اسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 87.19 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعا خلال تعاملات اليوم الاربعاء 20-3-2024، متأثرة بارتفاع الدولار الذي أسهم فى زيادة تخوف المستثمرين خاصة بعد ارتفاع الخامين القياسيين خلال الجلستين الماضيتين إلى أعلى مستوياتهما فى عدة أشهر.
تراجع أسعار النفط مع بداية التعاملات الصباحية اليوم تراجع أسعار الدولار بالبنوك بمنتصف تعاملات اليوم الأربعاء
وبلغ تراجع العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 19 سنتا ما يعادل 0.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكى أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين انخفضت الأسبوع الماضى، فيما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.
ومن المتوقع أن تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق الأربعاء.
وانخفضت العقود الآجلة الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو بواقع 78 سنتا أو 0.94 بالمئة إلى 81.95 دولار للبرميل.
وفي الجلسة السابقة، سجل الخامان أعلى مستوياتهما منذ أواخر أكتوبر عند التسوية، إذ بلغ خام برنت 87.38 دولار للبرميل، فيما وصل خام غرب تكساس إلى 83.47 دولار للبرميل.
وقفزت الأسعار مع تقييم المتعاملين لتأثير هجمات أوكرانيا في الآونة الأخيرة على مصافي التكرير الروسية على إمدادات النفط العالمية.
ويترقب المتعاملون إعلانا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخصوص سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم الأربعاء سعيا إلى مؤشرات على مسار الفائدة لبقية العام.
ومن غير المتوقع أن يخفض المجلس تكاليف الاقتراض، لكن التوقعات الاقتصادية الجديدة يمكن أن تشير إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة وبداية انتهاج سياسة التيسير النقدي في وقت أبعد مما كان متوقعا.
وصعد الدولار للجلسة الخامسة على التوالي بعد صدور بيانات أشارت إلى متانة الاقتصاد الأميركي مما أثر على معنويات المشترين الآسيويين.
وتجعل قوة الدولار النفط أكثر كلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى مما يضعف الطلب.
وتترقب الأسواق أيضا بيانات المخزون الرسمية في الولايات المتحدة من إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم المستثمرين العقود الآجلة لخام برنت الدولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه وسط إقبال عالمي على الملاذات الآمنة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت، في الأسواق المحلية، مدعومة بتصاعد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، التي أعادت الزخم إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن في مواجهة المخاطر الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية العالمية، يأتي ذلك في ظل عطلة نهاية الأسبوع للبورصة العالمية، وبعد أن قفزت أسعار الأوقية بنسبة 3.6% خلال أسبوع التداول المنتهي أمس، لتسجل أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 30 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4870 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 120 دولارًا، لتسجل 3430 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5566 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4174 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3247 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38960 جنيهًا.
يذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 110 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4840 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 47 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3383 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3430 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية أدّت إلى موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية ودفعت بأسعار النفط للارتفاع الحاد، الأمر الذي زاد من جاذبية الذهب كملاذ آمن، لترتفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ أن سجلت ذروتها التاريخية في 22 أبريل عند 3500 دولار للأوقية.
وأشار إلى أن المعدن الأصفر تجاوز حاجز 3440 دولارًا، محققًا بذلك أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه، ومتغلبًا على الدولار الأمريكي الذي فقد زخمه التقليدي كأصل آمن.
وأضاف إمبابي أن هذا التراجع المفاجئ في أداء الدولار يعكس ضعف الثقة بالاقتصاد الأمريكي في ظل الظروف الراهنة، إذ لطالما شكّل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية ملاذًا تقليديًا للمستثمرين عند تصاعد المخاطر، غير أن المشهد الحالي يشير إلى تحول في الأولويات، حيث بات الذهب يتمتع بجاذبية متزايدة كأكثر الأصول أمانًا واستقرارًا، وفي عالم لم تعد فيه اليقينيات الاقتصادية قائمة، لم يعد الذهب يُنظر إليه فقط كتحوط ضد التضخم، بل أصبح يمثل ملاذًا من نظام اقتصادي عالمي يزداد تقلبًا.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية الأمريكية، أظهرت مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر مايو استمرار تباطؤ التضخم، وهو ما عزز التوقعات بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة، رغم تحسن نسبي في ثقة المستهلكين، بحسب بيانات جامعة ميشيجان.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية، يومي 17 و 18 يونيو الجاري، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية محورية مثل مبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، وبيانات سوق العمل وقطاع الإسكان، والتي من شأنها أن تسهم في رسم مسار الذهب خلال الفترة المقبلة.
ورغم تراجع وتيرة التضخم، فإن ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 6% نتيجة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أثار مخاوف من موجة تضخمية جديدة، لا سيما في أسعار الوقود، ما قد يعيد الضغط على توجهات البنوك المركزية.
وفي هذا السياق، جدّدت مؤسسة «جولدمان ساكس» توقعاتها بأن يصل الذهب إلى 3700 دولار بحلول نهاية عام 2025، و4000 دولار في منتصف عام 2026، وهو السيناريو ذاته الذي تبنّاه «بنك أوف أميركا»، متوقعًا وصول الذهب إلى نفس المستوى خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
من ناحية أخرى، أظهر التقرير السنوي للبنك المركزي الأوروبي الصادر الأربعاء أن احتياطيات البنوك المركزية من الذهب بلغت 36 ألف طن، وهو مستوى قريب من أعلى مستوياته منذ نظام بريتون وودز، ما يشير إلى أن وتيرة شراء الذهب من قبل البنوك المركزية ما تزال مرتفعة هذا العام، وهو ما يُبقي أسعار الذهب مدعومة على المدى القريب وسط هذا الطلب المؤسسي المتزايد.