فوائد تناول الزبادي والخمائر في وجبة السحور
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وجبة السحور تعتبر أهم وجبة خلال شهر رمضان، حيث تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصيام خلال ساعات النهار. من بين الأطعمة المفضلة في وجبة السحور تأتي الزبادي والخمائر، والتي تحمل معها العديد من الفوائد الصحية. دعونا نلقي نظرة على فوائد تناول هذه الأطعمة خلال وجبة السحور:
1. زيادة الشبع والتحكم بالشهية:
يحتوي الزبادي على البروتينات والدهون الصحية التي تساعد في زيادة الشبع والتحكم بالشهية خلال النهار.
الخمائر تساعد في تحفيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تجنب الرغبة في تناول الطعام بشكل متكرر خلال الصيام.
2. تعزيز الهضم:
يحتوي الزبادي على البكتيريا النافعة التي تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز عملية الهضم.
الخمائر تحتوي على الألياف الغذائية التي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بشكل عام.
3. توفير الطاقة:
يحتوي الزبادي على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للمضي قدمًا خلال النهار.
الخمائر تحتوي على الفيتامينات والمعادن الهامة مثل فيتامين ب والحديد والمغنيسيوم، التي تعمل على تعزيز الطاقة والنشاط.
4. تعويض السوائل والمعادن:
يحتوي الزبادي على نسبة عالية من الماء والبوتاسيوم، مما يساعد في تعويض السوائل والمعادن التي تفقدها الجسم خلال ساعات الصيام.
الخمائر تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، الذي يعمل على تقوية العظام وتعزيز صحة القلب.
تناول الزبادي والخمائر خلال وجبة السحور يمثل خيارًا صحيًا ومفيدًا، حيث يوفران العديد من الفوائد الغذائية والصحية للجسم خلال فترة الصيام. ومع ذلك، يُشجع دائمًا على تناول وجبة متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية لضمان الحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزبادي السحور یحتوی الزبادی على وجبة السحور تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية سامّة لا تتحلل مع الزمن.. ما القصة؟
كشفت دراسة هولندية أن دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية أبدية (PFAS) التي لا تتحلل طبيعيًا وترتبط بمخاطر صحية محتملة. اعلان
أظهرت أول دراسة وطنية من نوعها في هولندا أن دم كل مواطن هولندي يحتوي على ما يُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية".
وأفادت الدراسة، التي نُشرت الخميس وأعدها المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة(RIVM) ، بأن وجود مركبات البير والبوليفلورو ألكيل (PFAS) بمستويات تفوق الحدود الآمنة لا يعني بالضرورة الإصابة بالأمراض، لكنه قد يؤثر في وظائف الجسم، مثل إضعاف كفاءة الجهاز المناعي. وأوضحت أن حجم التأثير يعتمد على كمية المواد السامة والمدة والحالة الصحية الفردية.
وحللت الدراسة 28 نوعًا من مركباتPFAS ، وتبين أن سبعة منها على الأقل موجودة لدى جميع الأشخاص تقريبًا الذين شملتهم العينات. وسُجلت أعلى معدلات تركيز تلك المواد في منطقتي دوردريخت ووسترن شيلدت قرب مصانع كيماوية.
Relatedدراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلقاتجاه جديد في هولندا.. البيرة القليلة أو الخالية من الكحول تحقق نموًا ملحوظًا وزيادة بالمبيعاتأمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي يحذّر من كارثة صحية وتكلفة ضخمةوشملت الدراسة تحليل 1500 عينة دم جُمعت بين عامي 2016 و2017. وأشار المعهد الهولندي لإجراء دراسة إضافية ستستند إلى عينات دُم جمعت هذه السنة، ويتوقع نشر نتائجها في 2026.
وفي وقت سابق من هذا العام، نصح المعهد المواطنين بالتوقف عن تناول البيض المنتج منزليًا من دجاج يربى في الحدائق الخاصة بسبب تلوثه بمركباتPFAS .
وتُعد هذه المواد من المكونات الصناعية واسعة الاستخدام، وارتبطت بمشكلات صحية عديدة بينها السرطان. وتُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلل طبيعيًا بمرور الزمن.
يذكر أن معهد RIVM هو هيئة تابعة لوزارة الصحة والرعاية والرياضة الهولندية، ويقدّم أبحاثًا مستقلة ومشورات للسلطات الحكومية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف