السيدة الجليلة توجّه التهنئة بمناسبة يوم الأم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مسقط- العمانية
وجّهت السّيدة الجليلة حرم جلالة السّلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- تهنئةً إلى الأمّهات العزيزات في سلطنة عمان وأمّهات العالم كافّةً بمناسبة يوم الأمّ.
وفيما يأتي نصّ التهنئة:
"يطيب لنا أن نهنّئ الأمّهات العزيزات في وطننا الحبيب وأمّهات العالم كافّةً بمناسبة يوم الأمّ الذي يوافق الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام، راجين لهنّ الخير والتوفيق، والعزّة والرّفعة، والعيش في أمانٍ واطمئنانٍ، والإسهام بصورة فاعلة في كل برامج التنمية ومجالات الحياة.
إن الاحتفاء بهذا اليوم ما هو إلا تعزيزٌ لمعاني الشّكر والإجلال، وتكثيف مشاعر المحبّة والاعتزاز، وزيادة تسليط الضوء على أدوار الأمّ العظيمة ومكانتها العالية التي أوصانا بها المولى الرحيم ورسولنا المصطفى الكريم.
وبهذه المناسبة، ونحن نعيش هذه الأيام المباركة لشهر رمضان الفضيل، شهر الخير والرّحمة والإحسان، ندعو الله القويَّ اللطيف أن يحفظ الأمّهات في كل بقاع الأرض وبالأخص أهلنا في أرض فلسطين المحتلة، وأن ينعم عليهنّ بالسلام والأمن والتحرير، إنه سميعٌ مجيب الدعاء. وكل عامٍ وأمّهات العالم بخير".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عُمان صديقة العالم أجمع
د. أحمد بن علي العمري
سلطنة عُمان البلد المُتميز الضارب بإرثه في جذور التاريخ لم يكن في يوما من الأيام من دعاة الحرب أو الاعتداء، ولكن من يعاديه ينال الويلات والخزي والمذلة لشراسة مقاتليه وافتدائهم لوطنهم بكل شجاعة وشموخ.
وفي عصرنا الحديث لم تكن عُمان من يكيد أو يتربص أو يحقد أو يحمّل الضغائن أو يعتدي أو يتجاوز. ومنذ انطلاق النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي بنى قواعدها على الأساس القوي للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وهو امتداد له كما هو امتداد للدولة البوسعيدية التي أسسها الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمة الله عليه- منذ عام 1744م.
لقد أنطلق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في جولات شملت كل بقاع الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ناشرًا راية السلام، وهو المبدأ الذي آمنت به سلطنة عُمان واتخذته منهاجًا مادًا يديه الكريمتين للتعاون والتوافق وتبادل المصالح لكل الأطراف وكذلك كانت استقبالات جلالته للضيوف الزائرين بذات النسق ونفس التوجه، وما زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلا إحدى هذه المقاصد.
فعُمان ولبنان تربطهما عدة عوامل مشتركة اجتماعية وثقافية وتعليمية وفنية واقتصادية وتجارية وحتى تاريخية في وِدٍ وانسجام ولبنان من أوائل الدول التي افتتحت فيها السفارة العمانية.
لأجل هذا أضحت عُمان اليوم صديقة العالم أجمع؛ فنما اقتصادها وقلت ديونها وارتفع تصنيفها العالمي ومضت بخطوات واثقة إلى الأمام وإلى مستقبل مبشر بكل خير بإذن رب العالمين.
إن خلو عُمان من الإرهاب وابتعادها عن الحروب جعلها واحة للأمن والأمان ودائمة الاستقرار الأمر الذي يجذب المستثمرين ويرغبهم وهاهم بدأوا يتوافدون جمعًا وفرادى من كل أنحاء العالم
ولله الحمد والفضل والمنة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر