أعلنت هيئة الأرصاد الجوية بداية فصل الربيع يوم الأربعاء 20 مارس 2024، ومن المتوقع أن يستمر فصل الربيع هذا العام لمدة 92 يومًا و17 ساعة و44 دقيقة.

موعد شم النسيم 2024 وبداية فصل الربيع.. إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية بداية فصل الربيع وتقلبات الطقس في مصر: نصائح وتوقعات لربيع 2024

يحدث الاعتدال الربيعي عندما تتعامد أشعة الشمس تمامًا على خط الاستواء حول يوم 21 مارس من كل عام.

ويكون ذلك خلال الرحلة التي تبدأها حركة الشمس بعد يوم الانقلاب الشتوي مباشرة، حيث تتحرك تدريجيًا نحو الشمال وتقترب من خط الاستواء.

 ونتيجة لذلك، تزداد فترة إشراقها في نصف الكرة الشمالي وتقل في النصف الجنوبي.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن موعد شم النسيم لعام 2024، حيث سيكون يوم الإثنين 6 مايو 2024، وبالتالي يفصلنا عنه 47 يومًا.

فيما يلي مواعيد فصول العام الأخرى لعام 2024:

يبدأ فصل الصيف يوم الخميس 20 يونيو 2024 ويستمر لمدة 93 يومًا و15 ساعة.يبدأ فصل الخريف يوم الأحد 22 سبتمبر 2024 ويستمر لمدة 89 يومًا و20 ساعة.

تعتبر هذه الأحداث الفلكية مهمة للعديد من الثقافات والتقاليد التي تحتفل بتغيرات الفصول، ومن المثير للاهتمام معرفة هذه المواعيد لتخطيط الأنشطة والفعاليات المستقبلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الربيع فصل الربيع ربيع 2024 شم النسيم موعد شم النسيم فصل الربیع

إقرأ أيضاً:

البتراء.. ومس الواقعية السحرية

عبدالله رزق أبو سيمازه

تنتمي رواية ( البتراء )  إلى ما يمكن تسميته بأدب ثورة ديسمبر ٢٠١٨ ، لكن قد ينهض احتجاج ، بما مفاده أن الوقت لازال باكرا ، لتمثل هذه الثورة ، التي لا تزال تعتمل في الصدور ، في شكل ما من الأدب ، خاصة الرواية . غير أن صلاحا ، القويضي ، يلوح بهذا المستند ، بادعاء أوان الاوان . للأستاذ صلاح القويضي ، رؤية بشأن الثورة ، وشبابيتها ،على نحو خاص ، ظل يدافع عنها بعناد وتصميم ، لابد أن تجد التعبير عنها في الرواية ، بتمجيد شبابها ، وشهدائها ، وبما يمكن أن يحيل الرواية ، نفسها ، مفردة من مفردات الثورة : ترسا ، فعلا  ، اوعيا …

وقد استهدف المؤلف بنيانا غير تقليدي بروايته الاولى ، بإضفاء الكثير من الواقعية ، على  تفاصيلها ، من أمكنة وأشخاص واحداث . ويلاحظ ، منذ البدء ، تناوب عدة رواة ، بمن فيهم المؤلف نفسه ، على سرد  وقائعها : نجمة ، بطلة الرواية ، فادية صديقتها ، عادل  حبيبها ، زهراء امها ، عادل الوان ، التشكيلي الصحفي ، …الخ.

ومع أن للكاتب خبرة في التعامل مع الشعر : كتابة  وترجمة ونقدا ، الا أنه تفادى ، بشكل ملحوظ ، استحضار اللغة الشعرية ، في متن الرواية ، كأداة للسرد .

مؤلف الرواية صلاح القويضي

ترصد الرواية ، تطور حياة  ” نجمة ”  ، على خلفية من الأحداث الدموية الكبرى ، التي شغلت قرابة العقدين من عمر البلاد ، بدء من حرب التورابورا والجنجويد ، في دارفور، حيث فقدت ، في سياقها ، على أطراف معسكر كلمه للنازحين ، كفها وعذريتها ، معا ، مرورا ، بفض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة ، شرقي الخرطوم  ، حتى ( حرب الجنرالات مع دعمهم السريع – جنجويدهم السابق – الذي اسسوه  ودربوه وسلحوه  ومكنوه في الارض ، ليعينهم في حرب دارفور وكردفان ، فانقلب عليهم . ص ٥٦(  ، والتي اشتعلت في العاصمة ، قبل أن تعم أقاليم البلاد الاخرى .

