لرفع كفاءة البنية التحتية.. اطلاق مشروع رسم خرائط للمرافق بجامعة جنوب الوادى
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، اجتماعا لمناقشة إطلاق مشروع رسم خرائط بجميع مرافق الجامعة من"مياه، انترنت، صرف صحى، تليفونات" وذلك من أجل تجميع شبكات المرافق بجامعة جنوب الوادى، في إطار مشروعات تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور فرج خضارى، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد مهدى، مسئول متابعة المشروعات التطويرية بالجامعة.
وأشار الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن المشروع يهدف رسم الخرائط لشبكات المرافق القائمة بالجامعة لتوفير مرجع دقيق محدث للبنية التحتية وتحسين إدارتها واستخدامها بشكل أكثر فعالية واستدامة، وكذلك رسم خرائط شبكات المرافق للجامعة هو عملية أساسية تستهدف توثيق وتحليل البنية التحتية التى تدعم العمليات اليومية في الجامعة.
وتابع عكاوى، ان البنية التحتية تشمل العديد من الشبكات منها شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الكهرباء وشبكات الاتصالات وشبكات الغاز الطبيعي و شبكات الطرق والمرافق الخارجية وشبكات الأمن والمراقبة وغيرها من الأنظمة والخدمات الأساسية التي تضمن سلامة وراحة المجتمع الجامعى.
وأكد رئيس جامعة جنوب الوادى، أن عملية رسم خرائط شبكات المرافق للجامعة تتيح فهمًا أعمق لتوزيع وتكوين هذه الشبكات، وتحديد النقاط الضعيفة والمواقع المستهدفة للتحسين، كما تساعد في تطوير استراتيجيات صيانة منتظمة وتحديثات لضمان سلامة وكفاءة البنية التحتية بما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية للجامعة.
من جانبه أوضح الدكتور فرج خضارى، عميد كلية الهندسة أن رسم خرائط شبكات المرافق يعتبر أداة استراتيجية لتحسين التخطيط والتنسيق بين الأقسام المختلفة في الجامعة، حيث يتم توثيق وتحليل البيانات بشكل موحد لضمان تنفيذ العمليات بشكل أكثر فعالية وتنظيماً، وبشكل عام تعتبر عملية رسم خرائط شبكات المرافق للجامعة خطوة أساسية في تحسين الكفاءة والاستدامة والسلامة للبنية التحتية، مما يسهم في توفير بيئة مثالية للعمل الأكاديمي والإداري في الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي جامعه شبكات المرافق رفع كفاءة البنية التحتية قنا رئیس جامعة جنوب الوادى البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.