل المبكرة من المرض".
وقد طوّر عدد من المستشفيات والمختبرات المتخصصة اختباراتها الداخلية الخاصة للأميلويد في السنوات الأخيرة. لكن هذه الاختبارات لا تخضع لمراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وعادةً ما تكون غير مشمولة بالتأمين. كما أن البيانات المتاحة للأطباء قليلة للحكم على موثوقية ودقة الاختبارات، مما أدى إلى سوق غير مُنظّمة وصفها البعض بـ"الغرب المتوحش".
كما تعمل العديد من شركات التشخيص والأدوية الكبرى على تطوير اختباراتها الخاصة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك Roche وEli Lilly وC2N Diagnostics.