يشكل حضور “نجمة “، حفيدة السلطان سليمان صولون ، سليل النبي سليمان بن النبي داود ، في ساحة الاعتصام ، ليس مجرد  حضور للتاريخ ، أو للماضي القريب ، حسب ، وانما حضور الراهن الدارفوري ، الغارق في الدم المسفوك ، ودالة حضور المستقبل ، الموعود بالدم ، ايضا ، وشكل نبوءته . تتردد “البتراء”، وهي ترسم عالمها الخاص ، بين الواقعي وفوق الواقعي ، وبين الحقيقي والمتخيل ، ومن ثم لا تخلو الرواية – وان اقتربت من واقعية يوسف القعيد – من مس من الواقعية السحرية .

لنجمة – البتراء حياتان : حياة قبل تفعيل الاسورة السحرية ، وهي تشغل الفصول الأولى من الرواية ، وثانية ، بعدها ، تختزل فصل الختام ، منذ تفعيل القوى الخارقة  الكامنة ، في الاسورة . ومن ثم يمكن تمييز نوعين من أحداث الرواية .  ما حدث بالفعل ، وهو الواقعي من الأحداث . وما لم يحدث ، بعد ، المرتجى ، وهو ليس تطورا في سياق التسلسل المنطقي للوقائع ، بقدر ما هو انعطاف ، وهو غير الواقعي ، الذروة المؤجلة  ، حتى الآن .

تبدو غامضة ،  تلك الذروة المرتجاة ، وغائمة ، بين الصحوة والغفوة ، وبين الحلم واليقظة ، حيث ينتظر ان تقوم ” نجمة ” ، كأحدى  حفيدات الملك سليمان ،  بفك الطلاسم ، المكتوبة  بلغة الجن ، على اسورتها ، وقراءة التعويذة عليها ، لتنشيط  قدرات الاسطورة الخارقة الكامنة ، لتكون أداة حمايتها ، ولتصبح ، هي ، كنداكة في بلدها (ص ٥٦)، وفق ما أفادت به عرافة غجرية ، اطلعت على خفايا الاسورة ، التي تتزين بها . لكنها ، قبيل الانتصار للأسطورة  ، خلال طقس تفعيل قدراتها ، تنسرب ، نجمة وامها ، في ” حلم جميل ” ، كما عاشه المؤلف ، حيث ( يحل الجيل الجديد الراكب الرأس ، محل القادة الذين  ساروا بالبلاد من فشل إلى فشل ، منذ خروج المستعمر – ص ١٦١ )، وذلك قبل أن يصحو ( مذعورا  على صوت انفجار مروع بقذيفة ضخمة  ص ١٦٦) .

تقترب ” البتراء ” من أن تكون رؤية  ، او إطارا للخلاص الذي تكونه ، أو تكون مرموزه ، وفق نبوءة العرافة الغجرية . غير ان الرواية ، وهي تبلغ – في الحلم – ختامها ، تكف عن ملاحقة مصائر بقية  شخوصها ، ومنهم ، “عادل الوان” ، و”فادية ” صديقة نجمة ، والاهم ، انها تغفل مصير “الفاضل” ، ولد  “نجمة ” ، الذي ثأر لوالدته ، وحقق لها ، ولأسرتها  ما كانت ترجوه من انتقام  ، بان قتل أباه ، القائد الجنجويدي  حماد الاشيقر ، حماد  الأعرج سابقا ، دون أن يعرف حقيقته  ، في اكثر الأحداث تراجيدية ، بعد اغتصاب نجمة وبتر كفها .

الوسومعبدالله رزق أبو سيمازه

مقالات مشابهة

  • فيلم شرق 12.. سردية رمزية لما بعد ثورات الربيع العربي
  • تنسيق الثانوية العامة 2025 والحد الأدنى للقبول بالمحافظات ومواعيد التقديم
  • البتراء.. ومس الواقعية السحرية
  • هل هناك احتمالية لتعرض مصر لـتسونامي؟.. البحوث الفلكية توضح
  • «القومي للبحوث الفلكية» يكشف حقيقة تعرض مصر لـ«تسونامي».. وسبب ارتفاع الحرارة
  • تنسيق الثانوية العامة 2025.. اعرف مجموع الحد الأدنى لكل محافظة ومواعيد التقديم
  • شروط ومواعيد حجز محلات مدينة الشروق 2025 وطريقة سداد التأمين والأقساط
  • لمدة 72 ساعة.. المالية تعلن توقيف خدمة الـ Online لهذا السبب
  • أبرزها الفصل من الكلية شهر.. عقوبات تأديبية لطلاب الجامعات طبقا للقانون
  • الأرض تصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الليلة في ظاهرة الأوج الفلكية